بي بي سي: تحل ذكرى عيد الميلاد المجيد هذا العام حاملة معها الأمل في نهار جديد تعيشه الأراضي الفلسطينية بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة، لترتد أصداء توقف الحرب على بيت لحم، وتحديدا في كنيسة المهد. وبعد عامين من تخفيف مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في بيت لحم عادت كنيسة المهد التي تتجه إليها أنظار العالم كل عام إلى تنظيم المظاهر الاحتفالية. وأقامت الكنيسة قداس منتصف الليل بحضور فلسطينيين وحجيج من جميع أنحاء العالم ومسؤولين من عدة دول.
وجابت فرق الكشافة شوارع المدينة إيذانا بعودة الاحتفالات إلى هذه البقعة التي يتوافد عليها المسيحيون من جميع أنحاء العالم في مثل هذا الوقت من العام.
كما دوّت في أرجاء المدينة موسيقى احتفالية وقُرعت الطبول، وانطلقت المزامير بتراتيل عيد الميلاد أثناء اتجاه حشود كبيرة من مختلف الأعمار إلى ساحة المهد للاحتفال بعيد الميلاد. ترأس القداس بطريرك اللاتين الكاردينال بيير باتيستا بيتسابلا، الذي قال في عظته إن «عيد الميلاد يضع بين أيدينا مسؤوليّة كبيرة، ويأتي بعد سنوات عصيبة، شهدت الحرب والجوع والدمار، وأثّرت بشكل كبير في حياة الكثيرين، ولا سيما الصغار».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك