في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الاثنين، نعى قطاع غزة أطفاله الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
فقد استشهد ما لا يقل عن 5500 طفل في قطاع غزة نتيجةً العمليات العسكرية الوحشية الإسرائيلية، بينما يوجد أكثر من 1800 قاصر لا يزالون مفقودين بعد إطلاق النار عليهم من قبل جيش الاحتلال.
في حين أن 80% من 30 ألف شخص تعرضوا للخطر في غزة نتيجة للعدوان هم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت حركة حماس.
في موازاة ذلك دعت الحركة منظمة الأمم المتحدة إلى حماية أطفال غزة، واتخاذ إجراءات جادة لوقف عمليات القتل الجماعي، وإدراج إسرائيل في «قائمة العار» لانتهاك حقوق الأطفال.
في السياق ذاته، حضت منظمة العفو الدولية، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتسريع التحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيان، أن القوات الإسرائيلية أظهرت مجدداً لامبالاة تقشعر لها الأبدان إزاء الخسائر الكارثية التي لحقت بالمدنيين بسبب قصفها المستمر بلا هوادة لقطاع غزة.
وفي إطار تحقيقاتها المستمرة في انتهاكات قوانين الحرب، وثقت منظمة العفو الدولية حالتين توضيحيتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنياً، من بينهم 20 طفلاً، بحسب المصدر نفسه.
كذلك أشار البيان إلى أن أكبر الضحايا في تلك الغارات امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، وأصغر الضحايا طفل يبلغ من العمر 3 أشهر.
وشددت المنظمة على أنه يجب التحقيق في هذه الهجمات باعتبارها جرائم حرب.
وحضت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي.
يذكر أن يوم الطفل العالمي أعلن في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وتاريخ 20 نوفمبر مهم لأنه اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك