العدد : ١٧١٩٣ - السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٣ - السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

نهائي أول مشتعل

عشاق‭ ‬ومتابعو‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬مع‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المواجهات‭ ‬سخونة‭ ‬وإثارة‭ ‬في‭ ‬الموسم،‭ ‬عندما‭ ‬يلتقي‭ ‬فريقا‭ ‬المحرق‭ ‬والأهلي‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬تنافسية‭ ‬ضمن‭ ‬أولى‭ ‬نهائيات‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وستكون‭ ‬صالة‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬في‭ ‬الرفاع‭ ‬مسرحا‭ ‬لهدير‭ ‬الفريقين‭ ‬وجماهيرهما‭.‬

لا‭ ‬تعد‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬مجرد‭ ‬مواجهة‭ ‬في‭ ‬الدوري،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬امتداد‭ ‬لتاريخ‭ ‬طويل‭ ‬من‭ ‬الندية‭ ‬والتنافس‭ ‬الشريف‭ ‬بين‭ ‬الناديين‭ ‬العريقين،‭ ‬اللذين‭ ‬يملكان‭ ‬إرثا‭ ‬رياضيا‭ ‬زاخرا‭ ‬بالإنجازات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬ومنها‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬شهدت‭ ‬مواجهاتهما‭ ‬لحظات‭ ‬لا‭ ‬تُنسى‭.‬

المحرق‭ ‬يدخل‭ ‬المواجهة‭ ‬مدعوما‭ ‬بتشكيل‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة‭ ‬والمهارة،‭ ‬وسط‭ ‬تطلعات‭ ‬مسؤوليه‭ ‬وجماهيره‭ ‬لمواصلة‭ ‬الأداء‭ ‬القوي‭ ‬والمنافسة‭ ‬على‭ ‬ألقاب‭ ‬الموسم‭.‬

فيما‭ ‬يسعى‭ ‬الأهلي‭ ‬بقوته‭ ‬المعهودة‭ ‬وتنظيمه‭ ‬الميداني‭ ‬وثقته‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬إلى‭ ‬قلب‭ ‬الموازين‭ ‬وفرض‭ ‬هيمنته‭ ‬على‭ ‬المجريات‭.‬

ويتوقع‭ ‬النقاد‭ ‬والفنيون‭ ‬والمتابعون‭ ‬أن‭ ‬تأتي‭ ‬المواجهة‭ ‬عالية‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬توافر‭ ‬عناصر‭ ‬الإثارة‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬التكتيك‭ ‬والمهارات‭ ‬الفردية‭ ‬والحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يضفي‭ ‬طابعا‭ ‬خاصا‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬القمم‭.‬

إذن،‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬موعودة‭ ‬بالاشتعال‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬تعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬أجمل‭ ‬لحظات‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬الناديين‭ ‬العريقين،‭ ‬فهل‭ ‬تحسمها‭ ‬الخبرة،‭ ‬أم‭ ‬الكلمة‭ ‬ستكون‭ ‬للشباب؟‭ ‬الجواب‭ ‬سيكون‭ ‬معلقا‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬في‭ ‬الرفاع‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا