انطلقت أمس أولى جلسات «حوار المنامة» لبحث عدد من القضايا الاستراتيجية كأمن الطاقة العالمي، والتهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية العالمية في المنطقة والعديد من الملفات التخصصية.
وبدأت فعاليات أمس بعقد اجتماعات ثنائية بين الوزراء وكبار المسؤولين، بعدها ولأول مرة منذ سنوات عديدة عقدت جلستان خاصتان قبل الجلسة الافتتاحية الأولى، جاءت الجلسة الأولى بعنوان «القوة والنفوذ دون الدول: التحديات الإقليمية والعابرة للحدود الوطنية»، تحدث فيها د. شايع زنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية، ومستشار الأمن القومي بدولة العراق قاسم الأعرجي، وتوحيد حسين وزير خارجية جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجواو كرافينيو الممثل الخاص لمنطقة الساحل – الاتحاد الأوروبي، وخافيير كولومينا الممثل الخاص للجوار الجنوبي – حلف شمال الأطلسي (الناتو).
فيما تناولت الجلسة الثانية «المعونات والمساعدات في تدخلات النزاع وما بعده»، تحدث فيها كل من أحمد الحجار وزير الداخلية والبلديات – الجمهورية اللبنانية، والدكتورة آن علي وزيرة التنمية الدولية ووزيرة الأعمال الصغيرة ووزيرة الشؤون متعددة الثقافات – أستراليا، والأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، وبيير كراهنبول المدير العام – اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجوناثان فاسيفيوف الأمين العام – وزارة الخارجية – إستونيا.
ومن المقرر أن تستكمل أعمال المنتدى اليوم بأربع جلسات.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك