تقدم دار شانيل في عام 2025، مجموعة المجوهرات الراقية «ليون» ضمن سلسلة «ليه سيغناتور دو شانيل” (Les Signatures de Chanel)، مستوحاة من برج الأسد، وهو برج غابرييل شانيل الفلكي. وتُعتبر هذه المجموعة تجسيدًا لفلسفة الدار التي تمزج بين الرموز الشخصية والتصاميم المعاصرة، معبرة عن القوة والأنوثة في آن واحد.
تتميز مجموعة «الأسد» بتصاميمها التي تتراوح بين التجريدية والواقعية، حيث يجسد الأسد في أشكال فنية متنوعة باستخدام الذهب الأبيض والوردي عيار 18 قيراطًا، والماس، والياقوت الأصفر، والياقوت البادبارادشا. وتتضمن المجموعة قطعًا مثل الخواتم، والأقراط والقلادات والأساور، التي تعكس الحرفية العالية والابتكار في التصميم.
ومن روائع هذا الإصدار خاتم «ليون سولير دو شانيل” (Lion Solaire de Chanel) الذي يجمع بين رأس أسد منحوت بدقة ونجمة مرصعة بألماس أصفر بقطع بريليانت، مما يرمز إلى القوة والتألق. كما تحتوي المجموعة على قلادة «أجنحة شانيل” (Wings of Chanel) التي تحمل ياقوت بادبارادشا بوزن 19.55 قيراطًا، ويمكن ارتداؤها كقلادة أو سوار، مما يضيف لمسة من التميز والمرونة في التصميم
تعكس هذه القطع جميعًا فلسفة شانيل في المزج بين الجرأة والرقي، فالأسد هنا ليس مجرد رمز للشراسة أو الهيبة، بل ترجمة أنيقة لروح المرأة الواثقة. والتفاصيل الدقيقة لكل قطعة من النقوش والانحناءات إلى اختيار الأحجار الكريمة تعكس الحرفية العالية، وتجعل كل مجوهرات «شانيل ليون» لوحة فنية متكاملة تحمل بين طياتها قصة القوة والجاذبية.
مجموعة «شانيل ليون» تمنح المرأة العصرية الفرصة للتعبير عن شخصيتها القوية من خلال تصميمات فاخرة تمثل هوية العلامة. وارتداء أي قطعة من هذه المجموعة يعني حمل روح الأسد على هيئة فن يترجم شخصية مستقلة وقوية، وفي الوقت نفسه راقية ومتألقة، لتؤكد شانيل أن الفخامة ليست مظهرًا فقط، بل لغة تُحكى من خلال الجمال والرمزية معًا.
تُعد مجموعة «الأسد» جزءًا من مجموعة «ليه سيغناتور دو شانيل» التي تشمل أيضًا رموزًا أخرى مثل الكاميليا، والريش، والشريط، والكوميت، والرقم 5. كل قطعة في هذه المجموعة تتجاوز كونها مجرد مجوهرات لتصبح تجسيدًا للشخصية والجرأة، مما يجعلها اختيارًا مثاليًا للمرأة العصرية الساعية للتميز والأناقة الفاخرة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك