العدد : ١٧١٠٢ - السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٢ - السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ رجب ١٤٤٦هـ

الثقافي

ردًا على مقال الإعلامي علي الستراوي: العطاء الثقافي لا جزاء لهُ إلا عطاء يوازيه

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

بينما‭ ‬كُنتُ‭ ‬أقضي‭ ‬وقتًا‭ ‬مُمتعًا‭ ‬بتصفُّح‭ ‬العدد‭ : ‬17095‭ ‬من‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج»؛‭ ‬استوقفني‭ ‬مقالٌ‭ ‬بقلم‭ ‬المُشرف‭ ‬على‭ ‬تحرير‭ ‬المُلحق‭ ‬الثقافي‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬سيرة‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬متشبثة‭ ‬بفتيل‭ ‬شمعة‭ ‬الضوء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ملل‭!‬‮»‬،‭ ‬وباعتبار‭ ‬المقال‭ ‬يتحدَّثُ‭ ‬عنّي؛‭ ‬كانَ‭ ‬لا‭ ‬بُد‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬الرد‭ ‬عليه‭ ‬بمقالٍ‭ ‬مُراعاةً‭ ‬للأعراف‭ ‬والتقاليد‭ ‬التي‭ ‬تنصُّ‭ ‬على‭ ‬أنَّ‭ ‬ما‭ ‬يُقال‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬يُرد‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬صفحاتها،‭ ‬وما‭ ‬يُقال‭ ‬في‭ ‬الإذاعة‭ ‬يُرد‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬أثيرها،‭ ‬وما‭ ‬يُرسل‭ ‬عبر‭ ‬التلفاز‭ ‬يُرد‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬شاشته‭ ‬ما‭ ‬دام‭ ‬الأمرُ‭ ‬مُمكنًا،‭ ‬ولا‭ ‬يُحادُ‭ ‬عن‭ ‬تلكَ‭ ‬الأعراف‭ ‬إلا‭ ‬عند‭ ‬الضرورات‭ ‬المانِعة‭ ‬لوصول‭ ‬الرد‭ ‬عبر‭ ‬الوسيلة‭ ‬التي‭ ‬وصَلَت‭ ‬بها‭ ‬الرسالة،‭ ‬عندها‭ ‬يُستعان‭ ‬بغيرها‭ ‬وِفقَ‭ ‬مُقتضى‭ ‬الضرورة‭.‬

بعدَ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬النَّقش‭ ‬الصَّبور‭ ‬على‭ ‬جُدران‭ ‬الأدب‭ ‬والإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬صارَ‭ ‬يكفي‭ ‬أن‭ ‬يُشير‭ ‬الأستاذ‭/ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬شخصٍ‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬الثقافي‭ ‬بكلمةٍ‭ ‬واحدة‭ ‬حتى‭ ‬تتوجَّه‭ ‬أنظارُ‭ ‬الاهتمام‭ ‬نحو‭ ‬المُشار‭ ‬إليه،‭ ‬فكيفَ‭ ‬إن‭ ‬أشرعَ‭ ‬الحظُّ‭ ‬أبوابهُ‭ ‬لهذا‭ ‬الشخص‭ ‬بمقالٍ‭ ‬من‭ ‬مئاتِ‭ ‬الكلمات‭ ‬المرسومة‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الشاعري‭ ‬الذي‭ ‬غدا‭ ‬بصمةً‭ ‬نادرةً‭ ‬تمتاز‭ ‬بها‭ ‬هويّتهُ‭ ‬الأدبيَّة؟‭ ‬ربما‭ ‬يُمكنني‭ ‬تقييم‭ ‬موهبتي‭ ‬باعتبارها‭ ‬واحدةً‭ ‬من‭ ‬أقل‭ ‬المواهِب‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬الاهتمام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السِّياق،‭ ‬فكُل‭ ‬الموجودين‭ ‬على‭ ‬ساحة‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أكثر‭ ‬موهبًة‭ ‬ومهارةً‭ ‬وثقافةً‭ ‬منّي،‭ ‬لكن‭ ‬التوفيق‭ ‬الإلهي‭ ‬ساندني‭ ‬والحظ‭ ‬ساعدني،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬حظّكَ‭ ‬قادمٌ‭ ‬أيضًا‭ ‬يا‭ ‬من‭ ‬تقرأ‭ ‬سطوري‭ ‬وتتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لكَ‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭.‬

من‭ ‬باب‭ ‬الأمانة‭ ‬الأدبيَّة؛‭ ‬لا‭ ‬يسعني‭ ‬غير‭ ‬الاعتراف‭ ‬بأنني‭ - ‬مثل‭ ‬كثيرين‭ -‬أدين‭ ‬لما‭ ‬يُمكننا‭ ‬أن‭ ‬نُطلق‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬مدرسة‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‮»‬‭ ‬الإعلاميَّة‭ ‬بفضلٍ‭ ‬كبير،‭ ‬ففي‭ ‬بداياتنا‭ ‬كُنا‭ ‬نتلقى‭ ‬منهُ‭ ‬المُقترحات،‭ ‬والإرشادات،‭ ‬ونرصُدُ‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تعديلاتٍ‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬تحرير‭ ‬الصفحات‭ ‬الثقافيَّة‭ ‬التي‭ ‬يُشرف‭ ‬عليها‭ ‬وإخراجها‭ ‬حتى‭ ‬تخرَّجَت‭ ‬أقلامنا‭ ‬منها‭ ‬بمخزون‭ ‬خبرةٍ‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬تقديرهُ‭ ‬بثمَن‭.. ‬وسيكونُ‭ ‬من‭ ‬الإنصاف‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬تشرُّفي‭ ‬بمعرفة‭ ‬هذا‭ ‬الأستاذ‭ ‬الفاضِل‭ ‬شخصيًا؛‭ ‬لعلَّ‭ ‬تلك‭ ‬الحكاية‭ ‬تكونُ‭ ‬مرجعًا‭ ‬ذات‭ ‬يومٍ‭ ‬لمُدوّني‭ ‬سيرتهُ‭ ‬الأدبيَّة‭ ‬ومسيرتهُ‭ ‬الإعلاميَّة‭.‬

عام‭ ‬2010م‭ ‬كُنتُ‭ ‬أستكملُ‭ ‬دراستي‭ ‬الجامعيَّة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬سعيدةٌ‭ ‬ومفتونة‭ ‬بكُل‭ ‬جديدٍ‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬وقتها‭ ‬كـ‭ ‬‮«‬أليس‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬العجائِب‮»‬،‭ ‬لي‭ ‬مجموعةٌ‭ ‬قصصيَّةٌ‭ ‬واحدةٌ‭ ‬ومقالاتٌ‭ ‬هُنا‭ ‬وهُناك،‭ ‬كثيرون‭ ‬يعرفون‭ ‬كلماتي‭ ‬المكتوبة‭ ‬باعتباري‭ ‬كنتُ‭ ‬أنشرُ‭ ‬بعض‭ ‬مُشاركاتي‭ ‬المكتوبة‭ ‬والمرسومة‭ ‬منذ‭ ‬الصِّغَر‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬مجلَّة‭ ‬‮«‬ماجد‮»‬‭ ‬للأطفال‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬أكبُر‭ ‬قليلاً‭ ‬وأتوجَّه‭ ‬للتعبير‭ ‬عمَّا‭ ‬يجول‭ ‬بذهني‭ ‬عبرَ‭ ‬صحافة‭ ‬الشَّباب‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬بلدٍ‭ ‬عربي،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬يعرفونني‭ ‬شخصيًا‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬الأدبيَّة‭ ‬قلائل،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وصلتني‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬رسالة‭ ‬من‭ ‬القاص‭ ‬السعودي‭ ‬‮«‬حسن‭ ‬البطران‮»‬‭ ‬يسألني‭ ‬عمَّا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬ظروفي‭ ‬تسمحُ‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬أُمسية‭ ‬قصصية‭ ‬يُقمها‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬كرزكان‭ ‬الثقافي‮»‬،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬المشيئة‭ ‬الإلهيَّة‭ ‬اختارتني‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬لتلكَ‭ ‬الفُرصة‭ ‬لأن‭ ‬ظروف‭ ‬الأديبات‭ ‬اللواتي‭ ‬تم‭ ‬ترشيح‭ ‬اسمائهن‭ ‬قبلي‭ ‬لم‭ ‬تكُن‭ ‬مُلائمة‭ ‬لتمكُّنهن‭ ‬من‭ ‬القدوم‭ ‬خلال‭ ‬التاريخ‭ ‬المرصود‭ ‬للفعالية،‭ ‬فذهبنا‭ ‬إلى‭ ‬هُناك‭ ‬لنحظى‭ ‬بكُل‭ ‬تقديرٍ‭ ‬وإكرام‭.. ‬كانت‭ ‬تلكَ‭ ‬المرَّة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬ألتقي‭ ‬فيها‭ ‬بالمُبدعين‭ ‬البحرينيين‭: ‬محمد‭ ‬أبو‭ ‬حسن،‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالله،‭ ‬علي‭ ‬خميس‭ ‬الفردان،‭ ‬أحمد‭ ‬المؤذن،‭ ‬علي‭ ‬البقالي،‭ ‬شوقي‭ ‬مُلا‭ ‬أحمد،‭ ‬محمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬وكثيرونَ‭ ‬آخرون،‭ ‬ولأنني‭ ‬طرتُ‭ ‬من‭ ‬الفرحة‭ ‬ببهجة‭ ‬التجربة؛‭ ‬فقد‭ ‬عُدتُ‭ ‬من‭ ‬فوري‭ ‬وكتبتُ‭ ‬مقالاً‭ ‬أُعبّرُ‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬سعادتي‭ ‬وشُكري‭ ‬وجانبًا‭ ‬من‭ ‬تفاصيل‭ ‬تجربتي،‭ ‬وأرسلتهُ‭ ‬إلى‭ ‬مجموعةٍ‭ ‬أدبيَّة‭ ‬إلكترونيَّة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المجموعات‭ ‬التي‭ ‬انقرضَت‭ ‬الآن،‭ ‬ولم‭ ‬يخطُر‭ ‬لي‭ ‬قط‭ ‬أنني‭ ‬سأرى‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬في‭ ‬مكانٍ‭ ‬آخر‭!‬

بعد‭ ‬يومين‭ ‬أو‭ ‬ثلاثةٍ‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التقريب،‭ ‬جلستُ‭ ‬لأرتاحَ‭ ‬قليلاً‭ ‬في‭ ‬مكتبة‭ ‬الجامعة‭ ‬بعد‭ ‬تلقّي‭ ‬مُحاضرةٍ‭ ‬علميَّة‭ ‬مُنهِكة،‭ ‬ومددتُ‭ ‬يدي‭ ‬نحو‭ ‬إحدى‭ ‬الصحُف‭ ‬المحليَّة‭ ‬التي‭ ‬توفرها‭ ‬الجامعة‭ ‬يوميًا‭ ‬للمُطالَعة،‭ ‬قفزَ‭ ‬قلبي‭ ‬طائرًا‭ ‬من‭ ‬مكانه‭ ‬وأنا‭ ‬أرى‭ ‬تقريرًا‭ ‬صحفيًا‭ ‬سخيًا‭ ‬عن‭ ‬الأمسية‭ ‬القصصية‭ ‬مُكللاً‭ ‬بأجمل‭ ‬الصور‭ ‬المُعبِّرة‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬الحدَث،‭ ‬بجانبه‭ ‬مقالي‭ ‬الذي‭ ‬أرسلتهُ‭ ‬للمجموعة‭ ‬الإلكترونيَّة‭ ‬منشورًا‭ ‬باسمي‭ ‬لتكتمل‭ ‬خيوط‭ ‬الأحداث‭ ‬أمام‭ ‬القُرَّاء‭! ‬كانت‭ ‬أقصى‭ ‬أُمنياتي‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة‭ ‬معرفة‭ ‬اسم‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬نشرَ‭ ‬مقالي،‭ ‬وحرِص‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬ذاك‭ ‬التقرير‭ ‬المُدهِش‭ ‬عن‭ ‬الأمسية‭ ‬ثم‭ ‬نشرَهُ‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬المُحررُ‭ ‬الثقافي‮»‬‭ ‬لأشكُرهُ‭ ‬بإخلاص‭.. ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المُحرر‭ ‬الثقافي؟‭ ‬أُريدُ‭ ‬معرفة‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬المُحرر‭ ‬الثقافي‮»‬‭ ‬لأجدَ‭ ‬طريقةً‭ ‬أشكُرهُ‭ ‬بها‭! ‬راسلتُ‭ ‬الصحيفة‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬تنقلَ‭ ‬شُكري‭ ‬وتقديري‭ ‬إلى‭ ‬المُحرر‭ ‬الثقافي‭ ‬لكن‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أيَّام‭ ‬لم‭ ‬يصلني‭ ‬أي‭ ‬رد،‭ ‬ففهمتُ‭ ‬أن‭ ‬رسالتي‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬وصلَت‭ ‬الصحيفة؛‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الشخص‭ ‬المنشود‭.. ‬عندها‭ ‬فكَّرتُ‭ ‬أنني‭ ‬إن‭ ‬وجدتُ‭ ‬طريقةً‭ ‬للتواصُل‭ ‬مع‭ ‬مُشرف‭ ‬الصفحة‭ ‬الثقافية‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬أعرفهُ‭ ‬شخصيًا‭ ‬ولا‭ ‬أعرفُ‭ ‬طريقةً‭ ‬للتواصُل‭ ‬معه‭ ‬قد‭ ‬أعرفُ‭ ‬‮«‬المُحرر‭ ‬الثقافي‮»‬‭ ‬للمادَّة‭ ‬المكتوبة‭ ‬عني،‭ ‬وقررتُ‭ ‬القيام‭ ‬بإحدى‭ ‬رحلاتي‭ ‬التسكُّعيَّة‭ ‬المُعتادة‭ ‬في‭ ‬مكتبتي‭ ‬‮«‬الوطنية‮»‬‭ ‬و«الأيَّام‮»‬‭ ‬التي‭ ‬حلَّت‭ ‬مكانها‭ ‬اليوم‭ ‬مكتبة‭ ‬‮«‬الوقت‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬طريق‭ ‬عودتي‭ ‬من‭ ‬جامعتي‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬إيجاد‭ ‬نُسخة‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬مؤلَّفات‭ ‬مُشرف‭ ‬الصفحة‭ ‬الثقافية‭ ‬الشاعر‭/ ‬علي‭ ‬الستراوي،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬قراءة‭ ‬الكتاب‭ ‬بعمقٍ‭ ‬والكتابة‭ ‬عنهُ‭ ‬بضميرٍ‭ ‬ورصانة،‭ ‬ونشرُ‭ ‬قراءتي‭ ‬فيه‭ ‬عبر‭ ‬المجموعة‭ ‬الإلكترونيَّة‭ ‬الأدبيَّة‭ ‬ذاتها‭.. ‬خلال‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬يومٍ‭ ‬واحد‭ ‬وصلتني‭ ‬رسالة‭ ‬غايةً‭ ‬في‭ ‬اللطفِ‭ ‬والدماثة‭ ‬من‭ ‬الشاعر‭/ ‬علي‭ ‬الستراوي،‭ ‬ومازلتُ‭ -‬حتى‭ ‬اللحظة‭- ‬مدينةٌ‭ ‬لهذا‭ ‬الإنسان‭ ‬بنشرِ‭ ‬أوَّل‭ ‬تقريرٍ‭ ‬صحفي‭ ‬عن‭ ‬فعاليَّة‭ ‬أدبيَّةٍ‭ ‬وفقني‭ ‬ربي‭ ‬للمشاركة‭ ‬فيها،‭ ‬انتقلَ‭ ‬الستراوي‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الصحيفة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬وانتقلنا‭ ‬معهُ‭ ‬إخلاصًا‭ ‬وعِرفانًا‭ ‬بالجميل،‭ ‬لنظل‭ ‬مُخلصين‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2010م‭ ‬إلى‭ ‬عامنا‭ ‬هذا‭ ‬2025م‭.‬

كُل‭ ‬ما‭ ‬أكتُبهُ‭ ‬منذ‭ ‬ذاك‭ ‬الحين‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬إصدارٍ‭ ‬أدبي‭ ‬بحريني،‭ ‬أو‭ ‬مُنجزٍ‭ ‬ثقافي،‭ ‬أو‭ ‬فعالية‭ ‬تستحق‭ ‬الالتفات‭ ‬نابعٌ‭ ‬من‭ ‬شعورٍ‭ ‬عميقٍ‭ ‬بالامتنان‭ ‬لكُل‭ ‬أولئكَ‭ ‬الذينَ‭ ‬قبلوا‭ ‬بوجودي،‭ ‬واهتموا‭ ‬بي،‭ ‬وساعدوني،‭ ‬لأن‭ ‬الشكر‭ ‬الحقيقي‭ ‬لعطائهم‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬إلا‭ ‬بعطاءٍ‭ ‬ثقافي‭ ‬مُماثِل‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا