قسم تصميم الأقمار الصناعية منصة وطنية لبناء قدرات بحرينية متميزة
قيود الطاقة والاهتزازات أبرز تحديات تصميم الأقمار الصناعية في البحرين
المرأة البحرينية تحظى باعتراف دولي بارز في مجال علوم وتقنيات الفضاء
دمج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في الأنظمة الفضائية لمواكبة احتياجات المملكة
كتبت: ياسمين العقيدات
في وقت تشهد فيه مملكة البحرين خطوات متسارعة نحو ترسيخ مكانتها في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة، تؤكد المهندسة عائشة الحرم، رئيسة قسم تصميم الأقمار الصناعية في وكالة البحرين للفضاء، أن قسم تصميم الأقمار الصناعية في الوكالة أصبح منصة وطنية نوعية لتطوير تقنيات الفضاء وبناء قدرات بحرينية متميزة، وتشير الحرم إلى أن الفريق يعمل على ضمان تناغم كل جزء في الأقمار الصناعية والحمولات الفضائية والمحطة الأرضية، مع متابعة دقة الاتصال بينهما باعتباره أساس نجاح أي مهمة.
وكشفت الحرم لـ«أخبار الخليج» أن أبرز التحديات تكمن في قيود الطاقة وإدارة الحرارة داخل الأقمار الصناعية، والاهتزازات العنيفة أثناء الإطلاق، إضافة إلى ضيق «نافذة الاتصال» بين القمر والمحطة الأرضية، ما يتطلب إدارة دقيقة للبيانات والأوامر، مؤكدةً أن القسم يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في الأنظمة الفضائية، ويطور خوارزميات متقدمة، بما يواكب احتياجات البحرين الوطنية ويدفع بعجلة البحث العلمي، كما يسهم في تأهيل جيل جديد من المهندسين والعلماء المتخصصين.
وتبرز الحرم الدور المتميز للمرأة البحرينية في هذا القطاع، مشيرة إلى أن المملكة تحظى بالاعتراف الدولي بمستوى تمثيلها للمرأة في علوم وتقنيات الفضاء، وأن هذه الجهود تشكل جزءًا من استراتيجية وطنية لتعزيز الابتكار، توطين التقنية، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في علوم الفضاء، مع فتح آفاق التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الوطنية والدولية في هذا المجال الواعد.
وتحدثت «أخبار الخليج» معها حول تفاصيل مهامها اليومية وابرز المشاريع الوطنية قيد التنفيذ:
بصفتكِ رئيسة قسم تصميم الأقمار الصناعية في وكالة البحرين للفضاء، ما أبرز مهامك اليومية؟
بداية يومي تكون دائمًا بنظرة شاملة على سير العمل: أين وصلنا؟ ما التحديات؟ وما القرارات العاجلة التي لا تحتمل التأجيل؟ بعد ذلك أعقد اجتماعًا قصيرًا مع الفريق لتوزيع الأولويات بوضوح والرد على الاستفسارات والتأكد من أن خطة العمل تسير وفق المنهجية المتبعة داخل الوكالة، دوري يجمع بين «الهندسة» و«التنسيق»: أتأكد أن كل جزء في القمر الصناعي والحمولات الفضائية والمحطة الأرضية يعمل بتناغم مع الآخر مثل الهيكل، الطاقة، الحاسوب، والاتصالات، وأن وثائق المتطلبات والاختبارات محدّثة ومفهومة للجميع. كما أتابع أيضًا جاهزية «الاتصال» بين القمر الصناعي والمحطة الأرضية، حيث إن نجاح المهمة يعتمد على نجاح الاتصال بينهما، كما أن جزءا مهما من عملي هو بناء القدرات التقنية لمنتسبي القسم، ومراجعة أعمالهم، وتوفير أدوات تعلم منهجية.
إلى جانب ذلك أعمل على مشاريع بحثية وابتكارات تقنية لمواجهة تحديات بيئة الفضاء، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في تصميم وتشغيل الأنظمة الفضائية، وبحسب منهجية العمل في الوكالة أرفع ملخصًا في نهاية كل مرحلة إلى الرئيس التنفيذي يوضح التقدم المحرز والعقبات المتوقعة أو التي برزت خلال العمل واقتراح خيارات تخطي تلك العقبات.
ما أهمية هذا القسم لقطاع الفضاء البحريني؟ وهل هناك مشاريع وطنية قيد العمل؟
يُعد قسم تصميم الأقمار الصناعية من ركائز قطاع الفضاء في أي وكالة فضاء، وتكمن أهميته في عدة جوانب من أبرزها توطين المعرفة والتقنية، فمن هذا القسم تنتج الأفكار لحمولات ومهام فضائية متنوعة وبأيدٍ بحرينية، ما يعزز الأمن التقني ويبني اقتصاداً قائماً على المعرفة، كما ان هذا القسم وجد لتلبية الاحتياجات الوطنية من تقنيات الفضاء بشكل يتناسب والطبيعة الجغرافية والبيئية لمملكة البحرين. أضف إلى ذلك، فإن هذا القسم يدفع بعجلة الابتكار والبحث العلمي، فهو يوفر منصة لتجريب تقنيات جديدة وتطويرها، ويحفز البحث في الجامعات البحرينية في عدة مجالات منها الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات.
الإدارة التنفيذية للوكالة تعتبر هذا القسم مركزاً لتدريب وتأهيل جيل بحريني من المهندسين والعلماء المتخصصين في تقنيات الفضاء، وهو استثمار في المستقبل يعزز مكانة البحرين إقليمياً ودولياً، ويسهم بفعالية في إظهار تقدم المملكة في مجالات التقنية المتقدمة ويسهم في وضعها كشريك فاعل في المجتمع الفضائي العالم، كما تسعى الوكالة من خلال هذا القسم إلى تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في التقنيات الفضائية بما يخلق فرصاً لظهور شركات بحرينية ناشئة في مجال تقنيات الفضاء والخدمات المرتبطة به، وجذب الاستثمارات إلى المملكة.
بالنسبة الى المشاريع، فبلا شك الوكالة مستمرة في تنفيذ حزمة من المشاريع، وهي تتنوع بين تصميم الحمولات الفضائية وبناء خوارزميات مخصصة للعمل في البيئة الفضائية وفق معايير عالية الدقة، بعض هذه المشاريع يتم تنفيذه بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وسيتم إعلانها في الوقت المناسب.
ما التحديات التقنية التي تواجهونها وكيف يتم التغلب عليها؟
أبرز التحديات التي نواجهها في تصميم الأقمار الصناعية تتمثل في: قيود الطاقة وإدارة الحرارة على متن القمر الصناعي، والاهتزازات الشديدة أثناء الإطلاق، فضلًا عن محدودية الموارد مقارنة بالمشاريع الكبرى. كما يبرز تحدٍ مهم يتمثل في «نافذة الاتصال» المحدودة زمنيًا بين القمر الصناعي والمحطة الأرضية، ما يتطلب إدارة دقيقة للغاية للبيانات والأوامر.
في وكالة البحرين للفضاء، نتعامل مع هذه التحديات وفق ثلاثة مبادئ رئيسية: التخطيط المحكم، والاختبار المبكر، والتعلم المستمر، نبدأ دائمًا بتحديد متطلبات واضحة وقابلة للقياس، ثم نطوّر نموذجًا أوليًا متكاملًا للمهمة، نقوم بإجراء مراجعات تصميمية مرحلية، ونجري اختبارات دقيقة لكل مكون بشكل منفصل قبل دمجه مع باقي الأجزاء (اختبارات بيئية وتشغيلية).
كما نضع دائمًا بدائل جاهزة للمكونات الحساسة لتقليل الاعتماد على مورد واحد، ونعدّ خططًا لإدارة المخاطر وأخرى بديلة للطوارئ. وكل درس نتعلمه من أي مشروع نقوم بتحويله إلى «قائمة تحقق داخلية» تُستخدم وتُحدث باستمرار في المشاريع المستقبلية.
كرئيسة مشاركة للمجموعة الإقليمية، ما طبيعة عملها وما الدول التي تشملها؟
تأسست منظمة متخصصي الفضاء والأقمار الصناعية الدولية عام 1983 في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تضم حاليا أكثر من 3000 عضو من أكثر من 40 دولة من مختلف قارات العالم، وتسعى لدعم التميز المهني في صناعة الفضاء، عبر التطوير المستمر لبرامج مهنية ترفع مستويات المعرفة لدى العاملين في قطاعات الفضاء وصقل مهاراتهم لتواكب أحدث المستجدات في صناعة الفضاء وما تشهده من تقدم علمي غير مسبوق.
كيف تسهم هذه المجموعة في تعزيز التعاون؟ وهل هناك مشاريع مشتركة قيد التنفيذ؟
فيما يتعلق بمجموعة SSPI-WISE East ضمن مبادرة «وايز» التابعة للمنظمة، فهي تُعنى بشكل أساسي بدعم وتمكين الشباب والمرأة في قطاع الفضاء وصناعة الأقمار الصناعية عبر تمكينهم من نهل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات في المنطقة، والعمل على تنظيم فعاليات متخصصة وورش عمل تعزز المهارات القيادية والفنية لديهم. كما تهدف المجموعة أيضا إلى تعزيز الشراكات الإقليمية وبناء شبكات دعم للمهندسين والباحثين من النساء العربيات العاملات في قطاع الفضاء، ما يفتح آفاقًا جديدة للمشاركة الفاعلة في رسم التوجهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي على المستوى الدولي.
فيما يتعلق بالمشاريع المشتركة، فحاليا تدرس المجموعة عددا من المبادرات التي سيتم اختيار المناسب من بينها وطرحها من خلال القنوات الرسمية لدعوة الفئات المستهدفة للمشاركة والاستفادة مما سيتم توفيره من ورش تعليمية وفرص تدريبية.
إلى أي مدى تستفيد البحرين من هذا التمثيل الإقليمي؟
هذا التمثيل يعد اعترافا من المنظمة بكفاءة وقدرات الكوادر البحرينية النسائية في المجالات التكنولوجية المتقدمة، وهو يسلط الضوء على الدور المتنامي والمحوري الذي تلعبه وكالة البحرين للفضاء في المشهد الفضائي الإقليمي والدولي على حد سواء، ودورها في الحراك العلمي والتقني والبحثي المتسارع. وبكل اعتزاز أعتبره تتويجا لجهود الوكالة في إبراز أسم مملكة البحرين الساحة الدولية بخطوات واثقة، بما يفتح المجال للكثير من فرص التعاون التي ستكون بمثابة المحفز لنمو وتطور الوكالة ومنتسبيها، وبكل تأكيد نمو قطاع الفضاء البحريني بشكل عام.
ما أبرز الخطط المستقبلية لوكالة البحرين للفضاء خلال خمس سنوات؟
تعمل الوكالة وفق خطة استراتيجية تستند على السياسة الوطنية للفضاء، وحاليا نحن في الخطة الاستراتيجية الثالثة التي تمتد من 2024 حتى نهاية 2028، ولهذه الخطة سبعة أهداف رئيسية ولكل منها مشاريعه وبرامجه ومؤشراته المعتمدة والمراقبة من قبل مجلس إدارة الوكالة والتي يقوم بمراجعتها بشكل ربع سنوي، فخطط الوكالة حاليا تركز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وهي: بناء القدرات الوطنية في علوم وتقنيات الفضاء وتطوير الكوادر البحرينية عبر برامج التدريب المتخصصة والشراكات الأكاديمية، وإنشاء قاعدة معرفية وطنية في المجالات الفضائية، تعزيز البحث والتطوير والابتكار من خلال دعم المشاريع البحثية في الجامعات والمؤسسات المحلية، تطوير تقنيات فضائية مبتكرة تلبي احتياجات البحرين، توطين صناعة الفضاء وتنمية القطاع الخاص من خلال جذب الاستثمارات المحلية والدولية في الصناعات الفضائية، وتحفيز ظهور شركات ناشئة وطنية في المجال، تطبيق وتوظيف تكنولوجيا الفضاء لخدمة التنمية الوطنية بتسهيل استخدام بيانات الأقمار الصناعية (مثل الاستشعار عن بُعد) في إدارة الموارد الطبيعية مثل المياه، والزراعة، والتخطيط العمراني والبنية التحتية، والرصد البيئي والاستجابة للكوارث، تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ببناء شراكات مع وكالات فضاء رائدة مثل «ناسا»، «ESA»، ووكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، والمشاركة في المشاريع الدولية والمبادرات البحثية المشتركة، وضع الأطر التنظيمية والسياسات الفضائية بتطوير تشريعات محلية تنظم أنشطة الفضاء، وضمان الامتثال للمعاهدات الدولية ذات الصلة، نشر الوعي العلمي وثقافة الفضاء من خلال إطلاق برامج توعوية للمدارس والجامعات، وتنظيم فعاليات عامة لتحفيز الاهتمام بعلوم الفضاء.
كيف تُقيّمون مستوى الكوادر الوطنية؟ وهل هناك برامج لتأهيل جيل جديد؟
الكوادر البحرينية مشهود لها بالتميز في كافة المجالات، وهذا يدل على قوة مستواها التعليمي وحصيلتها المعرفية الواسعة، وسعيها المستمر للتطوير وصقل مهاراتها عبر الممارسة الجادة. وقد أثبت منتسبو الوكالة في المحافل الدولية قدرتهم على التميز والمنافسة، حيث حصدوا الجوائز المرموقة، وحققوا الكثير من الإنجازات المشرفة في كل مشاركة اتيحت لهم. الوكالة تفخر بمنتسبيها الذين حصدوا أكثر من 20 جائزة في فترة وجيزة من دخولهم مجال الفضاء، وفي منافسات مع أعرق الدول في هذا القطاع. ولله الحمد الوكالة حريصة دائما على تأهيل كوادرها وهي تبحث عن الفرص المتميزة وتقتنصها عبر مشاركة منتسبي الهيئة فيها، وعدد ساعات التدريب والتأهيل والتطوير التقني والمهني التي نتمها سنويا تفوق الحد الأدنى المطلوب بعشرات المرات، فكل الشكر للإدارة التنفيذية للوكالة على جهودها ودعمها المتواصل وعنايتها بجميع منتسبيها.
هل الفضاء قطاع اقتصادي واعد في البحرين؟ ولماذا؟
يُعد قطاع الفضاء قطاعًا اقتصاديًا واعدًا في البحرين، وليس مجرد مشروع علمي أو رمزي. والدليل على ذلك يتمثل في استراتيجية البحرين الطموحة وخصائصها الوطنية التي تؤهلها لتحقيق قيمة اقتصادية ملموسة من هذا القطاع.
والأسباب الرئيسية تتمحور حول تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، فتماشيًا مع «رؤية البحرين 2030»، يمكن ان يسهم قطاع الفضاء في بناء اقتصاد معرفي مستدام، معتمدًا على الابتكار والتقنيات المتقدمة بدلًا من الموارد التقليدية، مع إمكانية جذب استثمارات أجنبية مباشرة في مشاريع فضائية وتقنية. كما يمكن للفضاء خلق فرص عمل عالية المهارة من خلال تطوير كوادر بحرينية في تخصصات الهندسة، وتحليل البيانات الفضائية، والذكاء الاصطناعي. ويمكن توليد عوائد مالية عبر الخدمات الفضائية مثل بيع وتحليل بيانات الأقمار الصناعية للحكومة والقطاع الخاص، وإنشاء شركات ناشئة محلية تقدم حلولًا قائمة على تقنيات وبيانات الفضاء. والفضاء يمكن أن يوفر دعم مهم لقطاعات اقتصادية حيوية مثل الزراعة، والطاقة، والنقل والمواصلات، والأمن البيئي.
ما المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المهندس الفضائي اليوم؟
في عصرنا الحالي، لم يعد الاكتفاء بالمعرفة الأكاديمية كافيًا لمهندس الفضاء. بل يجب أن يمتلك مزيجًا من المهارات التقنية المتقدمة، والقدرة على التعامل مع التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والنظم المدمجة. كما ان إلمامه بأساسيات البرمجة، والتصميم الإلكتروني، ونظم الاتصالات أمر بالغ الأهمية.
لكن بجانب ذلك، تبقى المهارات الشخصية عاملًا حاسمًا في التميز، مثل: القدرة على التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والابتكار في مواجهة التحديات. ويُعد التعلّم المستمر من أبرز هذه المهارات، فالعالم يتغير بوتيرة سريعة، ومن لا يطوّر نفسه بانتظام سيتراجع خلف الركب. وفي ظل التوجه العالمي نحو تطوير أقمار صناعية أكثر استدامة وذكاء، على المهندس أن يكون سبّاقًا في تبنّي هذه الرؤية، متسلّحًا بشغف التعلم، وحب الاكتشاف، وروح الفريق. باختصار، المهندس الفضائي الناجح هو من يجمع بين العلم والشغف والمرونة والإصرار.
كيف تقيمين تمثيل المرأة في قطاع الفضاء على مستوى البحرين والمنطقة؟ وهل هناك تقدم ملحوظ؟
تمثيل المرأة في قطاع الفضاء البحريني مشرف للغاية، ومملكة البحرين تحتل الصدارة العالمية في هذا الجانب وذلك وفقًا للدراسة التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، وهذا نتيجة طبيعية لما تحظى به المرأة البحرينية من اهتمام بالغ من قبل صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم. فبقيادتها الحكيمة للمجلس الأعلى للمرأة نجحت في وضع المرأة البحرينية في مكانها الصحيح، وقدمت لها فرص التمكين التي أثبتت من خلالها البحرينيات قدرتهن على المنافسة واثبات وجودهن كشركاء في صناعة مجد هذا الوطن العزيز. وبالنسبة الى منطقة الخليج العربي يشهد تمثيل المرأة تقدمًا كبيرا في كافة الجوانب، وخاصة في المشاركات العلمية وفي تنفيذ المشاريع الفضائية، ولا نغفل وجود رائدات فضاء في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، إضافة إلى وجود التمثيل في قيادة المنظمات الدولية والتنافس على الجوائز العالمية في قطاع الفضاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك