العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

الثقافي

قراءة في مجموعة حسن البطران القصصية «على باب مغارة»

السبت ١٢ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

المجاز‭ ‬يفيد‭ ‬التجاوز‭ ‬متعديا‭ ‬معناه‭ ‬الظاهري‭ ‬كما‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬صرف‭ ‬اللفظ‭ ‬عن‭ ‬ظاهر‭ ‬معناه‭ ‬إلى‭ ‬مرجوح‭ ‬بقرينة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مفهوم‭ ‬المغالطة‭ ‬وهي‭ ‬مراوغة‭ ‬الكاتب‭ ‬ضمن‭ ‬سرده‭ ‬لحقيقة‭ ‬نسجت‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخيال،‭ ‬حيث‭ ‬يقصد‭ ‬باللفظ‭ ‬غيره‭ ‬دون‭ ‬علاقة‭ ‬معناه‭ ‬بمعنى‭ ‬الحرف‭ ‬كوسيلة‭ ‬بلاغية،‭ ‬وهي‭ ‬كلمة‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬القلب‭ ‬مجاز‭ ‬على‭ ‬اللسان،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬من‭ ‬عنوان‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬‮«‬على‭ ‬باب‭ ‬مغارة‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬دلالة‭ ‬اللفظ‭ ‬على‭ ‬مدلول‭ ‬تقدمه‭ ‬مضمرا‭ ‬مع‭ ‬حرف‭ ‬الجر‭ ‬‮«‬إلى‮»‬‭ ‬واسم‭ ‬مجرور‭ ‬‮«‬باب‮»‬‭ ‬ليكون‭ ‬ذكر‭ ‬مغارة‭ ‬مضافا‭ ‬وباب‭ ‬مضاف‭ ‬إليه‭.‬

والفرق‭ ‬بين‭ ‬حافة‭ ‬مغارة‭ ‬وباب‭ ‬شاسع‭ ‬إذ‭ ‬حافة‭ ‬الشيء‭ ‬ما‭ ‬حاق‭ ‬به‭ ‬واستدار‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬ذكر‭ ‬‮«‬باب‮»‬‭ ‬آلة‭ ‬تشوير‭ ‬تبين‭ ‬مقصود‭ ‬كتابة‭ ‬الباب‭ ‬نكرة‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬دلالة‭ ‬العنوان‭ ‬على‭ ‬مدلول‭ ‬الكتاب‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬بما‭ ‬يدل‭ ‬حرف‭ ‬الجر‭ ‬على‭ ‬المجرور،‭ ‬إذ‭ ‬هو‭ ‬الدال‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مدخل‭ ‬تلك‭ ‬المغارة‭.  ‬

لقد‭ ‬استعمل‭ ‬الأديب‭ ‬الباب‭ ‬بدل‭ ‬الحافة‭ ‬للإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أمان‭ ‬الدخول‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬لو‭ ‬وضعت‭ ‬حافة‭ ‬لكان‭ ‬هناك‭ ‬خطورة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصيب‭ ‬الفاعل‭ ‬المضمر‭ ‬الغائب‭ ‬‮«‬هو‮»‬‭ ‬أو«أنا‮»‬‭ ‬حسب‭ ‬تقدير‭ ‬الكاتب‭ ‬حيث‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬الإهداء‭ ‬‮«‬إليك‮»‬‭ ‬الباب‭ ‬أهدي‭.. ‬وهذا‭ ‬الولوج‭ ‬عبر‭ ‬سواد‭ ‬الحال‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬الفرج‭ ‬الدال‭ ‬عليه‭ ‬اللون‭ ‬الأبيض‭ ‬من‭ ‬الصورة‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬العنوان‭ ‬المكتوب‭ ‬أسفل‭ ‬الغلاف‭ ‬بلون‭ ‬بني‭ ‬دافئ‭ ‬والذي‭ ‬كرس‭ ‬الشعور‭ ‬بالطمأنينة‭ ‬والانتماء‭ ‬الى‭ ‬طبيعة‭ ‬المكان‭ ‬حيث‭ ‬عكست‭ ‬تشبثه‭ ‬بحضارته‭ ‬مشيرا‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬إهدائه‭ ‬بأول‭ ‬الكتاب‭ ‬وهذا‭ ‬معلوم‭ ‬حين‭ ‬تكون‭ ‬الكلمة‭ ‬ذات‭ ‬إرهاصات‭ ‬عرقية‭ ‬وقومية‭ ‬وتلك‭ ‬هي‭ ‬الروعة‭ ‬المثلى‭.‬

ورجوعا‭ ‬إلى‭ ‬العنوان‭ ‬الكبير‭ ‬‮«‬على‭ ‬باب‭ ‬مغارة‮»‬‭ ‬على‭ ‬حرف‭ ‬جر‭ ‬‮«‬باب‮»‬‭ ‬اسم‭ ‬مجرور‭ ‬‮«‬مغارة‮»‬‭ ‬مضاف‭ ‬وباب‭ ‬مضاف‭ ‬إليه‭ ‬دلالة‭ ‬استعداد‭ ‬للدخول‭ ‬لفاعل‭ ‬مضمر‭ ‬مستعملا‭ ‬حرف‭ ‬العين‭ ‬كمدخل،‭ ‬والعين‭ ‬حرف‭ ‬مجهور‭ ‬متوسط‭ ‬بين‭ ‬الشدة‭ ‬والرخاوة‭ ‬مستفل‭ ‬منفتح‭ ‬مصمت‭ ‬أن‭ ‬يعطيها‭ ‬حقها‭ ‬من‭ ‬الجهر‭ (‬حبس‭ ‬النفس‭) ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تصير‭ ‬حاء‭ ‬لاتحاد‭ ‬مخرجهما‭ ‬ولقرب‭ ‬صفاتهما،‭ ‬وهو‭ ‬حرف‭ ‬وجدته‭ ‬أكثر‭ ‬حسا‭ ‬من‭ ‬غيره‭ ‬قد‭ ‬قدمه‭ ‬الخليل‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬الفراهدي‭ ‬في‭ ‬العين‭ ‬عن‭ ‬الحروف‭ ‬كلها‭. ‬و«على‮»‬‭ ‬تفيد‭ ‬الاستعلاء‭ ‬وهو‭ ‬أكثر‭ ‬معانيها‭ ‬استعمالا‭. ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الحسي‭ ‬مثل؛‭ ‬لا‭ ‬تجلس‭ ‬على‭ ‬الطريق،‭ ‬فالطريق‭ ‬لا‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬ظهر‭! ‬أو‭ ‬الاستعلاء‭ ‬المعنوي،‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬الظرفية‭ ‬كقوله‭ ‬تعالى‭ ‬‮«‬ودخل‭ ‬المدينة‭ ‬على‭ ‬حين‭ ‬غفلة‭ ‬من‭ ‬أهلها‮»‬‭. ‬أما‭ ‬اللام‭ ‬فهو‭ ‬حرف‭ ‬مجهور‭ ‬متوسط‭ ‬مخرجه‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬اللسان‭ ‬ملتقيا‭ ‬بأصول‭ ‬الثنايا‭ ‬والرباعيات‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬مخرج‭ ‬النون،‭ ‬قيمته‭ (‬30‭) ‬حسب‭ ‬نظام‭ ‬حساب‭ ‬الجمل،‭ ‬و«على‮»‬‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬عين‭ ‬ولام‭ ‬يبقى‭ ‬المد‭ ‬إيقاعها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الكم‭ (‬المدة‭ ‬الزمنية‭) ‬والنبر‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬استعمال‭ ‬حرف‭ ‬الباء‭ ‬من‭ ‬‮«‬باب‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬حرف‭ ‬قلقلي‭ ‬دلقي،‭ ‬يستعمل‭ ‬لموسيقى‭ ‬اللفظ،‭ ‬به‭ ‬يتجمل‭ ‬الكلام‭ ‬عند‭ ‬السرد‭. ‬بهذا‭ ‬العنوان‭ ‬واستقراء‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬نجد‭ ‬نوعية‭ ‬الكتابة‭ ‬قد‭ ‬نسجت‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬عند‭ ‬الفكمزيين‭ ‬‮«‬بنيوية‭ ‬السرد‮»‬‭ ‬أي‭ ‬المضمون‭ ‬أولى‭ ‬من‭ ‬الأسلوب‭ ‬ويستقرأ‭ ‬المضمون‭ ‬ويستفهم‭ ‬الشكل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬نتيجة‭ ‬مضمون‭ ‬النص‭. ‬عكس‭ ‬‮«‬السرد‭ ‬البنيوي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬صاحبه‭ ‬على‭ ‬الشكل‭. ‬وبهذا‭ ‬نكون‭ ‬أنهينا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬علينا‭ ‬استقراء‭ ‬فحواه‭ ‬وما‭ ‬الكلمة‭ ‬إلا‭ ‬حقيقة‭ ‬في‭ ‬القلب‭ ‬مجاز‭ ‬على‭ ‬اللسان‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬القارئ‭ ‬سيفطن‭ ‬إلى‭ ‬مهارة‭ ‬المطران‭ ‬التي‭ ‬يتفرد‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬كتاباته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رصد‭ ‬الواقع‭ ‬بصور‭ ‬ساخرة‭ (‬لوحات‭..) ‬واستخدام‭ ‬التلميح‭ ‬والرمز‭ ‬والإيماء‭ (‬تلف‭ ‬جدور‭) ‬معتمدا‭ ‬على‭ ‬الخاتمة‭ ‬المتوهجة‭ ‬الواخزة‭ ‬المحيرة،‭ ‬وطرافة‭ ‬اللقطة‭ ‬والمفارقة‭ (‬العصفورة‭ ‬ومباراة‭ ‬العقرب‭) ‬مع‭ ‬اتقان‭ ‬اختيار‭ ‬العنوان‭ ‬التي‭ ‬تمحور‭ ‬معنى‭ ‬النص‭ ‬لينسجم‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬انصهارية‭.‬

نرصد‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مركز‭ ‬التوازن‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬حاضرة‭ ‬بقوة‭ ‬بنسبة‭ ‬58%‭ ‬مستخدما‭ ‬الاختزال‭ ‬الملخص‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬التكثيف‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬بالصفحة‭ ‬39‭ (‬ابتسمت‭..‬خطبت‭) ‬مستحضرا‭ ‬جانبها‭ ‬المظلم‭ ‬والخفي‭ ‬مما‭ ‬يفسر‭ ‬تكريس‭ ‬ثنائية‭ ‬اللونين‭ ‬الأبيض‭ ‬والأسود‭. ‬فالكاتب‭ ‬جعل‭ ‬المتلقي‭ ‬يتعاطف‭ ‬مع‭ ‬الضحيات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قصصه‭ (‬قلم‭ ‬لا‭ ‬يكتب‭)‬،‭ (‬مرآة‭ ‬غير‭ ‬صافية‭)‬،‭ (‬موز‭ ‬وقفص‭) ‬لكنه‭ ‬أصر‭ ‬عن‭ ‬قصد‭ ‬شد‭ ‬الانتباه‭ ‬لصفات‭ ‬عالمهن‭ ‬المظلم‭ ‬والمنغلق‭ ‬عبر‭ ‬عتبة‭ ‬العناوين‭ (‬ضلع‭ ‬أعوج‭)‬،‭ (‬تشتت‭ ‬صمت‭)‬،‭ (‬نفاذ‭ ‬طاقة‭) ‬بأسلوب‭ ‬لافت‭ ‬و‭ ‬جريء‭ (‬لون‭ ‬أبيض‭) ‬ص‭ ‬41‭ . ‬منصفا‭ ‬باقي‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ (‬جدار‭ ‬تتساقط‭ ‬حصياته‭) ‬التي‭ ‬توضح‭ ‬ظاهرة‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬في‭ ‬أبشع‭ ‬تجلياتها‭.‬

عندما‭ ‬يذكر‭ ‬قصة‭ ‬كورونا‭ ‬كأزمة‭ ‬يشارك‭ ‬لحظة‭ ‬الكتابة‭ ‬مع‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬مما‭ ‬يسرده‭ ‬أثناء‭ ‬تأريخ‭ ‬الحدث‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالبيان‭ ‬التبييني‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬تأثر‭ ‬الحاضر‭ ‬بمصائب‭ ‬الزمن‭ ‬الماضي‭.‬

يمكننا‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬الكاتب‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬محاور‭ ‬متعددة‭ ‬منها‭ ‬المجال‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والتدوير‭ ‬المجازي‭ ‬الذي‭ ‬لخص‭ ‬فيه‭ ‬شتات‭ ‬الأفكار‭ ‬ذات‭ ‬محور‭ ‬رئيسي‭ ‬كوني‭ ‬إنساني‭ ‬عام‭ ‬لا‭ ‬يخص‭ ‬محلية‭ ‬ما‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬خطاب‭ ‬خاص‭ ‬يفيد‭ ‬العام،‭ ‬حين‭ ‬تقرأ‭ ‬متدبرا‭ ‬معنى‭ ‬النصوص‭ ‬كلها‭ ‬تجد‭ ‬ضمن‭ ‬اختزال‭ ‬الفكرة‭ ‬قد‭ ‬بنيت‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الخاص‭ ‬والمراد‭ ‬به‭ ‬العام‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬ألفاظ‭ ‬العموم‭ ‬أصلا‭ ‬لكن‭ ‬معناه‭ ‬الخصوص‭. ‬مثال‭ ‬ذلك،‭ ‬أن‭ ‬الاسم‭ ‬المحلى‭ ‬بأل‭ ‬مفردا‭ ‬كان‭ ‬أو‭ ‬جمعا‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬العموم‭ ‬كالإنسان‭ ‬وهو‭ ‬البشر‭ ‬عامة‭ ‬وقد‭ ‬يراد‭ ‬به‭ ‬نوع‭ ‬ممن‭ ‬يتحلى‭ ‬بخصوصية‭ ‬الإنسانية،‭ ‬والناس‭ ‬عامة‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬الناس‭ ‬لقوله‭ ‬تعالى‭ ‬‮«‬رب‭ ‬الناس‮»‬‭ ‬وخاصة‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬‮«‬يوسوس‭ ‬في‭ ‬صدور‭ ‬الناس‮»‬‭.‬

فقد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬للخصوص‭ ‬وللعموم‭ ‬هو‭ ‬الأصل،‭ ‬ويشترط‭ ‬لدلالته‭ ‬على‭ ‬العموم‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬مشارا‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬شخص‭ ‬معين،‭ ‬فإن‭ ‬كان‭ ‬لمعهود‭ ‬أو‭ ‬معين‭ ‬حمل‭ ‬عليه،‭ ‬ولا‭ ‬يكون‭ ‬حينها‭ ‬عاما‭.‬

على‭ ‬هذا‭ ‬الأساس‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للقصة‭ ‬القصيرة‭ ‬جدا‭ ‬إلا‭ ‬اعتماد‭ ‬المجاز‭ ‬والإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يراد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يراد‭ ‬وتلك‭ ‬هي‭ ‬بلاغة‭ ‬العرب‭ ‬وهي‭ ‬نظام‭ ‬سردي‭ ‬مختزل‭ ‬والكاتب‭ ‬قد‭ ‬سطر‭ ‬اسمه‭ ‬وأبدع‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬

 

ناقدة‭ ‬من‭ ‬المغرب

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا