تغطية: مروة أحمد
تصوير: رضـا جميل
وقعت هيئة الكهرباء والماء وجامعة البحرين مساء أمس اتفاقية لأكبر مشروع طاقة شمسية في مؤسسة تعليمية، جاء ذلك بحضور المهندس كمال أحمد رئيس الهيئة والدكتور محمد بن مبارك وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين والدكتور فؤاد الأنصاري رئيس الجامعة.
وفي تفاصيل إضافية حول المشروع تحدث المهندس كمال أحمد عن مساحة مشروع الحقل الشمسي في جامعة البحرين والذي يصل إلى 280 ألف متر مربع، وسينتج أكثر من 46 ميغا واط ما يعادل 70 جيجا وات في الساعة ويصل الأثر البيئي لهذا المشروع الى ما يعادل زراعة 700 ألف نخلة في البحرين. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية أكبر مشروع طاقة شمسية مع جامعة البحرين والذي تم مساء أمس بحضور الدكتور محمد بن مبارك وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين والدكتور فؤاد الأنصاري رئيس جامعة البحرين.
وأضاف رئيس الهيئة في حديثه مع الصحافة أن المشروع سيساعد في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية في جامعة البحرين بنسبة تتراوح من 25% إلى 30% وسيقلل من انتاج ثاني اكسيد الكربون في الهواء بمقدار 35 ألف طن في السنة، ويقلل المصروفات والفواتير كذلك، بالإضافة إلى أن المشروع يصب ضمن استراتيجية المملكة في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال فترة 12 شهرًا.
وحول توسيع رقعة المشروع، أوضح المهندس كمال أحمد أنه قد تم مباشرة العمل مع وزارة التربية والتعليم للبدء في عدد من المدارس، والمشروع في طور العمل والعمل مستمر مع المنشآت الحكومية في البحرين.
ومن جانب آخر تحدث الدكتور فؤاد الأنصاري رئيس جامعة البحرين عن توقيع الجامعة لاتفاقيتين، كانت احداهما اتفاقية الشراء والتي وقّعها كل من الدكتور محمد بن مبارك وزير التربية والتعليم رئيس مجلس امناء جامعة البحرين مع المهندس كمال أحمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، والاتفاقية الثانية كانت بين الهيئة والشركة المنفذة للمشروع وهي شركة المؤيد سولار.
وأضاف الأنصاري أن مشروع الحقل الشمسي المُقام في جامعة البحرين سيسهم في تقليل الانفاق السنوي بنسبة 40% على الطاقة، وأوضح أنه سيتم تظليل كافّة مواقف جامعة البحرين والتي يقارب عددها 10 آلاف موقف، وسيتم البدء في تدريب خريجي الجامعة على عملية صيانة وادارة الحقول الشمسية لتوفير الأيدي العاملة البحرينية التي من شأنها أن تدير هذه الحقول الشمسية، بالإضافة إلى دراسة أداء هذه الحقول لغرض البحوث.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك