جمعية أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة تثمن مبادرة تمكين لدعم الأطباء

ثمن‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬أصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الخاصة‭ ‬الخطوة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لتمكين‭ ‬بإطلاق‭ ‬حزمة‭ ‬جديدة‭ ‬تأتي‭ ‬امتدادا‭ ‬لمبادرات‭ ‬كريمة‭ ‬سابقا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬تمكين‭ ‬وبقرار‭ ‬كريم‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬ديوان‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ (‬تمكين‭) ‬والتي‭ ‬تستهدف‭ ‬دعم‭ ‬وتطوير‭ ‬750‭ ‬بحرينيا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬وأطباء‭ ‬الأسنان‭ ‬والممرضين‭ ‬والممارسين‭ ‬الصحيين‭ ‬من‭ ‬المهن‭ ‬المعاونة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭.‬

وتشمل‭ ‬الحزمة‭ ‬سبع‭ ‬مبادرات‭ ‬تمت‭ ‬دراستها‭ ‬بعناية‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية،‭ ‬وتهدف‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬للعمل‭ ‬وسد‭ ‬الفراغات‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الصحي‭ ‬بكوادر‭ ‬وطنية‭ ‬مؤهلة‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الإخلال‭ ‬بجودة‭ ‬الخدمة‭. ‬وهذه‭ ‬المبادرات‭ ‬الحميدة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬أيضا‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬كونها‭ ‬مبادرة‭ ‬وطنية‭ ‬لتوظيف‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬المباركة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬نال‭ ‬المجلس‭ ‬البحريني‭ ‬للدراسات‭ ‬والتخصصات‭ ‬الصحية‭ ‬الاعتماد‭ ‬المؤسسي‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬العربي‭ ‬للتخصصات‭ ‬الصحية‭ ‬مؤخرا‭.‬

إن‭ ‬تظافر‭ ‬الجهود‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬المتعددة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أو‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬وصندوق‭ ‬العمل‭ ‬تمكين‭ ‬والهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬وغيرها‭ ‬وما‭ ‬نشاهده‭ ‬من‭ ‬مخرجات‭ ‬ومبادرات‭ ‬منسقة‭ ‬ومتتالية‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬العناية‭ ‬الفائقة‭ ‬التي‭ ‬يحظى‭ ‬بها‭ ‬الطبيب‭ ‬والممارس‭ ‬الصحي‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬ومتابعة‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالمملكة‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬الوطنية‭ ‬كفيلة‭ ‬بتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭. ‬ويدعو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬أصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الخاصة‭ ‬جميع‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعية‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الطبية‭ ‬والعيادات‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬والمساهمة‭ ‬فيها‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬البحرينيين‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬بعد‭ ‬تدريبهم‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭. ‬وسيكون‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬الخاص‭ ‬المستفيد‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬هؤلاء‭.‬

نكرر‭ ‬شكرنا‭ ‬الجزيل‭ ‬والامتنان‭ ‬لما‭ ‬تقدمه‭ ‬الهيئات‭ ‬الحكومية‭ ‬الموقرة‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬وطنية‭ ‬ذات‭ ‬أبعاد‭ ‬إنسانية‭ ‬تعالج‭ ‬مشاكل‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني،‭ ‬ونتمنى‭ ‬التوفيق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬لجميع‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭.‬