الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
أسباب أخرى لرفض «التهجير»
أول السطر:
سمعت في خطبة الجمعة أن إخراج الزكاة يكون واجبا وفرضا على الأفراد المشتركين في «الجمعيات الشهرية»، في حال كان المبلغ المتحصل عليه أكثر من 3 آلاف دينار، ومدة الجمعية أكثر من 12 شهرا.. ولمزيد من التأكد والتيقن قرأت بعض كتب الفتاوى، ووجدت أن الأمر كما جاء في خطبة الجمعة.. ومنا إلى أصحاب «الجمعيات الشهرية» والمشتركين فيها لمعرفة الحالات والظروف والشروط التي يجب فيها إخراج الزكاة.
أسباب أخرى لرفض «التهجير»:
موقف عربي موحد، رسمي وشعبي، جامع وشامل، لرفض خطة تهجير الفلسطينيين.. من منطلق الحق التاريخي المشروع للشعب الفلسطيني في البقاء في أراضيه.. ومن منطلق قانوني دولي وإنساني عالمي.
صحيفة «وول ستريت جورنال» أشارت إلى أسباب ودوافع أخرى، تحول دون استجابة العالم العربي للخطة الأمريكية التي يريد الرئيس الأمريكي فرضها على المنطقة.
تقول الصحيفة الأمريكية إن الرفض العربي لمسألة التهجير يأتي كذلك من منطلق تجارب الدول العربية التاريخية مع الحركات الفلسطينية وتداعياته السياسية والاجتماعية والأمنية. وتوضح أن هذه التجارب أثرت بعمق في تشكيل السياسات العربية، وهو أمر يجعل رفض خطة التهجير قرارًا مدروسًا -وليس عاطفيًا فقط- يستهدف الحفاظ على استقرار المنطقة، وضمان حقوق الفلسطينيين على المدى البعيد.
تؤكد الصحيفة أن نشأة الحركة الوطنية الفلسطينية في أعقاب النكبة، وامتدادها إلى الدول العربية التي استقبلت اللاجئين الفلسطينيين من حرب 1948 وحرب 1967، أدت إلى تفاقم الصراعات مع إسرائيل، والتي لا تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم.. ومن ثم فإن خطة التهجير الحالية ستؤدي إلى استدامة العنف بالمنطقة، لا إقرار السلام وحل الدولتين.
ترحيل الفلسطينيين قسرا من أراضيهم وتهجيرهم للخارج يعني نقل الصراع إلى داخل أراضي الدول العربية، التي قد تتحول إلى منصات لمزيد من العنف من أجل العودة إلى فلسطين، ومن ثم ستتحمل الدول العربية تداعيات الهجمات والتصعيد، ولربما كان الرد الإسرائيلي شن هجمات داخل تلك الدول العربية انتقاما من أي تحرك ضدها، وسيكون المتضرر الأكبر هم المدنيون في الدول العربية، كما حصل سابقا.
لذلك كله ولكثير غيره.. رفض خطة التهجير واجب عربي.. دفاعا عن القضية الفلسطينية، والأمن القومي.. حاضرا ومستقبلا.
آخر السطر:
جهود كبيرة ومتميزة.. متواصلة ومضاعفة.. تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الخيرية في بلادنا خلال شهر رمضان الكريم.. تعزيزا لعادات بحرينية أصيلة، النابعة من القيم الإسلامية والمبادئ الحضارية في دعم الأسر المتعففة وفي برامج رمضانية عديدة، تبرز «خيرية» هذا الوطن المعطاء.. من أبرزها مؤسسة «كاف الإنسانية».. وجمعية البحرين الخيرية.. وجمعية أم الحصم الخيرية برئاسة الأخ الفاضل جمال الجنيد وكافة الأعضاء والمتطوعين.. تحية لأبطال العمل الخيري وفريق البحرين الرائع.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك