العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

الثقافي

«تَعْبَه».. سيرةٌ أنثويَّة واقعيَّة بقلمٍ يمتطي صهوة الحُريَّة

السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

يبقى‭ ‬تاريخ‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬البيئات‭ ‬المُحافظَة‭ ‬مُجتمعيًا‭ ‬رهينَ‭ ‬ذاكرة‭ ‬النصف‭ ‬الأنثوي‭ ‬الخجول‭ ‬من‭ ‬المُجتمع،‭ ‬محرومًا‭ ‬من‭ ‬حُريَّة‭ ‬التعبير‭ ‬والتداوُل‭ ‬بصورة‭ ‬تهَبُ‭ ‬الإجحاف‭ ‬الذي‭ ‬يتعرَّضنَ‭ ‬له‭ ‬عُمرًا‭ ‬أطول‭ ‬وسُلطةً‭ ‬أكثر‭ ‬امتدادًا،‭ ‬ومع‭ ‬نِعمة‭ ‬نيل‭ ‬المرأة‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬آمالها‭ ‬وأحلامها‭ ‬وطموحاتها‭ ‬ومخزون‭ ‬ذاكرتها‭ ‬بالكلمات‭ ‬المكتوبة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬السفر‭ ‬من‭ ‬عقلٍ‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬ومن‭ ‬أرضٍ‭ ‬إلى‭ ‬غيرها؛‭ ‬يتمكَّن‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬كسر‭ ‬قيد‭ ‬التناقل‭ ‬الشفهي‭ ‬المحدود‭ ‬بين‭ ‬امرأة‭ ‬وأخرى‭ ‬مُمتطيا‭ ‬صهوة‭ ‬جواد‭ ‬حُريته‭ ‬المُجنَّحة‭ ‬التي‭ ‬تُحلِّق‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬سماوات‭ ‬التعبير‭ ‬دون‭ ‬حدود،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يراهُ‭ ‬القارئ‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬سيرة‭ ‬تعبة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬دوَّنها‭ ‬قلم‭ ‬الأديبة‭ ‬د‭. ‬جميلة‭ ‬الوطني؛‭ ‬مُفصحةً‭ ‬عن‭ ‬خبايا‭ ‬حكاية‭ ‬دراميَّة‭ ‬حقيقيَّة‭ ‬نسجتها‭ ‬يد‭ ‬القدر‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬لامرأةٍ‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المُجتمع‭.‬

يهتِف‭ ‬مضمون‭ ‬الكِتاب‭ ‬بصوتِ‭ ‬جُرأته‭ ‬الطاغية،‭ ‬التي‭ ‬يندر‭ ‬مُصادفتها‭ ‬بين‭ ‬سطور‭ ‬إصدارٍ‭ ‬عربي‭ ‬يحكي‭ ‬جانبًا‭ ‬من‭ ‬سيرةٍ‭ ‬ذاتيَّة‭ ‬أو‭ ‬أُسريَّة،‭ ‬فالكاتبة‭ ‬العربية‭ ‬الأنثى‭ ‬معروفة‭ ‬بالتزامها‭ ‬جانِب‭ ‬والتعتيم‭ ‬والتمويه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬مُقارنة‭ ‬بالكاتبات‭ ‬الفارسيَّات‭ ‬أو‭ ‬اليابانيَّات‭ ‬والكوريَّات،‭ ‬من‭ ‬هُنا‭ ‬يمُكننا‭ ‬القول‭ ‬أنَّ‭ ‬تمكُّن‭ ‬قلم‭ ‬د‭. ‬جميلة‭ ‬من‭ ‬القفز‭ ‬فوق‭ ‬تلك‭ ‬الأسلاك‭ ‬الشائكة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬اعتباره‭ ‬إلا‭ ‬فوزًا‭ ‬لكاتبة‭ ‬عربيَّة‭ ‬في‭ ‬معركتها‭ ‬ضد‭ ‬الخضوع‭ ‬للرهبة‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الانعتاق‭ ‬من‭ ‬سطوة‭ ‬نظرة‭ ‬المُجتمع‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يحق‭ ‬لها‭ ‬سلبَ‭ ‬حق‭ ‬الأديب‭ ‬في‭ ‬البوح‭ ‬والإفصاح،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬البسالة‭ ‬الكامنة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الشخصيَّة‭ ‬تجلَّت‭ ‬منذ‭ ‬مرحلةٍ‭ ‬مُبكرة،‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬الطفولة‭ ‬الذي‭ ‬تجرَّأت‭ ‬فيه‭ ‬تلك‭ ‬الطفلة‭ ‬المُتمرِّدة‭ ‬سائلةً‭ ‬والدتها‭: ‬‮«‬أمّاه‭.. ‬ليش‭ ‬انتين‭ ‬شكلش‭ ‬غير‭ ‬وما‭ ‬عندش‭ ‬ضروس‭ ‬قدَّام؟‭ ‬وخالتي‭ ‬كلّش‭ ‬حليوه‭ ‬لكن‭ ‬انتين‭ ‬غير‭ ‬عنها؟‭ ‬يعني‭ ‬بظّلّين‭ ‬هالشكل؟‭!.. ‬صـ113‮»‬

تحت‭ ‬الحاح‭ ‬الابنة‭ ‬تحكي‭ ‬الأم‭ ‬حكايتها‭ ‬بعينين‭ ‬حزينتين‭ ‬تنضحان‭ ‬بالدموع،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬خروجها‭ ‬إلى‭ ‬الدنيا‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬والدتها‭ ‬التي‭ ‬واجهت‭ ‬خطرَ‭ ‬الموت‭ ‬عند‭ ‬الولادة‭ ‬حين‭ ‬أنجبتها‭ ‬في‭ ‬ثلاثينيَّات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬‮«‬في‭ ‬منزلٍ‭ ‬بسيطٍ‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬برستج‭ ‬مصنوع‭ ‬من‭ ‬سعف‭ ‬النخيل،‭ ‬دون‭ ‬كهرباء؛‭ ‬حيث‭ ‬اقتصرَت‭ ‬الكهرباء‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬المحلات‭ ‬وبعض‭ ‬البيوت‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬المنامة‭ ‬العاصمة،‭ ‬أمَّا‭ ‬الماء‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬صنابير‭ ‬المياه،‭ ‬أمَّا‭ ‬بقيَّة‭ ‬القُرى‭ ‬فقد‭ ‬اقتصر‭ ‬جلب‭ ‬الماء‭ ‬على‭ ‬البئر‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬زوايا‭ ‬الحوش،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الآبار‭ ‬البعيدة‭ ‬عن‭ ‬المنازل‭.. ‬صـ52‮»‬،‭ ‬مرورًا‭ ‬بليلة‭ ‬إصابتها‭ ‬بمرضٍ‭ ‬غريب‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يُعرف‭ ‬له‭ ‬تشخيص‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬الزمن،‭ ‬لوحِظ‭ ‬بعض‭ ‬الديدان‭ ‬البيضاء‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬جوف‭ ‬أنفها،‭ ‬وبعضها‭ ‬الآخر‭ ‬نخر‭ ‬عظمة‭ ‬الأنف‭.. ‬صـ‭ ‬58‮»‬،‭ ‬تلك‭ ‬المحنة‭ ‬أدَّت‭ ‬إلى‭ ‬آثار‭ ‬جسديَّة‭ ‬بارزة‭ ‬كان‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬‮«‬أُصيبت‭ ‬بتشوُّه‭ ‬في‭ ‬أنفها‭ ‬جعله‭ ‬أفطس،‭ ‬لا‭ ‬يتكئ‭ ‬على‭ ‬عظمة‭ ‬الأنف‭ ‬بشكلٍ‭ ‬لافِت،‭ ‬ودون‭ ‬أسنان‭ ‬أماميَّة،‭ ‬قيل‭ ‬عنها‭ ‬أنها‭ ‬نتيجة‭ ‬نخر‭ ‬الديدان‭ ‬جذور‭ ‬الأسنان‭.. ‬صـ67‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬مرض‭ ‬والدها‭ ‬الذي‭ ‬أقعده‭ ‬عن‭ ‬العمل‭  ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تزويجها‭ ‬عند‭ ‬التاسعة‭ ‬من‭ ‬عمرها‭ ‬برجلٍ‭ ‬متزوِج‭ ‬له‭ ‬أطفال‭ ‬بعمرها‭ ‬مقابل‭ ‬حفنة‭ ‬من‭ ‬الروبيات،‭ ‬ليتركها‭ ‬العريس‭ ‬لأمّه‭ ‬التي‭ ‬مارست‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬ما‭ ‬مرَّ‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬مكرٍ‭ ‬سابق‭ ‬وتستغلّها‭ ‬في‭ ‬الخدمة‭ ‬الشاقَّة‭ ‬لكافة‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬الزوج،‭ ‬وما‭ ‬أن‭ ‬زارتها‭ ‬دماء‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬الأنوثة‭ ‬أوَّل‭ ‬مرَّة‭ ‬حتى‭ ‬نقلت‭ ‬الخبر‭ ‬لابنها‭ ‬الذي‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬أمه‭ ‬إخباره‭ ‬فور‭ ‬انتهائها‭ ‬ليهجم‭ ‬عليها‭ ‬مُتعاملاً‭ ‬معها‭ ‬بأسلوبٍ‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬سريريَّة‭ ‬جسديَّة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الرأفة‭ ‬والإحساس‭ ‬لتغدو‭ ‬امرأة‭ ‬مُكرَّسة‭ ‬للفراش‭ ‬والخدمة‭ ‬المنزليَّة،‭ ‬وتنجب‭ ‬أطفالاً‭ ‬ثلاثة‭ ‬يموتون‭ ‬رُضعًا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تفيض‭ ‬روح‭ ‬والدهم‭ ‬بعدهم‭ ‬فتُمسي‭ ‬أرملة‭ ‬في‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬وتعود‭ ‬إلى‭ ‬منزل‭ ‬والدها‭ ‬لتعتني‭ ‬بوالدتها‭ ‬الضريرة‭ ‬وأختها‭ ‬المُعنَّفة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جاء‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬يطرق‭ ‬فيه‭ ‬باب‭ ‬عائلتها‭ ‬‮«‬شابٌ‭ ‬وسيم،‭ ‬عيناه‭ ‬بُنيتان‭ ‬برموشٍ‭ ‬كثيفة،‭ ‬حنطي‭ ‬البشرة،‭ ‬ذو‭ ‬شعرٍ‭ ‬أسود‭ ‬ناعم،‭ ‬يعمل‭ ‬نجارًا،‭ ‬أرمل‭ ‬من‭ ‬ابنة‭ ‬عمّها‭ ‬مريم‭ ‬التي‭ ‬وافتها‭ ‬المنيَّة‭ ‬بعد‭ ‬ولادتها،‭ ‬وتركَت‭ ‬طفلها‭ ‬عيسى‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهُر‭.. ‬صـ90‮»‬،‭ ‬ولا‭ ‬يتركها‭ ‬القدر‭ ‬لتلك‭ ‬السعادة‭ ‬حتى‭ ‬تُنكب‭ ‬بالإجهاض‭ ‬15‭ ‬مرَّة‭ ‬في‭ ‬زواجها‭ ‬الثاني،‭ ‬وتستكمل‭ ‬حياتها‭ ‬مع‭ ‬محطاتٍ‭ ‬حزينة‭ ‬لا‭ ‬تكاد‭ ‬تُختتم‭ ‬إلا‭ ‬بوفاتها‭.‬

نقل‭ ‬الكتاب‭ ‬مضمونهُ‭ ‬السردي‭ ‬للقارئ‭ ‬على‭ ‬زورق‭ ‬تعابير‭ ‬أدبيَّةٍ‭ ‬ساحِرة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬السهولة‭ ‬والأناقة،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستوقفك‭ ‬الوصف‭ ‬في‭ ‬قول‭ ‬السَّاردة‭: ‬‮«‬على‭ ‬مسامِع‭ ‬صهيل‭ ‬البحر‭..‬صـ13‮»‬،‭ ‬وفي‭ ‬قولها‭: ‬‮«‬ظلَّ‭ ‬يُسدِل‭ ‬راحتهُ‭ ‬على‭ ‬الشواطئ‭..‬صـ18‮»‬،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬قولها‭ ‬بين‭ ‬سطور‭ ‬صـ40‭: ‬‮«‬مرَّ‭ ‬وقتٌ‭ ‬يجرُّ‭ ‬خلفهُ‭ ‬الألم‭ ‬جرًا،‭ ‬ويركُلُ‭ ‬ويدوسُ‭ ‬بعرباته‭ ‬الأمَل‭..‬صـ40‮»‬‭.. ‬وامتاز‭ ‬بتصوير‭ ‬حياة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬بعيون‭ ‬ومشاعر‭ ‬أنثويَّة،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬‮«‬يُعاب‭ ‬ذكر‭ ‬اسم‭ ‬الأنثى؛‭ ‬حتى‭ ‬يُضطر‭ ‬المُتحدث‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يُناديها‭ ‬باسم‭ ‬والدها‭ ‬لا‭ ‬بكُنية‭ ‬بناتها‭!.. ‬صـ29‮»‬،‭ ‬و«صوت‭ ‬النسوة‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأحداث،‭ ‬وبأي‭ ‬ظرفٍ‭ ‬ومكان؛‭ ‬يُعد‭ ‬عورة‭.. ‬صـ40‮»‬،‭ ‬وكيف‭ ‬كان‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬المُجتمع‭ ‬طيبون‭ ‬بُسطاء‭ ‬‮«‬يؤمنون‭ ‬بالله،‭ ‬ويستعينون‭ ‬بالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬والأدعية‭ ‬والتوسُّل‭ ‬بالصالحين‭ ‬وبعض‭ ‬البخورات‭ ‬لتطهير‭ ‬المنازل،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬يملكون‭ ‬في‭ ‬تحديهم‭ ‬للطبيعة‭ ‬والظروف،‭ ‬وحربهم‭ ‬ضد‭ ‬الجان‭ ‬والشياطين‭ ‬والسحر‭ ‬والحسَد‭.. ‬صـ59‮»‬،‭ ‬ولم‭ ‬يُغفِل‭ ‬الكتاب‭ ‬التوثيق‭ ‬التاريخي‭ ‬الأمين‭ ‬لمراحل‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬عُنصرًا‭ ‬زمنيًا‭ ‬لأحداثِه،‭ ‬وتضمَّن‭ ‬باقةً‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬الضوئيَّة‭ ‬لبعض‭ ‬أماكن‭ ‬تلك‭ ‬السيرة‭ ‬وشخصيَّاتها،‭ ‬كما‭ ‬تخللتهُ‭ ‬مُصطلحات‭ ‬محليَّة‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬البيئة‭ ‬المكانيَّة‭ ‬والمُجتمعيَّة‭ ‬مثل‭: ‬الزرنوق،‭ ‬السّيف،‭ ‬امسيَّان،‭ ‬مِشمَر،‭ ‬البَرَستَج،‭ ‬القاعوديَّة،‭ ‬الرشوف،‭ ‬الكاروكة،‭ ‬المَنَز،‭ ‬الزيلة،‭ ‬الفنَر،‭ ‬البخنق،‭ ‬البنقلة‭.‬

بفضلِ‭ ‬شجاعة‭ ‬هذا‭ ‬القلم‭ ‬الأدبي‭ ‬الأنثوي‭ ‬أُنصِفَت‭ ‬بطلة‭ ‬تلك‭ ‬السيرة‭ ‬‮«‬تعبًة‮»‬‭ ‬بمنحها‭ ‬حياةً‭ ‬مُمتدة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬النجاة‭ ‬والسفر‭ ‬أجيالاً‭ ‬قادمة،‭ ‬لكن‭ ‬تُرى‭ ‬كم‭ ‬‮«‬تعبةٌ‮»‬‭ ‬أُخرى‭ ‬باسمٍ‭ ‬وشكلٍ‭ ‬ومكانٍ‭ ‬مُختلِف‭ ‬أمسَت‭ ‬حكاياتها‭ ‬رمادًا‭ ‬تذروه‭ ‬رياح‭ ‬النسيان‭ ‬لأنها‭ ‬لم‭ ‬تحظَ‭ ‬بقلمٍ‭ ‬قادرٍ‭ ‬على‭ ‬إنجابها‭ ‬بهيئة‭ ‬كتابٍ‭ ‬يوثق‭ ‬بطولتها‭ ‬المُهمَلة؟

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا