العدد : ١٧٢١٣ - الجمعة ٠٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢١٣ - الجمعة ٠٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تغيير ملموس

لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬طالت‭ ‬الدرجتين؛‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬ودوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية؛‭ ‬منذ‭ ‬جاءت‭ ‬شركة‭ ‬طموح‭ ‬للإدارة‭ ‬الرياضية‭ ‬بمشروعها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأندية‭ ‬البحرينية،‭ ‬سواء‭ ‬بالمال‭ ‬أو‭ ‬باللاعبين؛‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬نادٍ‭ ‬لم‭ ‬يستفد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬وإلا‭ ‬فعليه‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬علنًا‭ ‬ويقول‭ ‬أنا‭ ‬لم‭ ‬أستفد‭ ‬مُطلقًا‭!‬

فالفارق‭ ‬التنافسي‭ ‬سابقًا‭ ‬وحاليًّا‭ ‬يُمكن‭ ‬قراءته‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬الفرق‭ ‬وقائمة‭ ‬الترتيب؛‭ ‬وهُنا‭ ‬يُفترض‭ ‬ان‭ ‬يظهر‭ (‬بيت‭ ‬الكرة‭) ‬و‭(‬طموح‭)‬؛‭ ‬وعلى‭ ‬العلن‭ ‬أيضا‭ ‬بمشاركة‭ ‬لواحد‭ ‬من‭ ‬مواسم‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬دخول‭ ‬الشركة‭ ‬على‭ ‬الساحة،‭ ‬والمواسم‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخيرة؛‭ ‬لأنها‭ ‬ستظهر‭ ‬للعيان‭ ‬تأثير‭ ‬الدعم‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬الفرق‭ ‬لناحية‭ ‬النتائج‭.‬

هناك‭ ‬من‭ ‬يستفيد‭ ‬ولا‭ ‬يخجل‭ ‬من‭ ‬الإشادة‭ ‬بدور‭ (‬طموح‭) ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬فريقه‭ ‬تنافسيًّا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مدّه‭ ‬باللاعبين‭ ‬ودعمه‭ ‬ماليًّا؛‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬المُقابل‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يستفيد‭ ‬وإن‭ ‬ماليًّا؛‭ ‬ولكن‭ ‬يُحاول‭ (‬التعالي‭) ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬وينطبق‭ ‬عليه‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭ ‬المصري‭ (‬ما‭ ‬لقوش‭ ‬في‭ ‬الورد‭ ‬عيب،‭ ‬قالوا‭ ‬له‭ ‬يا‭ ‬أحمر‭ ‬الخدين‭)!‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تباينا‭ ‬مع‭ ‬الشركة؛‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬تحميلها‭ ‬سلبية‭ ‬الأندية‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬قاعدة‭ ‬صلبة‭ ‬متدرجة‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬يدخلونهم‭ ‬المنافسة‭ ‬القويّة،‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يحسنون‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الرافد‭ ‬المالي‭ (‬المُحوّل‭) ‬من‭ ‬الشركة؛‭ ‬ولا‭ ‬أراها‭ ‬تفرض‭ ‬لاعبين‭ ‬بعينهم،‭ ‬ولم‭ ‬نر‭ ‬أن‭ ‬لاعبًا‭ ‬متميّزا‭ ‬من‭ ‬صنيع‭ ‬الأندية‭ ‬فُضِّل‭ ‬عليه‭ ‬لاعب‭ ‬طموح‭!‬

أقول‭ ‬ذلك؛‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يتباين‭ ‬معي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الرأي،‭ ‬ولكن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتحدث‭ ‬بنوع‭ ‬من‭ (‬الإنصاف‭) ‬وأيضًا‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬لهم‭ ‬مقارنات‭ ‬واقعية‭ ‬وليس‭ ‬عبر‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭ (‬مع‭ ‬الخيل‭ ‬يا‭ ‬شقرا‭) ‬يميلون‭ ‬حيث‭ ‬مال‭ ‬محدثوهم؛‭ ‬والمشكلة‭ ‬كما‭ ‬قلت‭ (‬عاليه‭) ‬هي‭ ‬في‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬تهمل‭ ‬إعداد‭ ‬لاعبين‭ ‬يتحدون‭ ‬الأجنبي‭!‬

أعود‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬بدأت‭ ‬وأقول‭ ‬إن‭ ‬مشروع‭ (‬طموح‭) ‬صَنع‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬دورينا‭ ‬بدرجتيه،‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬غير‭ ‬مسؤول‭ ‬في‭ ‬الأندية‭ ‬يطرقون‭ ‬باب‭ ‬الشركة‭ ‬أملًا‭ ‬بالدعم‭ ‬المالي‭ ‬أو‭ ‬المحترفين؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬الشركة‭ ‬تُدقق‭ ‬في‭ ‬خياراتها،‭ ‬مع‭ ‬استبعاد‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬من‭ ‬محترفيها؛‭ ‬بل‭ ‬توجيه‭ ‬اللوم‭ (‬لوكلائها‭)!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا