القضية تتعلق بفضيحة دبلوماسية أثارها السفير الإسرائيلي لدى الإمارات يوسي شيلي، حيث طالبت أبوظبي باستبداله بسبب سلوكيات وصفت بأنها غير لائقة ومخالفة للأعراف المحلية، وهو ما أثار أزمة دبلوماسية بين الجانبين.
تقرير موقع «واللا» العبري كشف أن الإمارات اتخذت إجراءات أمنية عاجلة شملت إخلاء السفارة والقنصلية الإسرائيلية، بسبب إنذار بتهديد محتمل ضد الإسرائيليين في الدولة، تزامنًا مع توتر متصاعد بشأن تصرفات السفير.
من بين الاتهامات الموجهة الى شيلي، تورطه في نشاطات تجارية خاصة، سوء السلوك في الأماكن العامة، وتجاهل التعليمات الأمنية، الأمر الذي أحرج الجانب الإسرائيلي، ودفع السلطات الإماراتية إلى قطع الاتصال معه.
التحقيقات أشارت إلى أن الحراس الأمنيين الإماراتيين حذروا من سلوك شيلي، ما يعكس خطورة الوضع، لا سيما في ظل مكانة الإمارات كدولة تحافظ على نظام صارم واحترام دقيق للأعراف، ما زاد من صعوبة التعامل معه.
التقرير أشار إلى أن الفضيحة تهدد بإلحاق أضرار فادحة بالعلاقات الاقتصادية التي تجاوز حجمها 7 مليارات دولار، وسط مخاوف من توقف المشاريع وتراجع ثقة المستثمرين في العلاقات الثنائية.
مصادر دبلوماسية اعتبرت أن تعيين شيلي في منصب رفيع بعد هذه الأزمة سيبعث برسائل سلبية، وأن غيابه لفترة طويلة عن أبوظبي قد يضر بتمثيل إسرائيل الدبلوماسي ويزيد من عزلتها الدولية، في ظل ظروف إقليمية حساسة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك