العدد : ١٧١٢٦ - الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٦ - الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ شعبان ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

أطربت يابن «القديح»

 

بعد‭ ‬مباراتين‭ ‬لعبهما‭ ‬الأهلي‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬واحدة‭ ‬على‭ ‬مصافي‭ ‬الشمال‭ ‬العراقي،‭ ‬وخسر‭ ‬الثانية‭ ‬أمام‭ ‬الرّيان‭ ‬القطري،‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬حقّنا‭ ‬كإعلاميين‭ ‬وغير‭ ‬إعلاميين‭ ‬أن‭ ‬نتساءل‭: ‬من‭ ‬يقف‭ ‬وراء‭ ‬استقطاب‭ ‬محترفي‭ ‬الفريق‭ ‬الفرنسي‭ ‬سامويل‭ ‬توا،‭ ‬والمنتنيغري‭ ‬ماركو؟‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬المتأخرة‭ ‬التي‭ ‬حضرا‭ ‬فيها،‭ ‬إلا‭ ‬أنهما‭ ‬لم‭ ‬نشهد‭ ‬منهما‭ ‬أيّ‭ ‬إضافة‭ ‬فنية‭ ‬للفريق،‭ ‬فهذه‭ ‬بطولة‭ ‬خارجية‭ ‬يا‭ ‬جماعة‭ ‬الخير،‭ ‬فأين‭ ‬هذان‭ ‬من‭ ‬‮«‬فينو‮»‬‭ ‬الريان‭ ‬القطري؟‭ ‬أو‭ ‬نيكولاس‭ ‬هوج‭ (‬العربي‭ ‬القطري‭) ‬أو‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬حسين‭ (‬القادسية‭ ‬الكويتي‭)‬؟‭ ‬بصريح‭ ‬العبارة‭ ‬هذان‭ ‬اللاعبان‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬لهما‭ ‬لن‭ ‬يضيفا‭ ‬أيّ‭ ‬جديد‭ ‬للنسور‭ ‬الصفراء،‭ ‬لأنه‭ ‬بصريح‭ ‬العبارة‭ ‬قماشتهما‭ ‬الفنية‭ ‬ليست‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق‭ ‬المحليين،‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬استقطبهما‭ ‬يريد‭ ‬منهما‭ ‬تأمين‭ ‬الكرة‭ ‬الأولى‭ ‬فهذا‭ ‬أمر‭ ‬آخر،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬الجميع‭ ‬يرى‭ ‬أنّ‭ ‬الأهلي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬لاعبين‭ ‬اثنين‭ ‬في‭ ‬مركزهما‭ ‬يتصفان‭ ‬بالشراسة‭ ‬والعدوانية‭ ‬الفنية،‭ ‬وبغير‭ ‬ذلك‭ ‬نقول‭ ‬راحت‭ ‬فلوسك‭ ‬يا‭ ‬صابر‭.‬

 

المعلق‭ ‬الرياضي‭ ‬السعودي‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬محسن‭ ‬أخذ‭ ‬يتلاعب‭ ‬بنا‭ ‬يمينا‭ ‬وشمالا‭ ‬وهو‭ ‬يعلق‭ ‬على‭ ‬مباراة‭ ‬القادسية‭ ‬الكويتي‭ ‬والسلام‭ ‬العماني،‭ ‬وكان‭ ‬يجلس‭ ‬خلال‭ ‬التعليق‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬المقاعد‭ ‬المخصصة‭ ‬للإعلاميين،‭ ‬وكنت‭ ‬شخصيا‭ ‬على‭ ‬يمينه،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬أمامي‭ ‬إلا‭ ‬كسر‭ ‬وتيرة‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭ ‬المصري‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭:‬‭ ‬صاحب‭ ‬بالين‭ ‬كذاب،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬إحدى‭ ‬عيوني‭ ‬على‭ ‬المباراة‭ ‬متابعة،‭ ‬وإحدى‭ ‬أذني‭ ‬معه‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬كنت‭ ‬أسرق‭ ‬بعض‭ ‬النظرات‭ ‬إليه،‭ ‬وهات‭ ‬وخذ‭ ‬من‭ ‬أمثال‭ ‬ومقاطع‭ ‬غنائية‭ ‬وطنية‭ ‬وأهازيج‭ ‬ولغة‭ ‬عربية‭ ‬بيضاء‭ ‬وابتسامات‭ ‬عريضة،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬جاء‭ ‬بانسياب‭ ‬خلال‭ ‬تعليقه‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬عن‭ ‬النص‭ ‬الرياضي،‭ ‬لقد‭ ‬أطربتنا‭ ‬يابن‭ ‬‮«‬القديح‮»‬‭ ‬والله‭ ‬لا‭ ‬يحرم‭ ‬متابعينك‭ ‬من‭ ‬تعليقك‭ ‬الرياضي‭ ‬وقفشاتك‭.‬

 

} نظام‭ ‬الدور‭ ‬الواحد‭ ‬وجمع‭ ‬النقاط‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬سيحدّد‭ ‬البطل،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬النظام‭ ‬المعمول‭ ‬به‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الثالثة،‭ ‬وهذا‭ ‬النظام‭ ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬له‭ ‬للمستضعفين‭ ‬أو‭ ‬النص‭ ‬نص،‭ ‬وإنما‭ ‬البقاء‭ ‬فيه‭ ‬للأصلح‭ ‬بل‭ ‬الأقوى،‭ ‬والأقوى‭ ‬وحده‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬سوف‭ ‬يتوّج‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬الطواف،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنّ‭ ‬عدد‭ ‬الأندية‭ ‬المشاركة‭ ‬محدود،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬ضغوطا‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬ولن‭ ‬يتحملها‭ ‬إلا‭ ‬الفريق‭ ‬الأقوى‭ ‬كذلك‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا