كثّفت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية «آيس»، عملياتها في لوس أنجلوس منذ يونيو الماضي، حيث يعد ثلث السكان من المهاجرين، وتضمّ مئات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين.
وداهمت وحدات من العناصر الملثّمين متاجر الخردوات ومحطّات الحافلات ومراكز غسل السيّارات، وأوقفوا في يونيو أكثر من 2200 شخص، 60% منهم لم يكن لهم أيّ سوابق قضائية.
ووفقا لتقرير نشرته العربية نت، وتلقي حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناوئة للهجرة غير النظامية بظلالها على اليد العاملة الأميركية اللاتينية، وهي من أبرز ضحايا أزمة الإسكان. حيث فقدت الكثير من الاسر عائلها بسبب هذه الحملة، وباتت مهددة بالتشرد.
فيما يسعى مسؤولون ديمقراطيون محلّيون إلى إتاحة مساعدات مالية للعائلات المتأثّرة، إدراكًا منهم لهول المشكلة.
وتعتزم منطقة لوس أنجلوس إنشاء صندوق خاص لهذا الغرض، وقد يتسنّى لبعض الأسر الاستفادة من بطاقات تحتوي على «بضع مئات» الدولارات، على ما قالت رئيسة البلدية كارن باس في منتصف يوليو.
وإن كانت هذه المبادرات غير كافية كما يؤكد الكثير من المعنيين بشؤون المهاجرين، حيث لا تبلغ هذه المبالغ في أغلب الأحيان «10% حتّى من الإيجار، وفي حال لم تتّخذ إجراءات وقائية مثل تجميد قرارات الطرد من المنازل، قد يزيد عدد المشرّدين في لوس أنجلوس المقدّر حاليًا بنحو 72 ألفًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك