تل أبيب – الوكالات: أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن التهدئة المؤقتة بين إسرائيل وحماس «تؤتي ثمارها» ويحب أن تستمر. وقال بلينكن خلال اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في تل أبيب «شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورات إيجابية للغاية فيما يتعلق بعودة الرهائن والتئام شملهم مع عائلاتهم». وأدت التهدئة التي دخلت أمس يومها السابع إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين اقتادتهم حركة حماس إبان هجومها المباغت الذي شنته على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وبالمقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 200 أسير فلسطيني كانوا يقبعون في سجونها.
وكان بلينكن قال قبل وصوله إلى المنطقة إن جولته ستركز على تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لضمان إطلاق سراح مزيد من الرهائن ومواصلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان بلينكن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أنه «من الضروري» حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن «شدد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية هناك». وأضاف ميلر أن بلينكن «حث إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين». وشدد في إسرائيل على «اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المستوطنين المتطرفين على أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية». وتشهد الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر تصعيدا أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 240 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين وإصابة نحو 3000 وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ووصل بلينكن إلى مقر السلطة الفلسطينية عبر مركبة مصفحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك