العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

الثقافي

بيوم المسرح العالمي ومئوية الخشبة المسرحية البحرينية اتحاد المسرحيين» يحتفي بيوم المسرح بعروض شبابية

متابعة: زهراء غريب.

السبت ٠٥ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

شهّدت‭ ‬الصالة‭ ‬الثقافية‭ ‬أمسية‭ ‬احتفالية‭ ‬مميزة‭ ‬بيوم‭ ‬المسرح‭ ‬العالمي،‭ ‬علّا‭ ‬فيها‭ ‬صوت‭ ‬الخشبة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬ظلّت‭ ‬متمسكة‭ ‬بجذوة‭ ‬الحُلم‭ ‬مئة‭ ‬عام؛‭ ‬بفضل‭ ‬عطاءات‭ ‬جبارة‭ ‬لم‭ ‬تألُ‭ ‬جهداً‭ ‬في‭ ‬إنماء‭ ‬الحراك‭ ‬المسرحي‭ ‬رغم‭ ‬المحبطات؛‭ ‬ذلك‭ ‬أنها‭ ‬آمنت‭ ‬برسالة‭ ‬الحب‭ ‬المسرحية،‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬المجتمعات‭ ‬انسانيا‭ ‬وثقافيا‭.‬

الحفل‭ ‬الذي‭ ‬نظمه‭ (‬اتحاد‭ ‬المسرحيين‭ ‬البحرينيين‭) ‬احتفاءً‭ ‬بالمناسبة‭ ‬وبمئوية‭ ‬المسرح‭ ‬البحريني‭ ‬الأولى،‭ ‬مساء‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي‭ (‬25‭ ‬مارس2025‭)‬،‭ ‬كرّم‭ ‬أوائل‭ ‬رؤساء‭ ‬المسارح‭ ‬الأهلية‭ ‬وهم‭ ‬الدكتور‭ ‬راشد‭ ‬نجم‭ (‬أوال‭)‬،‭ ‬عائلة‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬بحر‭(‬الصواري‭)‬،‭ ‬الفنان‭ ‬جمال‭ ‬الصقر‭(‬البيادر‭)‬،‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬منصور‭(‬الريف‭)‬،‭ ‬الفنان‭ ‬نضال‭ ‬الدرازي‭ (‬جلجامش‭). ‬

كما‭ ‬كُرِمّت‭ ‬طاقات‭ ‬شبابية‭ ‬فنية‭ ‬واعدة‭ ‬أثبتت‭ ‬حضورها،‭ ‬كالفنانة‭ ‬نور‭ ‬حميد‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬الصواري،‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬شمس‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬أوال،‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬عاشور‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬جلجامش،‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬محسن‭ ‬من‭ ‬الريف،‭ ‬والفنان‭ ‬فيصل‭ ‬أحمد‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬البيادر‭.‬

واشتمل‭ ‬الحفل‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬فقرات‭ ‬منها‭ ‬معرض‭ ‬فني‭ ‬للصور‭ ‬تخلله‭ ‬أداء‭ ‬تمثيلي‭ ‬تفاعلي‭ ‬صامت،‭ ‬رسالة‭ ‬يوم‭ ‬المسرح،‭ ‬كلمة‭ ‬لاتحاد‭ ‬المسرحيين‭ ‬ألقاها‭ ‬رئيسه‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬الصفار‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬المسرح،‭ ‬فيلم‭ ‬قصير‭ ‬عن‭ ‬المكرمين‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الرؤساء،‭ ‬وثلاثة‭ ‬عروض‭ ‬مسرحية‭ ‬كوميدية‭ ‬قصيرة‭ ‬هي‭ ‬‮«‬البراحة‮»‬‭ ‬لمسرح‭ ‬أوال،‭ ‬و«الجيجا‮»‬‭ ‬لمسرح‭ ‬البيادر‭ ‬و«الكرسي‮»‬‭ ‬لمسرح‭ ‬الريف‭.‬

رسالة‭ ‬يوم‭ ‬المسرح‭ ‬العالمي

ظهّرت‭ ‬رسالة‭ ‬يوم‭ ‬المسرح‭ ‬العالمي‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬المخرج‭ ‬المسرحي‭ ‬اليوناني‭ ‬ثيودوروس‭ ‬تيزوبولوس‭ ‬TERZOPOULOS،‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬مقاطع‭ ‬مرئية‭ ‬بالصوت‭ ‬والصورة،‭ ‬أنتجت‭ ‬باستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وألقاها‭ ‬الراحلون‭ ‬من‭ ‬فناني‭ ‬المسرح‭ ‬البحريني‭ ‬وهم‭: (‬محمد‭ ‬عواد،‭ ‬إبراهيم‭ ‬بحر،‭ ‬عبدالله‭ ‬السعداوي،‭ ‬جاسم‭ ‬شريدة‭).‬

وتناولت‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬ترجمها‭ ‬المسرحي‭ ‬والاعلامي‭ ‬التونسي‭ ‬لطفي‭ ‬العربي‭ ‬السنوسي،‭ ‬فكرة‭ ‬الاحتياج‭ ‬إلى‭ ‬مسرح‭ ‬مغاير‭ ‬وأساليب‭ ‬سردية‭ ‬جديدة‭ ‬تُحيي‭ ‬الذاكرة‭ ‬وتصوغ‭ ‬مسؤولية‭ ‬أخلاقية‭ ‬وسياسية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الدكتاتورية‭ ‬متعددة‭ ‬الأوجه‭ ‬لعصور‭ ‬الظلمات‭ ‬الحديثة‭.‬

كما‭ ‬طرحت‭ ‬الرسالة‭ ‬أسئلة‭ ‬جوهرية‭ ‬وشائكة‭ ‬عن‭ ‬المسرح‭: ‬هل‭ ‬يستطيع‭ ‬المسرح‭ ‬أن‭ ‬يصغي‭ ‬إلى‭ ‬نداء‭ ‬الاستغاثة‭ ‬الذي‭ ‬تطلقه‭ ‬أزمنتنا،‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يجد‭ ‬فيه‭ ‬المواطنون‭ ‬أنفسهم‭ ‬مفقرين،‭ ‬محبوسين‭ ‬داخل‭ ‬زنازين‭ ‬الواقع‭ ‬الافتراضي،‭ ‬منغلقين‭ ‬على‭ ‬ذواتهم‭ ‬في‭ ‬عزلة‭ ‬خانقة؟‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يتحول‭ ‬فيه‭ ‬البشر‭ ‬إلى‭ ‬روبوتات،‭ ‬تحت‭ ‬وطأة‭ ‬نظام‭ ‬شمولي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬السيطرة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الرقابة‭ ‬والقمع،‭ ‬باسطًا‭ ‬ظله‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة؟

البراحة

عرض‭ ‬مسرحي‭ ‬قصير‭ ‬لمسرح‭ ‬أوال،‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬يُعاصرها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬ساخر‭ ‬يتصدى‭ ‬للظواهر،‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬الخاطئة‭ ‬السائدة‭.‬

مخرج‭ ‬العمل،‭ ‬الفنان‭ ‬حسان‭ ‬العطاوي‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬استثماره‭ ‬وجوها‭ ‬شابة‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬تقديم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬مسرحية‭ (‬البراحة‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬قسمّ‭ ‬النص‭ ‬بهدف‭ ‬تطوير‭ ‬المشهد‭ ‬المسرحي‭ ‬وتحسينه‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد‭ ‬ممكن‭.‬

ووجه‭ ‬العطاوي‭ ‬الشكر‭ ‬إلى‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬لإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬له‭ ‬لخوض‭ ‬هذه‭ ‬التجربة،‭ ‬قائلا‭:  ‬أنا‭ ‬أكن‭ ‬كل‭ ‬مشاعر‭ ‬الامتنان‭ ‬للأستاذ‭ ‬أنور‭ ‬أحمد‭ ‬وأخي‭ ‬حسن‭ ‬فلامرزي‭ ‬على‭ ‬وقوفهم‭ ‬بجانبي‭ ‬طوال‭ ‬فترة‭ ‬التدريبات‭.‬

البراحة‭ ‬عرض‭ ‬مسرحي‭ ‬قصير‭ ‬لمسرح‭ ‬أوال،‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬يُعاصرها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬ساخر‭ ‬يتصدى‭ ‬للظواهر،‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬الخاطئة‭ ‬السائدة‭.‬

جيجا

تنقل‭ ‬أحداث‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬جيجا‮»‬‭ ‬لمسرح‭ ‬البيادر،‭ ‬مفارقات‭ ‬تراجيدية‭ ‬وكوميدية‭ ‬تعيشها‭ ‬الشخصيات‭ ‬نتيجة‭ ‬واقع‭ ‬سيئ‭ ‬تفرضه‭ ‬أزمة‭ ‬انقطاع‭ ‬خدمة‭ ‬الإنترنت‭ ‬من‭ ‬الشركة‭ ‬المحلية،‭ ‬وما‭ ‬يُخلفّه‭ ‬من‭ ‬تحكّم‭ ‬واستغلال‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شركة‭ ‬اتصالات‭ ‬أجنبية‭ ‬باعتبارها‭ ‬مالكاً‭ ‬ومزوداً‭ ‬وحيداً‭ ‬للإنترنت‭.‬

مخرج‭ ‬العمل‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالقادر،‭ ‬اعتمد‭ ‬في‭ ‬إخراج‭ ‬المسرحية‭ ‬على‭ ‬الاسلوب‭ ‬السهل‭ ‬الممتنع‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬أن‭ ‬إبراز‭ ‬طاقات‭ ‬الممثلين‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬بما‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬هو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬نتاج‭ ‬ورشة‭ ‬نظمّها‭ ‬مسرح‭ ‬البيادر‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬كيف‭ ‬تصبح‭ ‬ممثلا‭.‬

ولفت‭ ‬عبدالقادر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬لاقى‭ ‬استحساناً‭ ‬مرضياً‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬مما‭ ‬أدّى‭ ‬الى‭ ‬رغبة‭ ‬الفريق‭ ‬بالاستمرار‭ ‬لذلك‭ ‬أقول‭: ‬ترقّبوا‭ ‬المزيد،‭ ‬كما‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬شكر‭ ‬اتحاد‭ ‬المسرح‭ ‬على‭ ‬احتضان‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬وجعله‭ ‬مسك‭ ‬الختام‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬المسرح‭ ‬العالمي؛‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬يعني‭ ‬الكثير‭ ‬لكل‭ ‬فنان‭ ‬مسرحي‭.‬

الكرسي

الكرسي‭ ‬عمل‭ ‬لمسرح‭ ‬الريف،‭ ‬يعكس‭ ‬رمزية‭ ‬الصراع‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬السلطة‭ ‬والنفوذ‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شخصيات‭ ‬لا‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬فقدان‭ ‬الامتيازات‭ ‬التي‭ ‬نالتها‭ ‬نتيجة‭ ‬الجلوس‭ ‬عليه؛‭ ‬فتسعى‭ ‬إلى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهيمنة‭ ‬بمواجهة‭ ‬قاسية‭ ‬لأي‭ ‬محاولة‭ ‬أو‭ ‬تغيير‭ ‬يسعى‭ ‬لإزاحتها‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬وتجريدها‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المُكتسبات‭. ‬مخرج‭ ‬العمل،‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬محسن،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬الأساليب‭ ‬الإخراجية‭ ‬التي‭ ‬وظفها‭ ‬في‭ ‬المسرحية‭ ‬بالقول‭: ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجربتي‭ ‬المتواضعة‭ ‬في‭ ‬الإخراج،‭ ‬سعت‭ ‬محاولتي‭ ‬إلى‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الخوف‭ ‬الداخلي‭ ‬لصاحب‭ ‬السلطة؛‭ ‬فحاولت‭ ‬إبراز‭ ‬مراحل‭ ‬تعرية‭ ‬هذا‭ ‬الخوف‭ ‬وتصعيده،‭ ‬ثم‭ ‬هبوطه‭ ‬في‭ ‬النهاية،‭ ‬عبر‭ ‬أداء‭ ‬الممثل‭ ‬الذي‭ ‬جسد‭ ‬شخصيتين‭ ‬متناقضتين‭ ‬في‭ ‬الرأي‭. ‬هذا‭ ‬التناقض‭ ‬يبرز‭ ‬حالة‭ ‬الانفصام‭ ‬النفسي‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬صاحب‭ ‬السلطة‭ ‬الذي‭ ‬يصارع‭ ‬بين‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكانته‭ ‬وبين‭ ‬خوفه‭ ‬العميق‭ ‬من‭ ‬فقدانها‭.‬

ويضيف‭ ‬محسن‭ ‬موضحا‭: ‬استخدمت‭ ‬المؤثرات‭ ‬الصوتية‭ ‬كإشعارات‭ ‬الهواتف‭ ‬وبرامج‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي؛‭ ‬لإبراز‭ ‬أثر‭ ‬الشائعات‭ ‬الموجهّة‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية‭. ‬في‭ ‬زمننا‭ ‬الحالي،‭ ‬إذ‭ ‬أصبحنا‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬الشائعات،‭ ‬التي‭ ‬رغم‭ ‬كونها‭ ‬غير‭ ‬صحيحة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تأثيرها‭ ‬العميق‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬الباطن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهله‭. ‬ورغم‭ ‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬أتمنى‭ ‬إضافة‭ ‬بعض‭ ‬اللمسات‭ ‬الإخراجية‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬أطمح‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشهد،‭ ‬فإن‭ ‬محدودية‭ ‬الوقت‭ ‬لم‭ ‬تساعدني‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭.‬

وأعرب‭ ‬محسن‭ ‬عن‭ ‬امتنانه‭ ‬لاتحاد‭ ‬جمعيات‭ ‬المسرحيين‭ ‬البحرينيين‭ ‬لمنحه‭ ‬فرصة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬رأى‭ ‬أنه‭ ‬يعزز‭ ‬استمرارية‭ ‬الحركة‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالأعمال‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬الإخوة‭ ‬من‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬والبيادر،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬ا‭ ‬تتسم‭ ‬بالبصمة‭ ‬الشبابية‭ ‬التي‭ ‬تبشر‭ ‬بجيل‭ ‬مسرحي‭ ‬واعد‭. ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الأجيال‭ ‬المختلفة‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬التواصل‭ ‬الفني‭ ‬ويضمن‭ ‬استدامة‭ ‬المشهد‭ ‬المسرحي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا