العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

تحديات التأهل مستمرة

} بقيت‭ ‬جولتان‭ ‬من‭ ‬جولات‭ ‬الدور‭ ‬السداسي‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬هوية‭ ‬بعض‭ ‬الأضلاع‭ ‬قد‭ ‬اتضح‭ ‬تأهلها‭ ‬للمربع‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الضلع‭ ‬الرابع‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تحوم‭ ‬حوله‭ ‬الشكوك‭ ‬والتحفظات،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لأحد‭ ‬أن‭ ‬يتوقع‭ ‬ما‭ ‬تسفر‭ ‬عنه‭ ‬نتائج‭ ‬المباريات‭ ‬القادمة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تراوح‭ ‬المستويات،‭ ‬وشدة‭ ‬المنافسات،‭ ‬وما‭ ‬علينا‭ ‬إلا‭ ‬الانتظار،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬المباريات‭ ‬تشكل‭ ‬موتا‭ ‬أو‭ ‬حياة‭ ‬لأصحابها‭ ‬إن‭ ‬صح‭ ‬التعبير‭.‬

 

} شخصيا‭ ‬فرحت‭ ‬كثيرا‭ ‬عندما‭ ‬قرأت‭ ‬خبر‭ ‬استقطاب‭ ‬الاتحاد‭ ‬السعودي‭ ‬الشقيق‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬للأخ‭ ‬الجميل‭ ‬أيمن‭ ‬تازي‭ ‬ليكون‭ ‬مديرا‭ ‬لمنتخب‭ ‬الرجال،‭ ‬ونرى‭ ‬من‭ ‬جانبنا‭ ‬أن‭ ‬الاختيار‭ ‬كان‭ ‬موفقا،‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬المناسب‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬المناسب،‭ ‬ونرى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التكليف‭ ‬الذي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬صاحب‭ ‬أهله‭ ‬أنه‭ ‬تكريم‭ ‬للأستاذ‭ ‬تازي‭ ‬وتاريخه‭ ‬وعطائه‭ ‬وخدماته‭ ‬وتجربته‭ ‬الطويلة‭ ‬كمدير‭ ‬للعبة‭ ‬في‭ ‬ناديه‭ ‬الأهلي،‭ ‬فتازي‭ ‬إنسان‭ ‬تربوي‭ ‬ومثقف،‭ ‬وتربطه‭ ‬علاقات‭ ‬متينة‭ ‬مع‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬أندية‭ ‬المملكة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬لاعبيها،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يسهل‭ ‬وينجح‭ ‬مأموريته‭ ‬القادمة‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬وجد‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف،‭ ‬ولم‭ ‬يبق‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ندعو‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬بالتوفيق‭ ‬والسداد‭ ‬في‭ ‬مشواره‭ ‬الجديد‭. ‬

 

} حتى‭ ‬الآن‭ ‬لا‭ ‬أجد‭ ‬أي‭ ‬تفسير‭ ‬أو‭ ‬مبرر‭ ‬يجعل‭ ‬لاعبي‭ ‬فرق‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬تذهب‭ ‬للحكم‭ ‬الثاني‭ ‬لمناقشته‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬تحكيمي،‭ ‬وهم‭ ‬يعرفون‭ ‬أن‭ ‬الحكم‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬صاحب‭ ‬القرار،‭ ‬والمسؤول‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬المباراة،‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬خوله‭ ‬قانون‭ ‬اللعبة‭ ‬لمناقشة‭ ‬الحكم‭ ‬وبعد‭ ‬موافقة‭ ‬الأخير‭ ‬هو‭ ‬رئيس‭ ‬الشوط،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬تعطيل‭ ‬للمباراة‭ ‬وقتل‭ ‬متعتها،‭ ‬وإطالة‭ ‬وقتها‭ ‬بدون‭ ‬أي‭ ‬فائدة‭.‬

 

} مباريات‭ ‬الجولتين‭ ‬القادمتين‭ ‬تتطلب‭ ‬وعيا‭ ‬وتركيزا‭ ‬شديدين،‭ ‬ولا‭ ‬يقتصر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الحكام‭ ‬وتقنية‭ ‬‮«‬الجلنج‮»‬،‭ ‬وإنما‭ ‬اللاعبون‭ ‬والمدربون‭ ‬مشمولون‭ ‬بذلك،‭ ‬فكلكم‭ ‬مسؤول،‭ ‬وكل‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬مهمته،‭ ‬والتجارب‭ ‬كثيرة،‭ ‬والشاطر‭ ‬من‭ ‬استوعب‭ ‬الدرس‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا