وقت مستقطع
علي ميرزا
عنان أم العافية؟
تمنت أسرة الكرة الطائرة ومتابعوها أن يكون نهائي كأس ولي العهد للكرة الطائرة «أغلى كؤوس اللعبة» الذي يجمع اليوم فريقي المحرق والأهلي مسكا لختام الموسم.
ونرى أن مواجهة هذا المساء فرصة للفريقين، بأن يعوض المحرق صاحب 13 لقبا غيابه الطويل عن اللقب، وأنها فرصة أخرى لجمهوره الغفير الذي «وحشنا» حضوره كي يزين هذا النهائي المختلف، وفرصة للأهلي كي يجدد عهده مع اللقب الذي رفعه في مناسبات خمس، ويطمع في رفعه من جديد كي يصالح رفاق ناصر عنان كابتن الفريق جماهيرهم قبل مصالحة أنفسهم.
على الفريقين أن يؤكدا وخاصة أن المباراة ستكون محط أنظار ومتابعي اللعبة وعشاقها في دول الجوار أن الكرة الطائرة البحرينية مازالت بخير، وقادرة على الحفاظ على رونقها وألقها وتألقها.
ولا نريد أن ننبه لاعبي الفريقين، وفي صفوفهما أسماء من ذوي الخبرة والتجربة، بأن مثل هذه المناسبات النهائية من شأنها أن تفرض بعض الضغوط على اللاعبين نظرا إلى أهميتها وقيمتها، وبناء عليه يتطلب منهم الهدوء والسيطرة على أي سلوك منفلت، وعدم الاستعجال، وتقليل الأخطاء ما وجدوا إلى ذلك سبيلا، بل إن حركات اللاعبين وسكناتهم في الملعب وكذلك الأجهزة الفنية سلاح ذو حدين، فإما أن تخمد أي سلوك منفلت في المدرجات، وإما أنها تصب الزيت عليه، فالحذر كل الحذر أن نخسر الأداء والنتيجة والأخلاق، فعلينا جميعا، كل من موقعه ومسؤوليته، أن نسهم في إخراج المناسبة بما يتناسب مع قامة وقيمة مسماها، وجميعا نراهن على ذلك.
وفي نهاية المطاف لا ندري من يرفع أغلى كؤوس الطائرة في هذا المساء، هل يرفعه ناصر عنان كابتن طائرة الأهلي أم محمود العافية كابتن طائرة المحرق؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك