أكد دبلوماسيون أهمية حوار المنامة كونه منصة رئيسية للحوار تجمع المسؤولين والمختصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهم القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين أن ما يمر به العالم من أزمات يستدعي الحاجة إلى تفعيل أطر الحوار وإيجاد حلول للقضايا الأمنية والتحديات المشتركة.
وأكد نائب وزير الشؤون الخارجية الاندونيسي محمد انس ماتا أن حوار المنامة دائما ما يكون له دور مهم في التباحث حول وضع الأمن الحالي والمستقبلي سواء على مستوى العالم أو على مستوى المنطقة، مشيرا الى أنه في ظل ما نشهده من ظروف وتحديات امنية واقتصادية على مستوى العالم والمنطقة فهذا يعطي أهمية أكبر لحوار المنامة.
وأوضح في تصريح لـ«أخبار الخليج» أن القضية الفلسطينية تعتبر من أبرز الملفات التي تفرض نفسها على المؤتمر، مشيرا إلى أن أي حل يسهم في إنهاء الحرب في غزة سيكون بداية للسلام والامن ليس فقط في فلسطين وانما في المنطقة ككل.
ولفت المسؤول الإندونيسي الى أن حوار المنامة لهذا العام يمثل فرصة كبيرة للتوصل الى رؤية جديدة في فلسطين لتأسيس نظام أمنى يرسي قواعد واسس السلام والامن في المنطقة.
فيما أكد سفير سلطنة عُمان لدى البحرين فيصل بن حارب البوسعيدي أهمية حوار المنامة في توفير رؤى أمام صناع القرار، مشيرا إلى أن الملف الأبرز الذي يفرض نفسه حاليا هو الملف الفلسطيني وقطاع غزة وما يحدث في المنطقة، متطلعا ان تسفر فعاليات حوار المنامة عن حلول وأفكار تؤدي الى استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأشار السفير في تصريح لـ«أخبار الخليج» إلى أهمية حوار المنامة والمأمول من مخرجاته في ظل هذا الحشد الكبير من الوزراء والسياسيين والأمنيين من مختلف دول العالم ما يسهم في طرح توجهات وآراء الدول في مختلف القضايا والملفات المهمة على مستوى العالم والعمل على إيجاد الحلول الممكنة للمشاكل التي يتعرض لها العالم بشكل عام وتتعرض لها المنطقة بشكل خاص.
وقال إن هناك مشاركة في المؤتمر من قبل الوفد العماني برئاسة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الذي سيكون أحد المتحدثين خلال المؤتمر، معربا السفير العماني عن تمنياته أن تسفر جلسات ولقاءات المؤتمر عن آراء وحلول تمهد الطريق لنشر السلام والامن بين دول العالم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك