العدد : ١٧٣٣٦ - الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٦ - الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

الخليج الطبي

بعد تطبيق برنامج وجبات صحية في جميع المدارس الحكومية
الدكتور محمد سلمان: المبادرة خطوة استراتيجية لبناء جيل أقوى بدنيا وأكثر صفاء عقليا

الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬المالكي‭ ‬أخصائي‭ ‬طب‭ ‬الأطفال‭ ‬بمستشفى‭ ‬الإرسالية‭ ‬الأمريكية‭ ‬أن‭ ‬الغذاء‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬محوري‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الطفل‭ ‬اذ‭ ‬يتجاوز‭ ‬مجرد‭ ‬إشباع‭ ‬الجوع؛‭ ‬فهو‭ ‬الوقود‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬عجلة‭ ‬نموهم،‭ ‬ويشكل‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬لبناء‭ ‬أجسام‭ ‬قوية‭ ‬وعقول‭ ‬متقدة،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬البحوث‭ ‬العلمية‭ ‬الحديثة‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬عدة‭ ‬أمور‭ ‬أساسية‭ ‬حول‭ ‬العلاقة‭ ‬المباشرة‭ ‬بين‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭ ‬والنشاط‭ ‬البدني‭ ‬والنجاح‭ ‬الدراسي،‭ ‬منها‭:‬

‭-‬ يميل‭ ‬الأطفال‭ ‬الأكثر‭ ‬لياقة‭ ‬بدنية‭ ‬إلى‭ ‬التركيز‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬أثناء‭ ‬الحصص‭ ‬الدراسية‭ ‬وامتلاك‭ ‬ذاكرة‭ ‬أفضل‭ ‬وبالتالي‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬درجات‭ ‬أعلى‭.‬

‭-‬ البرامج‭ ‬المدرسية‭ ‬التي‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭ ‬والنشاط‭ ‬البدني‭ ‬تؤثر‭ ‬إيجابيا‭ ‬على‭ ‬سلوك‭ ‬الأطفال،‭ ‬وترتبط‭ ‬بانخفاض‭ ‬حالات‭ ‬التغيب‭ ‬والتأخر‭ ‬الدراسي‭.‬

‭-‬ لا‭ ‬يكون‭ ‬تثقيف‭ ‬الأطفال‭ ‬حول‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭ ‬فعالًا‭ ‬إذا‭ ‬اقتصر‭ ‬على‭ ‬تدريسه‭ ‬نظريا‭ ‬في‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬ولم‭ ‬يُطبق‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والحياة‭ ‬اليومية‭. ‬

وأضاف‭ ‬الدكتور‭ ‬سلمان‭ ‬مع‭ ‬انطلاق‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬أطلقت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬مبادرة‭ ‬طموحة‭ ‬لتقديم‭ ‬وجبات‭ ‬غذائية‭ ‬صحية‭ ‬في‭ ‬مقاصف‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬بهدف‭ ‬تعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬للطلاب‭ ‬ودعم‭ ‬نموهم‭ ‬البدني‭ ‬والفكري‭. ‬وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬سوء‭ ‬التغذية‭ ‬والسمنة‭ ‬بين‭ ‬الأطفال،‭ ‬وتكريس‭ ‬ثقافة‭ ‬الغذاء‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬التعليمي‭. ‬ومن‭ ‬المؤمل‭ ‬أن‭ ‬تراعي‭ ‬هذه‭ ‬الوجبات‭ ‬العناصر‭ ‬الغذائية‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬اليها‭ ‬الطلبة،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬السعرات‭ ‬الحرارية‭ ‬والمكونات‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬النمو‭ ‬البدني‭ ‬والفكري،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬أسعار‭ ‬الوجبات‭ ‬ستكون‭ ‬بأسعار‭ ‬ميسورة‭ ‬تناسب‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وسيتم‭ ‬إعداد‭ ‬الوجبات‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬العالمية‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الغذائية‭ ‬الخاصة‭ ‬للطلاب‭ ‬باستخدام‭ ‬مكونات‭ ‬طازجة‭ ‬وصحية‭.‬

وتُعد‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬خطوة‭ ‬استراتيجية‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬جيل‭ ‬أقوى‭ ‬بدنياً‭ ‬وأكثرَ‭ ‬صفاءً‭ ‬عقلياً،‭ ‬حيث‭ ‬تشكل‭ ‬التغذية‭ ‬السليمة‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬العمر‭ ‬الأولى‭ ‬لبنة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬البنية‭ ‬الجسدية‭ ‬السليمة‭ ‬والوظائف‭ ‬العقلية‭ ‬المتكاملة‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬المنطقة‭ ‬ارتفاعاً‭ ‬مقلقاً‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬السمنة‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭. ‬ففي‭ ‬البحرين،‭ ‬ارتفعت‭ ‬نسبة‭ ‬السمنة‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬والمراهقين‭ ‬الذين‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬5‭ ‬و19‭ ‬عامًا‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ‭ ‬من‭ ‬11‭.‬6‭ ‬%‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬إلى‭ ‬17‭.‬2‭ ‬%‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬وتشير‭ ‬أحدث‭ ‬الإحصائيات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬الوزن‭ ‬والسمنة‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬لتتجاوز‭ ‬20%‭. ‬أما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬فقد‭ ‬وصلت‭ ‬معدلات‭ ‬السمنة‭ ‬وزيادة‭ ‬الوزن‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬تنذر‭ ‬بالخطر،‭ ‬حيث‭ ‬تشير‭ ‬بعض‭ ‬الدراسات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬ثلث‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬الوزن‭ ‬أو‭ ‬السمنة‭.‬

وتكمن‭ ‬خطورة‭ ‬السمنة‭ ‬في‭ ‬آثارها‭ ‬الصحية‭ ‬بعيدة‭ ‬المدى،‭ ‬حيث‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬مثل‭ ‬السكري‭ ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الثاني،‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬والشرايين،‭ ‬ارتفاع‭ ‬ضغط‭ ‬الدم،‭ ‬والاضطرابات‭ ‬العضلية‭ ‬الهيكلية‭. ‬كما‭ ‬تؤثر‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬للأطفال،‭ ‬حيث‭ ‬ترتبط‭ ‬بانخفاض‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس،‭ ‬الاكتئاب،‭ ‬والعزلة‭ ‬الاجتماعية‭. ‬وتشير‭ ‬الدراسات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬80%‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬السمنة‭ ‬يستمرون‭ ‬في‭ ‬المعاناة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬البلوغ،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬أخطار‭ ‬الإصابة‭ ‬بالسرطان‭ ‬وأمراض‭ ‬الكبد‭ ‬والكلى‭.‬

وتعتمد‭ ‬الوجبات‭ ‬المدرسية‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬معايير‭ ‬تغذوية‭ ‬دقيقة،‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تشمل‭ ‬هذه‭ ‬الوجبات‭ ‬على‭ ‬العناصر‭ ‬الغذائية‭ ‬المتنوعة‭ ‬مثل‭ ‬الخضراوات‭ ‬والفواكه‭ ‬والبروتينات‭ ‬الصحية‭ ‬والحبوب‭ ‬الكاملة،‭ ‬مع‭ ‬تقليل‭ ‬نسبة‭ ‬الدهون‭ ‬المشبعة‭ ‬والسكريات‭ ‬المضافة،‭ ‬ما‭ ‬يضمن‭ ‬حصول‭ ‬التلاميذ‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬العناصر‭ ‬الغذائية‭ ‬التي‭ ‬يحتاجون‭ ‬اليها‭ ‬لنموهم‭ ‬وتطورهم‭ ‬لتوفر‭ ‬هكذا‭ ‬وجبات‭ ‬ما‭ ‬معدله‭ ‬30%‭ ‬من‭ ‬الاحتياج‭ ‬اليومي‭ ‬للطالب‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬والعناصر‭ ‬الغذائية،‭ ‬وتشمل‭ ‬أربع‭ ‬مجموعات‭ ‬غذائية‭ ‬رئيسية‭: ‬

‭-‬ الكربوهيدرات‭ ‬الصحية‭: ‬خبز‭ ‬الحبوب‭ ‬الكاملة،‭ ‬الشوفان،‭ ‬البطاطا‭ ‬الحلوة‭ (‬40%‭)‬

‭-‬ البروتينات‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭: ‬البيض،‭ ‬اللبن،‭ ‬الزبادي،‭ ‬السمك،‭ ‬البقوليات‭ (‬20%‭)‬

‭-‬ الخضراوات‭ ‬والفواكه‭ ‬الطازجة‭: ‬البرتقال،‭ ‬الموز،‭ ‬الجزر،‭ ‬السبانخ،‭ ‬الخيار‭ (‬25%‭)‬

‭-‬ الدهون‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬نباتية‭: ‬المكسرات،‭ ‬زيت‭ ‬الزيتون،‭ ‬الأفوكادو‭ (‬15%‭)‬

البعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬للمبادرة‭:‬

تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية

تمثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬التلاميذ،‭ ‬حيث‭ ‬يحصل‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الوجبات‭ ‬المتكاملة‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬خلفياتهم‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭. ‬وهذا‭ ‬يعزز‭ ‬قيم‭ ‬المساواة‭ ‬والتكافؤ‭ ‬في‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬الطلاب‭.‬

دعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني

من‭ ‬خلال‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬تسهم‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬ودعم‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية،‭ ‬ما‭ ‬يخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬جديدة‭ ‬ويطور‭ ‬قطاع‭ ‬إنتاج‭ ‬الغذاء‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

ولا‭ ‬ننسى‭ ‬ان‭ ‬نؤكد‭ ‬ان‭ ‬هكذا‭ ‬مبادرة‭ ‬ستكون‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬آليات‭ ‬للمتابعة‭ ‬والتقييم‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يرد‭ ‬من‭ ‬ملاحظات‭ ‬ومقترحات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬لضمان‭ ‬جودة‭ ‬الخدمة‭ ‬وتطويرها‭ ‬المستمر‭ ‬وفقاً‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭.‬

خطة‭ ‬للتطوير‭ ‬المستقبلي

يمكن‭ ‬تطوير‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬مستقبلاً‭ ‬من‭ ‬خلال‭:‬

1‭. ‬إشراك‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬وأخصائي‭ ‬التغذية‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬الوجبات‭ ‬المدرسية‭.‬

2‭. ‬توعية‭ ‬الطلاب‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬بأهمية‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭.‬

3‭. ‬توسيع‭ ‬المبادرة‭ ‬لتشمل‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬أيضاً‭.‬

4‭. ‬إدراج‭ ‬أنشطة‭ ‬تعليمية‭ ‬حول‭ ‬التغذية‭ ‬السليمة‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية‭.‬

تمثل‭ ‬مبادرة‭ ‬الوجبات‭ ‬المدرسية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬استثماراً‭ ‬حقيقياً‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬الأجيال،‭ ‬وتعكس‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬صحتهم‭ ‬وتعليمهم،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬صحي‭ ‬وواعٍ‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المستقبلية‭. ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬لا‭ ‬توفر‭ ‬تغذية‭ ‬صحية‭ ‬للطلاب‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬ثقافة‭ ‬غذائية‭ ‬سليمة‭ ‬تستمر‭ ‬معهم‭ ‬طوال‭ ‬حياتهم،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬الصحية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬السمنة‭ ‬وأمراضها‭ ‬المصاحبة‭.‬

بهذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الرائدة،‭ ‬تؤكد‭ ‬البحرين‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬التزامها‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬لأطفالها،‭ ‬وهو‭ ‬استثمار‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬العمود‭ ‬الفقري‭ ‬لرؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬وما‭ ‬بعدها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا