العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

شكرا دار كليب

} شكرا‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬نقولها‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬برئاسة‭ ‬محفوظ‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬ثامر‭ ‬على‭ ‬التكريم‭ ‬الذي‭ ‬حظينا‭ ‬به‭ ‬بمعية‭ ‬المكرّمين‭ ‬والذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬النادي‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬‮«‬الرعاية‭ ‬الذهبية‮»‬‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الراعية‭ ‬ومسؤولي‭ ‬النادي‭ ‬لرعاية‭ ‬ودعم‭ ‬فرق‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬محليا‭ ‬وخارجيا‭.‬

وقد‭ ‬شرّف‭ ‬الحفل‭ ‬حضور‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحادين‭ ‬العربي‭ ‬والبحريني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬صدى‭ ‬واسعا‭ ‬لدى‭ ‬مسؤولي‭ ‬النادي‭ ‬والحاضرين‭ ‬من‭ ‬المكرمين‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬الاحتفال‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬بسيطا‭ ‬ولكنه‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬معاني‭ ‬عميقة‭.‬

والكلمتان‭ ‬اللتان‭ ‬ألقاهما‭ ‬على‭ ‬مسامع‭ ‬الحضور‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬النادي‭ ‬محفوظ‭ ‬ثامر‭ ‬والشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬كانتا‭ ‬حافلتين‭ ‬بالمعاني‭ ‬الجميلة،‭ ‬والتي‭ ‬كنت‭ ‬شخصيا‭ ‬أقرأ‭ ‬أثرهما‭ ‬على‭ ‬وجوه‭ ‬الحضور،‭ ‬وكانت‭ ‬لفتة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذكية‭ ‬دعوة‭ ‬شخصيات‭ ‬ووجهاء‭ ‬القرية‭ ‬الذين‭ ‬سبق‭ ‬لهم‭ ‬خدمة‭ ‬النادي‭ ‬لتكريمهم‭ ‬والاعتراف‭ ‬لهم‭ ‬بجميل‭ ‬ما‭ ‬قدموه‭ ‬للنادي‭ ‬والمنطقة‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬والإقرار‭ ‬لهم‭ ‬بأنّ‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬النادي‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬عصارة‭ ‬ما‭ ‬قدموه‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬وجهد‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السالفة،‭ ‬فكان‭ ‬تكريما‭ ‬بسيطا،‭ ‬ولكن‭ ‬سيظل‭ ‬أثره‭ ‬على‭ ‬المكرّمين‭ ‬إلى‭ ‬أمد‭ ‬بعيد،‭ ‬شكرا‭ ‬دار‭ ‬كليب‭.‬

 

} رغم‭ ‬نغمة‭ ‬التفاؤل‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬عليها‭ ‬لاعبو‭ ‬فريق‭ ‬المعامير‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ومن‭ ‬قبلهم‭ ‬مدربهم‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬قبل‭ ‬مباراتهم‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬عالي،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬صاحب‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬مأمورية‭ ‬المعامير‭ ‬ستكون‭ ‬صعبة‭ ‬أمام‭ ‬عالي‭ ‬نظرا‭ ‬لوجود‭ ‬عناصر‭ ‬قوية‭ ‬لدى‭ ‬صفوف‭ ‬الأخير‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬خبرتهم،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬تفاؤل‭ ‬المعاميريين‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬محله،‭ ‬وتمكنوا‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬الطاولة‭ ‬بما‭ ‬حوت‭ ‬على‭ ‬عالي،‭ ‬وخرجوا‭ ‬بفوز‭ ‬أسعد‭ ‬المعاميريين،‭ ‬وجعل‭ ‬لاعبي‭ ‬عالي‭ ‬يضربون‭ ‬أخماسا‭ ‬في‭ ‬أسداس‭ ‬ويعضون‭ ‬أصابع‭ ‬الندم،‭ ‬خاصة‭ ‬أنّ‭ ‬المباراة‭ ‬فلتت‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانوا‭ ‬فيه‭ ‬متقدمين‭ ‬بشوطين‭ ‬نظيفين‭.‬

 

}‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية،‭ ‬عندما‭ ‬تخسر‭ ‬نتيجة‭ ‬المباراة،‭ ‬يمكن‭ ‬تعويضها‭ ‬بمضاعفة‭ ‬الجهد‭ ‬وتصحيح‭ ‬الأخطاء‭ ‬في‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬المباريات،‭ ‬وعندما‭ ‬تخسر‭ ‬الأداء،‭ ‬يمكن‭ ‬تحسينه‭ ‬مع‭ ‬المباريات‭ ‬القادمة،‭ ‬ولكن‭ ‬عندما‭ ‬تخسر‭ ‬الأخلاق‭ ‬فقد‭ ‬خسرت‭ ‬كلّ‭ ‬شيء،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تعويضها،‭ ‬ولو‭ ‬صبّوك‭ ‬في‭ ‬قوالب‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬وألماس،‭ ‬فالتنافس‭ ‬الرياضي‭ ‬تنافس‭ ‬أخلاقي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تنافسا‭ ‬رياضيا،‭ ‬وعندما‭ ‬تخسر‭ ‬التنافس‭ ‬الأخلاقي‭ ‬فلا‭ ‬قيمة‭ ‬البتة‭ ‬لنتائجك‭ ‬وأدائك‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا