على مسؤوليتي
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/MASO.png)
علي الباشا
أين المشكلة؟
} طوال المواسم الماضية كانت مطالبة الأندية والشارع الكروي بتطبيق تقنية الفيديو (VAR) في ملاعبنا؛ بعدما انتشرت ظاهرة (أخطاء) الحكام بشكل لا يُطاق، فكانت الاستجابة وتطبيقه بدءًا من الموسم الكروي الحالي، وكأنه المنقذ؛ ولكن ظهر أن المُشكلة في العنصر البشري حيث تكررت أخطاؤه!
} فتطبيق تقنية (VAR) لم يحل المشكلة بدليل شكاوى الأندية نتيجة نقص الخبرة لمن يديرون العملية، أو لعدم التوفيق في الاختيار لإدارة تقنية الفيديو؛ فلا يُعقل (مثلا) أن تضع حكمًا عائدا للتو من الاصابة، و(للتو) خاضعا للفحص وليس لديه (حساسية التحكيم) كحكم (VAR) ومساعده حكم درجة ثالثة!
} في اللقاء الأخير (المُشكلة) الذي جمع الاتفاق والأهلي في الدور (16) لأغلى الكؤوس؛ حُرم الاتفاق من هدف التعديل؛ والسبب أن حكم (VAR) وضع حكم الساحة في ورطة؛ فخالف (بروتوكول) تقنية الفيديو باستدعائه للحكم على الهدف (الملغي) بدلا من اتخاذه هو (القرار)، لأنّهُ له!
} (بروتوكول) تقنية (الفيديو) واضح؛ فإن كان الهدف (المشكلة) تسللا؛ فالقرار لحكم (VAR) ويلغيه، وليس لحكم (الساحة)، ولا يستدعيه إلا في حال حجب الرؤية عن الحارس، أو بسبب (التداخل)، فذراع لاعب الأهلي أحاطت بلاعب الاتفاق؛ وكان يجب عرض (الكاميرا) الخلفية!
} اذا فالمشكلة (بشرية) وليست (تقنية)، وقد يكون ذلك نتيجة (تخبط) في المسؤوليات مما ترك تأثيرا على الاستفادة من تقنية (الفيديو)؛ لأنه حتى مساعد حكم (VAR) يُسند لحكم درجة ثالثة مبتعث (اكتشاف) أو حكم درجة ثانية قليل الخبرة، وهذا نتيجة تداخل الاختصاصات والمسؤوليات!
} على اية حال لا نريد أن نبحث في (الدواليب) ولكن نأمل من اللجنة (الأهم) في اتحاد الكرة أن تتلافى (السلبيات)، وأن ترى في (النقد الهادف) طريقها للتصحيح؛ تدافع عن حكامها وتراقب أخطاءهم (للتصحيح)؛ ومن حقها فقط أن تستمع وتفحص (سيدي) محادثات طاقم التحكيم!!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
![](https://akhbar-alkhaleej.com/assets/images/iconforinsta.png)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك