تعرف العقارات اللوجستية بأنها أصول عقارية تجارية تُستخدم لدعم أنشطة نقل البضائع وتخزينها وتوزيعها، مثل المستودعات ومراكز التوزيع والمراكز اللوجستية، وبالتالي تمثل جزءًا حيويًا من سلسلة التوريد الحديثة. وتشمل هذه العقارات المستودعات التي تستخدم لتخزين البضائع قبل نقلها أو توزيعها، مراكز التوزيع، مراكز تلبية الطلبات وتجهيزها وشحنها للعملاء، المرافق المخصصة مثل مخازن مبردة وساحات التخزين المفتوحة، ومناطق التعبئة والتغليف.
ويعد هذا النوع من العقارات العمود الفقري للخدمات اللوجستية ودعم سلاسل التوريد.
ويشهد سوق العقارات اللوجستية نموًا عالميًا ملحوظًا مدفوعًا بالطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية، وذلك لعدة أسباب أهمها:
- زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية.
- التوسع في التجارة الإلكترونية، الأمر الذي ضاعف الطلب على المستودعات ومراكز التوزيع الحديثة، مما يدفع الاستثمار في العقارات اللوجستية.
- تنويع الاستثمارات، حيث يمثل قطاع العقارات اللوجستية فرصة جذابة للمستثمرين لضخ رؤوس أموالهم وتنويع محافظهم الاستثمارية نظرًا لطبيعته الصاعدة.
ومع التطورات في هذا الجانب، ظهرت شركات عالمية رائدة في العقارات اللوجستية مثل جي إف إتش بارتنرز.
وتعد لوس أنجلوس أكبر الأسواق في قطاع العقارات الصناعية واللوجيستية في أمريكا، بينما تعد شركة «برولوجيز prologis» أكبر الشركات بقطاع العقارات اللوجيستية في الولايات المتحدة.
وتشير تقديرات إلى أن حجم سوق العقارات اللوجيستية سيشكل نحو 8.5% من إجمالي سوق العقارات عالميا، وأن يبلغ حجمها نحو 3.6 تريليونات دولار بحلول عام 2027.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك