أكد المهندس أحمد عبد العزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، أن تدشين سفينة الأبحاث المتقدمة (المساحة 2050) يمثل نقلة نوعية في مجال توظيف أحدث تقنيات المسح البحري، بما في ذلك أنظمة المسح ثلاثي الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة المعلومات الجغرافية (GIS)، الأمر الذي يسهم في تعزيز البيانات البحرية ورفد القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وأشار الخياط إلى أن سفينة (المساحة 2050) بما توفره من إمكانات متقدمة لإجراء المسوحات والدراسات البحرية الدقيقة تُعد ركيزة أساسية لدعم الدراسات والبحوث في العلوم البحرية، إلى جانب رفد المشاريع التخطيطية والتنموية.
كما تسهم البيانات الناتجة عن هذه المسوحات في إعداد الدراسات الهيدروديناميكية، وتخطيط وتطوير المناطق الساحلية والبحرية، بما يحقق الاستفادة الأمثل والمستدامة للموارد الطبيعية، ويعزز جودة خدمات ومشاريع التخطيط العمراني في مملكة البحرين.
ونوّه الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني إلى الحرص على مواصلة التنسيق مع جهاز المساحة والتسجيل العقاري لتحقيق أهداف هذا الإنجاز الاستراتيجي الذي يضاف إلى سلسلة المبادرات النوعية لتطوير منظومة المسح الوطني وتحقيق التطلعات المنشودة.