على مسؤوليتي

علي الباشا
تغيير ملموس
لا يختلف اثنان على أن نقلة نوعية في المنافسة طالت الدرجتين؛ دوري ناصر بن حمد الممتاز ودوري الدرجة الثانية؛ منذ جاءت شركة طموح للإدارة الرياضية بمشروعها في دعم الأندية البحرينية، سواء بالمال أو باللاعبين؛ وليس هناك من نادٍ لم يستفد من ذلك، وإلا فعليه أن يظهر علنًا ويقول أنا لم أستفد مُطلقًا!
فالفارق التنافسي سابقًا وحاليًّا يُمكن قراءته من نتائج الفرق وقائمة الترتيب؛ وهُنا يُفترض ان يظهر (بيت الكرة) و(طموح)؛ وعلى العلن أيضا بمشاركة لواحد من مواسم ما قبل دخول الشركة على الساحة، والمواسم الثلاثة الأخيرة؛ لأنها ستظهر للعيان تأثير الدعم الإيجابي على الفرق لناحية النتائج.
هناك من يستفيد ولا يخجل من الإشادة بدور (طموح) في تنمية فريقه تنافسيًّا من خلال مدّه باللاعبين ودعمه ماليًّا؛ ولكن في المُقابل هناك من يستفيد وإن ماليًّا؛ ولكن يُحاول (التعالي) على ذلك وينطبق عليه المثل الشعبي المصري (ما لقوش في الورد عيب، قالوا له يا أحمر الخدين)!
لا شك أن هناك تباينا مع الشركة؛ ولكن لا يجب تحميلها سلبية الأندية في رسم قاعدة صلبة متدرجة من اللاعبين الذين يدخلونهم المنافسة القويّة، أو لا يحسنون الاستفادة من الرافد المالي (المُحوّل) من الشركة؛ ولا أراها تفرض لاعبين بعينهم، ولم نر أن لاعبًا متميّزا من صنيع الأندية فُضِّل عليه لاعب طموح!
أقول ذلك؛ وهناك من يتباين معي في هذا الرأي، ولكن علينا أن نتحدث بنوع من (الإنصاف) وأيضًا ان تكون لهم مقارنات واقعية وليس عبر المثل الشعبي (مع الخيل يا شقرا) يميلون حيث مال محدثوهم؛ والمشكلة كما قلت (عاليه) هي في الأندية التي تهمل إعداد لاعبين يتحدون الأجنبي!
أعود من حيث بدأت وأقول إن مشروع (طموح) صَنع المنافسة في دورينا بدرجتيه، ما جعل غير مسؤول في الأندية يطرقون باب الشركة أملًا بالدعم المالي أو المحترفين؛ وهو ما جعل الشركة تُدقق في خياراتها، مع استبعاد من لا يصلح من محترفيها؛ بل توجيه اللوم (لوكلائها)!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك