أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس أن العدو الصهيوني دمر ما يقارب 70 في المائة من المنشآت والبنية التحتية في قطاع غزة، بهدف التهجير القسري للمدنيين. وأشار المرصد في بيان إلى أن 4% من سكان قطاع غزة بين شهيد ومفقود وجريح مع دخول جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين شهرها الرابع.
وقدّر حصيلة الشهداء والمفقودين والجرحى أو الذين أصيبوا بإعاقات دائمة إلى أكثر من 90 ألف شخص، مشيرا إلى أن نحو مليون و935 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة من دون توافر أي ملجأ آمن لهم.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يصعّد من هجماته ضد المدنيين بشكل متعمد، وكذلك يوسع رقعة عملياتها الجغرافية لتطول كل متر في قطاع غزة.
ويتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
ويتعرض وسط القطاع لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى للتوغل في بعض المناطق على غرار مخيمي البريج والمغازي، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وواصلت إسرائيل أمس قصفها وعملياتها البرية في قطاع غزة، وقال فلسطينيين إن الغارات الجوية والقصف المدفعي لم تنخفض وتيرتهما، وسط هجمات مكثفة بالطائرات والدبابات. واستهدف الاحتلال مستشفيين في خان يونس بقصف مدفعي.
وقال مسؤولو صحة إن أربعة أشخاص استشهدوا في غارة جوية على أحد شوارع النصيرات. وأوضحوا أن ستة فلسطينيين استشهدوا في غارة على خان يونس الواقعة في جنوب القطاع حيث انتقل مئات الآلاف من سكان غزة بناء على تحذيرات إسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القصف المدفعي تجدد قرب مستشفى الأمل في خان يونس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شخصا على الأقل استشهد وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين فلسطينيين في محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وأفادت الوكالة في وقت سابق باستشهاد 13 شخصا على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في خان يونس وفي جباليا بشمال القطاع أمس.
وقالت الوكالة الرسمية إن الطيران الإسرائيلي ومدفعيته واصلا منذ فجر أمس قصف منازل ومبان سكنية وخيام للنازحين في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
في تجدد لضرباتها المكثفة.. إسرائيل تقتل 162 فلسطينيا خلال 24 ساعة وتستهدف مستشفيي الأمل والأوروبي
غزة - الوكالات: واصلت إسرائيل أمس قصفها وعملياتها البرية في قطاع غزة، وقال فلسطينيين إن الغارات الجوية والقصف المدفعي لم تنخفض وتيرتهما، وسط هجمات مكثفة بالطائرات والدبابات. واستهدف الاحتلال مستشفيين في خان يونس بقصف مدفعي.
وقال مسؤولو صحة إن أربعة أشخاص استشهدوا في غارة جوية على أحد شوارع النصيرات.
وأوضحوا أن ستة فلسطينيين استشهدوا في غارة على خان يونس الواقعة في جنوب القطاع حيث انتقل مئات الآلاف من سكان غزة بناء على تحذيرات إسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القصف المدفعي تجدد قرب مستشفى الأمل في خان يونس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شخصا على الأقل استشهد وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين فلسطينيين في محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وأفادت الوكالة في وقت سابق باستشهاد 13 شخصا على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في خان يونس وفي جباليا بشمال القطاع، أمس.
وقالت الوكالة الرسمية إن الطيران الإسرائيلي ومدفعيته واصلا منذ فجر أمس قصف منازل ومبان سكنية وخيام للنازحين في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وقال فلسطينيون إن الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي لم تنخفض وتيرتهما، وسط هجمات مكثفة بالطائرات والدبابات خلال الليل على مناطق المغازي والبريج والنصيرات ذات الكثافة السكانية العالية في وسط القطاع الساحلي.
وأدت الغارات الإسرائيلية المستمرة إلى سقوط 5 شهداء والعديد من الجرحى في شارع عوني ضهير وسط مدينة رفح.
وقال عبد الرازق أبو سنجار وهو يبكي على جثث زوجته وأطفاله الملفوفة بالأكفان بعدما قُتلوا في غارة الخميس على منزله في رفح على الحدود المصرية «الحكومة الإسرائيلية تدعي الديمقراطية والإنسانية، لكنها غير إنسانية».
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان أمس ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 22600 شهيد و57910 إصابة في اليوم الواحد والتسعين للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مشيرة إلى سقوط 162 شخصا في آخر 24 ساعة.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في مخيم المغازي وسط القطاع كما تواصل القصف المدفعي شرق البريج.
وذكر مراسل العربية/الحدث أن الزوارق الإسرائيلية كثفت قصفها على شواطئ وسط قطاع غزة كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية مناطق عدة شرق خان يونس.
من جانبها قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عمالها أصبحوا محاصرين في جنوب غزة وإنها صارت أقل قدرة على تقديم المساعدة المطلوبة بشدة.
وكتب جاكوب بيرنز، منسق منظمة أطباء بلا حدود في غزة، على وسائل التواصل الاجتماعي «لقد أُجبرنا على التوجه نحو ركن في جنوب غزة، في رفح، مع تقلص الخيارات المتاحة أمامنا لتقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها الناس بشدة».
وقال أشرف الهمامي الممرض في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة لفرانس برس «نعمل تحت ضغط هائل ووسط الخوف».
من جهته، قال عز الدين العطار (19 عاما) أحد سكان رفح عند مركز لتوزيع الطعام «الأطفال خصوصا كئيبون، فهم جائعون وعائلاتهم لا تدري كيف تؤمن لهم الطعام.. نحاول مساعدتهم ووضعهم في مقدمة صفوف الانتظار».
وتابع «نعدّ وجبة طعام واحدة كل يوم، لكن أسعار الأرز والسكر والحطب مرتفعة».
ويعاني سكان القطاع أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية فيما لا تدخل المساعدات إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن مجلس الأمن.
ودخلت حوالي 150 شاحنة تحمل بمعظمها مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الخميس بحسب ما أفادت سلطات القطاع على المعبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك