هونج كونج - (أ ب): في ظل التوترات والتعريفات الجمركية، يستغل ليبرون جيمس دبلوماسية كرة السلة كوسيلة لإيجاد أرضية مشتركة بين الشعبين الأمريكي والصيني.
وكتب أسطورة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي أيه) مقال رأي نادر في وسائل الإعلام الرسمية الصينية، عقب زيارته الأولى للصين منذ عام 2019، قال فيه: «كرة السلة ليست مجرد رياضة، بل هي أيضا جسر يربطنا».
وتم نشر المقال في عدد من صحيفة الشعب اليومية، ولفت انتباه صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست)، ومقرها هونج كونج، والتي ذكرت: «من النادر أن تنشر صحيفة ناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين مقالات تحمل أسماء نجوم رياضيين أجانب. من الشائع أن يتواصل أبطال الرياضة الدوليون مع الجماهير في الصين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية».
وتواجد جيمس في الصين قبل مباراتين تحضيريتين للموسم الجديد لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين الشهر المقبل في ماكاو بين فينيكس صنز وبروكلين نتس، في إطار جهود الدوري لإعادة بناء علامته التجارية في الصين الكبرى.
وتقام المباراتان يومي 10 و12 أكتوبر القادم، بعد أكثر من خمس سنوات من حظر المسابقة فعليا لفترة في الصين، وذلك على خلفية قرار آدم سيلفر، مفوض رابطة كرة السلة الأمريكية، بعدم معاقبة داريل موري عام 2019 لتغريدة نشرها دعما للمتظاهرين المناهضين للحكومة في هونج كونج.
وبدأ الخلاف الجيوسياسي عندما قام موري، المدير العام لفريق هيوستن روكتس آنذاك والمدير العام الحالي لفريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، بنشر تغريدة دعما للمتظاهرين أثناء وجود فريقي نيتس ولوس أنجليس ليكرز في الصين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك