العدد : ١٧٢١٨ - الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢١٨ - الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

الخليج الطبي

فعالية «الدب السكري»... رحلة طبيبة أطفال السكري وأسر صغار السكري
الدكتورة خديجة العلا: نلاحظ تطورا في شخصية الطفل عندما يتحول من مريض إلى بطل صغير

الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الأطفال‭ ‬الدكتورة‭ ‬خديجة‭ ‬العلا‭ ‬بمستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الإرسالية‭ ‬الامريكية‭ ‬لحضور‭ ‬فعالية‭ ‬‮«‬الدب‭ ‬السكري‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تقيمها‭ ‬المستشفى‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬كلية‭ ‬الجراحين‭ ‬الملكية‭ ‬الإيرلندية،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬أطفال‭ ‬السكري‭ ‬وأسرهم‭ ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬اقامة‭ ‬الفعالية‭ ‬كسر‭ ‬حاجز‭ ‬الخوف‭ ‬لدى‭ ‬الاطفال‭ ‬من‭ ‬المستشفى‭ ‬أثناء‭ ‬فترة‭ ‬العلاج‭.‬

تقوم‭ ‬الفعالية‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬مرور‭ ‬الاطفال‭ ‬بمحطات‭ ‬تعريفية‭ ‬مختلفة‭ ‬بمساعدة‭ ‬طلبة‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬مثل‭ ‬محطة‭ ‬قسم‭ ‬الاشعة‭ ‬والامراض‭ ‬الباطنية‭ ‬وعيادة‭ ‬الأسنان‭ ‬ومن‭ ‬خلالها‭ ‬يقوم‭ ‬الاطفال‭ ‬بتجارب‭ ‬تعليمية‭ ‬بسيطة‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬فقرة‭ ‬خاصة‭ ‬بتثقيف‭ ‬أسر‭ ‬الأطفال‭ ‬عن‭ ‬التغذية‭ ‬الصحيحة‭ ‬للطفل‭ ‬المصاب‭ ‬بالسكري‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مضخات‭ ‬الأنسولين،‭ ‬حلقات‭ ‬نقاشية‭ ‬بين‭ ‬الأمهات‭ ‬المشاركات‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬إدارة‭ ‬مرض‭ ‬السكري‭ ‬لصغارهم‭.‬

قدمت‭ ‬الاستشارات‭ ‬الطبية‭ ‬الدكتورة‭ ‬مريم‭ ‬الناجم‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬الجلدية،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يخص‭ ‬علاجات‭ ‬الجلدية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالسكري‭ ‬وافتتحت‭ ‬الحديث‭ ‬الدكتورة‭ ‬خديجة‭ ‬العلا‭ ‬استشاري‭ ‬طب‭ ‬الأطفال‭ ‬والسكري‭ ‬عن‭ ‬رحلتها‭ ‬مع‭ ‬أطفال‭ ‬السكر‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬عاما‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬مستشفى‭ ‬السلمانية‭ ‬وانتهاء‭ ‬بمستشفى‭ ‬الإرسالية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬حديثها‭ ‬قائلة‭:‬

منذ‭ ‬بداية‭ ‬عملي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬علاج‭ ‬مرضى‭ ‬السكري،‭ ‬شعرت‭ ‬أن‭ ‬دوري‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬وصف‭ ‬الأدوية‭ ‬أو‭ ‬متابعة‭ ‬التحاليل،‭ ‬بل‭ ‬يمتد‭ ‬ليشمل‭ ‬جانبًا‭ ‬إنسانيًا‭ ‬عميقًا،‭ ‬خاصة‭ ‬عندما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بالأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالسكري‭ ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الأول‭. ‬هؤلاء‭ ‬الأطفال‭ ‬لا‭ ‬يعانون‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬نفسه،‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬الشعور‭ ‬بالاختلاف،‭ ‬والخوف،‭ ‬وأحيانًا‭ ‬الوحدة‭. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬بدأت‭ ‬رحلتي‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬تخفيف‭ ‬آلامهم‭ ‬ومعاناة‭ ‬ذويهم‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬الممكنة‭.‬

أحرص‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬علاقة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الثقة‭ ‬والاطمئنان‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬وذويهم‭. ‬أخصص‭ ‬وقتًا‭ ‬للشرح‭ ‬والتوعية،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬استخدام‭ ‬الإنسولين‭ ‬أو‭ ‬حساب‭ ‬الكربوهيدرات،‭ ‬بل‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬التعايش‭ ‬الإيجابي‭ ‬مع‭ ‬المرض،‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬للطفل‭ ‬أن‭ ‬يحيا‭ ‬حياة‭ ‬طبيعية‭ ‬مليئة‭ ‬بالنشاط‭ ‬والفرح‭.‬

ومن‭ ‬الأنشطة‭ ‬المميزة‭ ‬التي‭ ‬قمنا‭ ‬بها‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬فعالية‭ ‬‮«‬الدب‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬طلاب‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭. ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬تجربة‭ ‬مفعمة‭ ‬بالحب‭ ‬والطاقة‭ ‬الإيجابية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استخدام‭ ‬دمى‭ ‬الدببة‭ ‬لشرح‭ ‬مفاهيم‭ ‬طبية‭ ‬بطريقة‭ ‬مبسطة‭ ‬ومحببة‭ ‬للأطفال‭. ‬تخللت‭ ‬الفعالية‭ ‬ألعاب‭ ‬وأنشطة‭ ‬تفاعلية،‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬المعلومات‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إشعارهم‭ ‬بالخوف‭ ‬أو‭ ‬التوتر‭. ‬كما‭ ‬لعب‭ ‬طلاب‭ ‬الطب‭ ‬دورًا‭ ‬رائعًا‭ ‬في‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والمعنوي‭ ‬لهم،‭ ‬ما‭ ‬عزز‭ ‬شعور‭ ‬الطفل‭ ‬بأنه‭ ‬محاط‭ ‬بمجتمع‭ ‬يهتم‭ ‬به‭ ‬ويفهمه‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الأنشطة،‭ ‬ألاحظ‭ ‬تطورًا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬في‭ ‬نظرة‭ ‬الطفل‭ ‬لنفسه،‭ ‬حيث‭ ‬يتحول‭ ‬من‭ ‬‮«‬مريض‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬بطل‭ ‬صغير‮»‬‭ ‬يواجه‭ ‬تحدياته‭ ‬بشجاعة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الأهالي‭ ‬يشعرون‭ ‬أنهم‭ ‬ليسوا‭ ‬وحدهم،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يساندهم‭ ‬ويهتم‭ ‬بمشاعرهم‭ ‬واحتياجاتهم‭ ‬النفسية‭.‬

رسالتي‭ ‬كطبيب‭ ‬سكري‭ ‬للأطفال‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬قراءات‭ ‬السكر،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياة‭ ‬الطفل‭ ‬وعائلته،‭ ‬وزرع‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭. ‬وأؤمن‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬ابتسامة‭ ‬ترسمها‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬طفل،‭ ‬وكل‭ ‬كلمة‭ ‬طمأنينة‭ ‬نهمس‭ ‬بها‭ ‬لوالدَيه،‭ ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬حقيقية‭ ‬نحو‭ ‬الشفاء‭.‬

ولم‭ ‬نغفل‭ ‬دور‭ ‬الأسرة،‭ ‬فقد‭ ‬ركزنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬توعية‭ ‬الأهل‭ ‬وتثقيفهم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬محطات‭ ‬خاصة‭ ‬قدمنا‭ ‬فيها‭ ‬معلومات‭ ‬مبسطة‭ ‬عن‭ ‬الأمراض‭ ‬الجلدية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالسكري‭ ‬وكيفية‭ ‬الوقاية‭ ‬منها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ورش‭ ‬لحساب‭ ‬الكربوهيدرات‭ ‬والنشويات‭ ‬بطريقة‭ ‬عملية‭ ‬تساعدهم‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬غذاء‭ ‬أطفالهم‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭. ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالأهل‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬شعورهم‭ ‬بالثقة‭ ‬والتمكن،‭ ‬وتخفيف‭ ‬العبء‭ ‬النفسي‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬التحديات‭ ‬اليومية‭ ‬للمرض‭.‬

وتحدثت‭ ‬إلينا‭ ‬والدة‭ ‬الطفلة‭ ‬الجوري‭ ‬يوسف‭ ‬مصابة‭ ‬سكري‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬قالت‭ ‬اكتشاف‭ ‬مرض‭ ‬ابنتي‭ ‬كان‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المصادفة،‭ ‬كانت‭ ‬تشعر‭ ‬بأعراض‭ ‬مرضية‭ ‬مثل‭ ‬الحرارة‭ ‬وغثيان‭ ‬وتم‭ ‬تشخيصها‭ ‬بدور‭ ‬برد‭ ‬فيروسي‭ ‬وذلك‭ ‬أيام‭ ‬فنرة‭ ‬كرونا‭ ‬وعندما‭ ‬اشتد‭ ‬التعب‭ ‬رجعت‭ ‬مرة‭ ‬اخرى‭ ‬للمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬وتم‭ ‬اكتشاف‭ ‬إصابة‭ ‬الجوري‭ ‬بالسكري‭. ‬

في‭ ‬البداية‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬مزعجا‭ ‬جدا،‭ ‬كنت‭ ‬قلقة‭ ‬على‭ ‬ابنتي،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬البداية‭ ‬سهلة‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬تماسكنا‭ ‬حتى‭ ‬نستطيع‭ ‬كاسرة‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬ابنتنا‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬العلاج‭ ‬الصحيح‭. ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬جميع‭ ‬العلاجات‭ ‬متوافرة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬تلقي‭ ‬الدعم‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬وبشكل‭ ‬شخصي‭ ‬استمررت‭ ‬على‭ ‬التثقيف‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬الجروبات‭ ‬الصحية‭ ‬والفعاليات‭ ‬ومنذ‭ ‬البداية‭ ‬علمت‭ ‬أن‭ ‬الاسرة‭ ‬عليها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬طفلها‭ ‬السكري‭ ‬ومساعدته‭ ‬على‭ ‬التعايش‭ ‬مع‭ ‬مرض‭ ‬السكري‮»‬‭.‬

وأخذت‭ ‬أطراف‭ ‬الحديث‭ ‬أم‭ ‬سيد‭ ‬نوح‭ ‬طفل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬مرض‭ ‬ابنها‭ ‬بكل‭ ‬شجاعة‭ ‬وكيف‭ ‬استقبلت‭ ‬خبر‭ ‬اصابته‭ ‬خصوصا‭ ‬انه‭ ‬الطفل‭ ‬الوحيد‭ ‬المصاب‭ ‬في‭ ‬العائلة‭ ‬والحالة‭ ‬ليست‭ ‬وراثية‭. ‬

وتقبلت‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬مرض‭ ‬ابنها‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬الموقف‭ ‬وشدته‭ ‬عليها،‭ ‬ولكن‭ ‬استجمعت‭ ‬قوتها‭ ‬سريعا‭. ‬ثقفت‭ ‬نفسها‭ ‬عن‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تحرم‭ ‬ابنها‭ ‬من‭ ‬اي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الطعام‭ ‬ويأخذ‭ ‬يوميا‭ ‬وجبة‭ ‬متكاملة‭ ‬متوازنة‭.‬

ونوهت‭ ‬ام‭ ‬نوح‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬الاشياء‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الطفل‭ ‬نفسه‭ ‬ومعرفة‭ ‬حقيقة‭ ‬السكري‭ ‬وأنه‭ ‬مرض‭ ‬مصاحب‭ ‬للإنسان‭ ‬وسهل‭ ‬التعايش‭ ‬معه،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬استخدام‭ ‬الكلام‭ ‬الإيجابي‭ ‬المحفز،‭ ‬ولا‭ ‬داعي‭ ‬لإخفاء‭ ‬ابرة‭ ‬السكري‭ ‬عن‭ ‬أعين‭ ‬المحيطين‭ ‬به‭. ‬

‭ ‬وأضافت‭: ‬‮«‬الالتزام‭ ‬بالخطة‭ ‬العلاجية‭ ‬وتنظيم‭ ‬السكر‭ ‬والمتابعة‭ ‬مع‭ ‬الطبيب‭ ‬المعالج‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬بالغ‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬العلاج‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬طفلي‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي‮»‬‭.‬

فاجأتني‭ ‬أم‭ ‬نوح‭ ‬انها‭ ‬قد‭ ‬تقدمت‭ ‬بالفعل‭ ‬للتبرع‭ ‬بالأعضاء‭ ‬بعد‭ ‬الوفاة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ ‬التبرع‭ ‬بالأعضاء‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لتعم‭ ‬الاستفادة‭ ‬خصوصا‭ ‬للأطفال‭ ‬المحتاجين‭ ‬لزراعة‭ ‬البنكرياس‭.‬

بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬جولتنا‭ ‬في‭ ‬الفعالية‭ ‬وما‭ ‬شاهدناه‭ ‬من‭ ‬نشاطات‭ ‬أتت‭ ‬ثمارها،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬الفعالية‭ ‬تهدف‭ ‬الى‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬وتحفيز‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬وتبني‭ ‬سلوك‭ ‬صحي‭ ‬وتيسير‭ ‬سبل‭ ‬العلاج‭ ‬شكرا‭ ‬للقائمين‭ ‬على‭ ‬الفعالية‭ ‬والمشاركين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا