الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
المجلس البلدي.. تقرير خطير
أول السطر:
مشاركة جمهور رياضي من البحرين لتشجيع فريق كويتي هناك، ومؤازرة لاعب بحريني محترف يلعب ضمن صفوف الفريق الكويتي.. أمر عادي وطبيعي.. ليست هذه أول مرة، ولن تكون الأخيرة.. إنما وصف الأمر بكلمات وعبارات غير لائقة على فئة من الجمهور الرياضي البحريني هو الأمر غير السليم.. الروح الرياضية وتقبل خيارات الناس أمر مطلوب.. بدلا من إثارة النعرات والخلافات.
للعلم فقط:
أعجبتني مبادرة وزارة المواصلات والاتصالات بتنظيم بطولة رياضية مع مجموعة طيران الخليج، بهدف تعزيز التواصل بين الموظفين.. خاصة بعد الحصول على 7 دروع ذهبية في برنامج تقييم مراكز الخدمة الحكومية، وتحقيق العديد من الإنجازات، وتدشين عدد من المشاريع الحيوية.. ما تشهده الوزارة من تطوير شامل، واهتمام بتوفير بيئة عمل صحية ومناسبة، يحسب لمعالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، وفريق العمل معه.
**المجلس البلدي.. تقرير خطير:
أتمنى صادقا، وأثق تماما.. أن وزير البلديات ورئيس هيئة الثقافة سيضعان تقرير مجلس المحرق البلدي، أمام طاولة الاجتماعات، وسيتحركان معا لمعالجة المشكلة التي كشفها التقرير.
هو تقرير خطير غير مسبوق، تم نشره علنا في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.. تضمن حالة «البيوت الآيلة للسقوط».. بيوت خطرة تهدد حياة الأهالي وسلامتهم.. ويُمنع هدمها أو ترميمها.. هي من البيوت التراثية بحسب تصنيف هيئة البحرين للثقافة والآثار.. والمخاطر تشمل تهديد سلامة المارة والقاطنين، ووقوع ممارسات مشبوهة فيها، وتحولت إلى بؤرة للقوارض والحشرات.
التقرير البلدي يقول صراحة إن هيئة الثقافة ترفع شعار: «الهدم ممنوع، ونعم للترميم»، والبلدية «تُخالف وتطالب بتصحيح الوضع».. والناس «ضايعة» ولا يوجد حل.. فلا دعم للترميم ولا حق للاستملاك.. وأصحاب البيوت معظمهم من الورثة المشتركين، ويتعذر عليهم الترميم.. بسبب التكلفة الباهظة، والبيوت غير صالحة للعيش، ولا جدوى من الترميم، ولا اتفاق بين الورثة..!!
المجلس البلدي ذكر في تقريره أنه استخدم كل صلاحياته، من أجل هدم البيوت أو استملاكها.. مخاطبات وتوصيات.. وإصرار على الموقف في كل عام.. وعقد عشرات الاجتماعات.. فالبلديات زودت المجلس بقائمة البيوت الآيلة للسقوط.. والهيئة أكدت أنه لا يمكن هدم البيوت ذات القيمة التراثية فقط، والمجلس بانتظار تلك القائمة من الهيئة.. والجهات الأمنية – كما جاء في التقرير– أكدت أن تلك البيوت باتت تشكل مصدر إزعاج للأهالي والجهات من كثرة الشكاوى، وتم تزويد المجلس بقائمة البيوت المهجورة والخطرة، ويتم التعامل مع البلاغات بشكل مباشر.
المجلس البلدي يطالب بحل جذري.. إما منح المواطنين حقهم في هدم منازلهم وإعادة بنائها، أو استملاك المنازل وتعويض ملاكها.. هذا هو ملخص التقرير.. وأتوقع أنها مشكلة عامة في كل محافظات البلاد.. فما الحل..؟؟
ملاحظة واجبة:
مع قرب الإجازة الصيفية وتعطل الدراسة.. تقل الازدحامات المرورية في الفترة الصباحية وعند الظهيرة.. ولكن لا يزال البعض مصرا على ارتكاب المخالفات المرورية، وتجاوز طابور السيارات، والدخول في المربع الأصفر عند الإشارات الضوئية، واستخدام المسار الخاص لمركبات الأمن والإسعاف.. منذ أيام شاهدت تعليقا لأحد رجال المرور يدعو السواق إلى تسجيل رقم السيارات المخالفة وتسليمه للجهات المختصة.. بدلا من الدخول في نزاعات و«هواش» بين السواق.. إن كان الأمر صحيحا وقانونيا.. فسوف تقل المخالفات ويلتزم الناس بالنظام.. فهل من توعية مرورية لهذا الأمر..؟
آخر السطر:
في سلطنة عمان الشقيقة، أطلقت جمعية النور للمكفوفين، بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، مبادرة جديدة لدعم المكفوفين.. وتشمل توزيع أدوات مساعدة رئيسية، تتضمن: العصي البيضاء، وأوراق برايل، وساعات ذكية تعمل باللمس، وكرات رياضية متخصصة، وأجهزة قياس السكر.. ترى ما أخبار جمعية المكفوفين عندنا هنا؟ وما حال الدعم الذي تحصل عليه والشراكة المجتمعية معها..؟؟
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك