يشهد طبق البروستد حضوراً واسعاً في المطاعم المحلية والعالمية، ليصبح واحداً من أكثر الاطباق السريعة رواجاً بين المستهلكين، خصوصاً فئة الشباب. ويعود انتشار هذا الطبق إلى طريقة تحضيره التي تمنحه نكهة مميزة وملمساً مقرمشاً، إضافة إلى سهولة تناوله وسعره المناسب مقارنة بغيره من الوجبات السريعة. ويعتمد البروستد في أساسه على قطع الدجاج التي تخضع لمرحلة تتبيل دقيقة، ثم تغطى بمزيج من الدقيق والبهارات قبل أن يتم قليها في جهاز خاص يعمل بضغط الزيت. وتعد هذه التقنية السبب الرئيسي في الحصول على القرمشة الخارجية والطراوة الداخلية التي تميز هذا الطبق عن الطرق التقليدية في القلي. وتشهد السوق المحلية منافسة واضحة بين المطاعم المتخصصة في تقديم البروستد، حيث تسعى كل علامة إلى تقديم وصفات خاصة وإضافات جديدة تلبي اذواق المستهلكين وتضمن لها موقعاً متقدماً في سوق الوجبات السريعة. كما يواصل المستهلكون التعبير عن إقبالهم الكبير على هذا الطبق نظراً الى تنوع خياراته بين الحار والعادي، إلى جانب الصلصات المتعددة والبطاطس المقلية التي تقدم عادة معه.
وخلال السنوات الماضية تحول إلى وجبة يومية لدى شريحة واسعة من الجمهور، خصوصاً مع اتساع خيارات الطلب عبر التطبيقات وتزايد الاعتماد على خدمات التوصيل السريع. كما أسهمت العروض الترويجية والاسعار الموحدة في تعزيز مكانته ضمن خيارات الاسر والافراد.
وأصبح الإقبال المتزايد على البروستد يدفع العديد من المحلات إلى تطوير خطوط الانتاج وتحسين جودة الزيت والمواد المستخدمة، لضمان تقديم منتج ينافس في سوق يشهد نمواً متسارعاً وتفضيلات متجددة لدى المستهلك.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك