على مسؤوليتي

علي الباشا
(٤٦ عامًا)
أمس مرّت الذكرى (46) لتأسيس اللجنة الأولمبية البحرينية التي صاحبتها إنجازات عديدة خلال تاريخها منذ التأسيس؛ عربيًّا وقاريًّا ودوليّا، ونستذكر الأوسمة التي تحصّلت في تلك المشاركات، فتواجد ابطالنا على منصات التتويج في الأولمبيادين الأخيرين وحصاد الذهب!
وحين يُشار إلى البحرين ضمن الحصاد الاولمبي؛ فذلك ليس الّا نتيجة التخطيط الجيد والمدرب منذ سنوات التأسيس الاولى؛ وصولا إلى السنوات الأخيرة الذهبية، وحيث اعداد الابطال والذين كلفوا الكثير من الجهد والمال؛ لأن اعداد الابطال الاولمبيين يتطلّب إنفاقا كبيرا.
لقد أدى إنجاز أحمد حمادة الآسيوي إلى إعادة البرمجة بما يتناسب والمزيد من الحصاد المتدرج؛ لأن اتحاد العاب القوى والذي هو المعني الاكبر بما تحقق من إنجازات؛ مع أن اللجنة الأولمبية لا يقتصر اهتمامها عليه، بل يتعداها إلى اتحادات أخرى فردية وجماعية.
إن اللجنة الأولمبية في عهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ خطت خطوات سريعة تُماثل سرعة لاعبي العدو في سباق السرعات افرز عن تطور حقيقي في كل الاتحادات؛ وفي اللجنة ودوائرها ومنها الاكاديمية بما خرّجته وتخرجه من إداريين وفنيين لمختلف التخصصات!
إن الذكرى (46) للأولمبية البحرينية تذكرنا برجالات واكبوا العمل فيها واعطوها من جهدهم وافكارهم الشيء الكثير؛ ومنهم هرم الرياضة المرحوم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الذي ترأسها لفترة طويلة منذ التأسيس وغيره من أولئك النفر من الاداريين بما لهم من اهتمامات فاعلة!
ولأننا عاصرنا كإعلاميين تلك السنوات (الخلّابة) من العطاء وايضا مشاهدة ذلك الجهد المبذول من العمل؛ فإنني هُنا استذكر خبير اللجنة المرحوم نعمان صبري والذي أثرى بخبرته العمل الإداري فيها لسنوات طوال؛ ولا يبخل على الإعلام بأي معلومات مفيدة.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك