إشادة بقرار التربية افتتاح 23 صفا إضافيا في أكبر توسعة لدعم طلاب التوحد
كتبت: ياسمين العقيدات
أكد عدد من أولياء أمور الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد، أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يبدأ مبكرًا من داخل البيت، عبر تثبيت العادات اليومية، وتهيئة الأطفال نفسيًا وسلوكيًا للعودة إلى مقاعد الدراسة، مشيرين إلى أن تعزيز الشعور بالأمان والانتماء يلعب دورًا محوريًا في تخفيف التوتر المرتبط بالبدايات الجديدة.
وشدد أولياء المور لـ«أخبار الخليج» على أن المرحلة المدرسية تتطلب تعاونًا فعالًا بين الأسرة والكادر التربوي، داعين إلى تطوير أساليب التواصل بين الطرفين، وتوفير خطط تعليمية مرنة تُراعي الفروقات الفردية.
كما لفتوا إلى أن بعض التحديات لا تزال قائمة، مثل صعوبة التكيف مع التغيير، وقلق الأطفال من البيئة الجديدة، والحاجة الى دعم نفسي وأكاديمي متخصص داخل المدرسة.
وأشار أولياء الأمور إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحسنًا ملحوظًا في وعي المدارس باحتياجات الطلبة من ذوي التوحد، لكنهم دعوا إلى الاستمرار في تطوير البرامج التعليمية ورفع كفاءة العاملين فيها، وتوسعة نطاق الدعم ليشمل الجوانب السلوكية والوجدانية، لا الأكاديمية فقط.
أهمية احتواء الطلبة منذ اليوم الأول
أكدت فاطمة حسن عباس، والدة طالبة من ذوي اضطراب طيف التوحد، أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يبدأ مبكرًا في المنزل، عبر تثبيت الروتين اليومي المشابه لروتين المدرسة، إلى جانب استخدام الحوار الإيجابي للحديث عن البيئة المدرسية، بما يعزز من تقبل الطفلة للمرحلة القادمة.
وأشارت فاطمة إلى أن التواصل مع الكادر التعليمي تم مسبقًا لتوضيح احتياجات ابنتها، معربة عن ثقتها في تفهم المدرسة ودعمها، كما اعتادت في السنوات الماضية، مضيفة أن تجربة الدمج السابقة لابنتها كانت مفيدة على الرغم من بعض التحديات، إلا أن الطفلة اليوم متحمسة جدًا للعودة ومقابلة معلماتها وزميلاتها.
ورأت أن أكبر تحدٍ محتمل مع بدء العام الدراسي هو التكيف مع التغيير، لكنها بدأت منذ فترة بتدريب ابنتها تدريجيًا لتسهيل عملية التأقلم، مستفيدة من دعم متخصصين وأخصائيين قدموا الإرشاد اللازم خلال فترة الاستعداد.
وأكدت أهمية تعزيز الدعم والتفهّم داخل الصفوف الدراسية، سواء من قبل المعلمات أو الطالبات لضمان راحة الطفلة واندماجها، موضحة أنها تعتمد على أدوات تهيئة متنوعة، من بينها القصص المصوّرة، والأنشطة الورقية والتدريبات المنزلية.
ورحبت فاطمة بالتطور الحاصل في وعي المدارس باحتياجات طلبة التوحد، مؤكدة أنه يوجد تحسن ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، داعيتًا إلى «احتواء هؤلاء الطلبة منذ اليوم الأول، وتوفير بيئة تعليمية مرنة تدعمهم في الانطلاق بثقة واستقرار».
التركيز على تعزيز مهارات القراءة
ومن جانبها، قالت زهرة الماجد، ولية أمر طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد: إن تهيئة الطفل نفسيًا وسلوكيًا للعام الدراسي الجديد تبدأ بالحديث الإيجابي معه عن ذكريات العام الماضي، وتشجيعه على العودة الى المدرسة من خلال إشراكه في اختيار حقيبته المدرسية وأدواته التي يحبها.
وأشارت إلى أنها تتوقع لطفلها كل ما هو جيد داخل بيئة المدرسة كما اعتادت دائمًا، مضيفةً أنها لم تتواصل مع الإدارة أو المعلمين هذا العام لكنها تثق في الكادر التعليمي.
وبينت أن طفلها التحق سابقًا بصفوف التوحد مدة سنة، ومن المقرر أن يتم دمجه في الصفوف الاعتيادية مع بداية هذا العام الدراسي، معربة عن تفاؤلها وحذرها في الوقت ذاته من التحديات التي قد تصاحب هذه المرحلة الجديدة.
وأكدت أن طفلها يشعر بالحماس للعودة إلى المدرسة، وأن الكادر التعليمي كان له دور في تعزيز هذا الشعور، مشيرة إلى أن الفراغ يشكل عبئًا على الطفل وعلى الأسرة على حد سواء.
وأضافت أنها سعت إلى دمج طفلها في أنشطة صيفية ومجموعات تعليمية للمساعدة في التأقلم مع التغيير، وتمنت أن يتم التركيز هذا العام على تعزيز مهارات القراءة لديه.
وحول مدى تطور المدارس في الاستجابة لاحتياجات الطلبة من ذوي التوحد، رأت أن مدارس البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، وتشهد تطورًا مستمرًا.
ووجهت زهرة الماجد رسالة الى المجتمع التعليمي «أطفال التوحد هبة من الله، وفي داخل كل طفل منهم ملاك يحتاج الى الاحتواء والدعم من الوالدين، ومن جميع المحيطين به، ومن الكادر التعليمي لتظهر أفضل صورة لهذا الطفل الجميل».
استمرار التنسيق لتحقيق
بداية ناجحة
كما قالت حميدة مرهون، ولية أمر لطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد: إن أسرتها بدأت استعداداتها النفسية والسلوكية للعام الدراسي الجديد من خلال تنظيم روتين النوم والاستيقاظ مبكرًا، إلى جانب استخدام جداول مصورة وكتاب تفاعلي يساعد ابنها على توقع ما سيحدث داخل المدرسة، ما يمنحه شعورًا بالأمان والطمأنينة.
وأوضحت أن ابنها التحق سابقًا بصفوف الدمج في مدرسة حكومية على مدى أربع سنوات، وتلقى خلالها دعمًا مميزًا أسهم في تطوير مهاراته، مشيرة إلى أنه انتقل في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي إلى مركز التدريب المهني بعد تجاوزه السن النظامي للمرحلة الابتدائية، مؤكدةً أن هذه المرحلة الجديدة تأتي بمزيج من الحماس والتردد، خاصة بسبب التغيير في البيئة والأشخاص، وهو ما تعمل الأسرة على التهيئة له بلطف وتدرّج.
وأشادت مرهون بالبيئة التعليمية التي احتضنت ابنها سابقًا، مؤكدة أن التواصل مع المعلمات لا يزال قائمًا، وتتوقع استمرار التنسيق لتحقيق بداية ناجحة هذا العام، مبينة أن التحدي الأكبر سيكون في التكيف مع الروتين الجديد، وهو ما تتعامل معه من خلال المتابعة اليومية والتواصل المستمر مع الفريق التعليمي.
وأضافت أن معظم الدعم الذي تتلقاه يأتي من تجاربها الشخصية وبحثها الذاتي، إلى جانب المتابعة للمختصين عبر المنصات التوعوية، لكنها تأمل في توافر دعم أوسع من الجهات الرسمية والأهلية في المستقبل.
وتمنت حميدة أن تتم العودة هذا العام إلى منهج التأسيس الأكاديمي في اللغة العربية كما كان يُقدم له سابقًا، إلى جانب توفير وجبات مدرسية مناسبة أو بدائل غذائية للأطفال، خاصة وأن البعض منهم لا يُعبّر عن جوعه بسهولة.
ولفتت إلى طقس أسري خاص تستخدمه سنويًا لتحفيز ابنها، يتمثل في «دودة العد التنازلي»، حيث يتم إلصاقها على الجدار قبل بدء الدراسة بشهر، ويقوم بمسح يوم منها يوميًا حتى موعد العودة، مع وضع صورته مرتديًا زي المدرسة في الليلة الأخيرة، وهو ما يمنحه حماسة وتحكمًا في التغيير القادم.
وشددت على أن المدارس أصبحت أكثر وعيًا وتفهّمًا لاحتياجات الطلبة من ذوي التوحد، وقالت: «قلوبكم هي أول خطوة لنجاحهم.. أطفالنا لا يحتاجون الى الشفقة بل الى الدعم والتقدير، وكل لحظة صبر تصنع معهم فرقًا لا يُنسى».
توفير أخصائيين نفسيين وأكاديميين
وقالت سكينة حسين يوسف، ولية أمر لطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد: إن استعداد الأسرة للعام الدراسي الجديد يتم من خلال بث الحماس والثقة في نفسها وتشجيعها على العودة إلى المدرسة، مشيرة إلى أهمية الدعم النفسي في تجاوز القلق المرتبط بالاندماج.
وأضافت أنها تتطلع هذا العام إلى تفهم المدرسة لحالة ابنتها والتعاون معها لحل التحديات التي تواجهها، وأكدت أن تجربة الدمج السابقة التي خاضتها ابنتها قبل نحو عام كانت جيدة وناجحة، إلا أن القلق ما زال يرافق الطفلة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع أشخاص جدد في المدرسة.
وبينت أن التحدي الأكبر المتوقع مع بداية العام الدراسي هو تأقلم ابنتها مع المدرسة الجديدة، وأنها تخطط لمناقشة حالتها مع إدارة المدرسة في أقرب وقت بهدف المساعدة في تجاوز هذه المرحلة.
وأشارت إلى أنها لم تحصل على أي دعم حتى الآن خلال هذه الفترة التحضيرية، معربة عن أملها في أن يتم هذا العام توفير أخصائيين نفسيين وأكاديميين لدعم حالة ابنتها وتحسين مستواها النفسي والتعليمي.
ولفتت إلى أنه لا توجد حاليًا أي طقوس أو أنشطة أسرية خاصة تساعد الطفلة على التأقلم، لكنها ترى أن المدارس أصبحت أكثر تفهمًا ووعيًا لاحتياجات الطلبة من ذوي التوحد مقارنة بالسنوات السابقة.
واختتمت سكينة حديثها برسالة إلى المجتمع التعليمي قالت فيها: «هؤلاء الطلبة هم جزء من المجتمع ويحتاجون إلى دعمكم في حياتهم الأكاديمية، من خلال توفير احتياجاتهم النفسية والتعليمية، لتخطي الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم الدراسية».
تأهيل الطلبة للاستمرار
وقالت سلامة الشروقي، ولية أمر لطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد: إن التهيئة النفسية والسلوكية لابنها قبل بدء العام الدراسي تبدأ من إشراكه في كامل مراحل الاستعداد، مثل شراء الحقيبة المدرسية والملابس والأدوات التي تحمل صور الطائرات التي يحبها، ما ينعكس إيجابيًا على حالته النفسية، ويخفف من الانهيارات الحسية التي قد يتعرض لها.
وأشارت إلى أن طفلها تخرج حديثًا من برنامج التوحد في المدارس الحكومية، وكانت تجربته الدراسية مميزة، خصوصًا في مدرسة حسان بن ثابت، حيث كان هناك تواصل دائم مع المعلمات والإدارة، وتم وضع خطة دراسية خاصة به ومتابعة تطوره الأكاديمي والسلوكي بشكل مستمر، مضيفةً ان المعلمات كان لهن الفضل بعد الله في تخطي العديد من السلوكيات وتحقيق التطور الأكاديمي لديه.
وعن تجربة الدمج، وصفتها بأنها جيدة جدًا، مشيدة بإخلاص المعلمات وحبهن لمهنتهن، والتواصل المستمر الذي كان عاملًا أساسيًا في نجاح التجربة، رغم التحديات التي واجهت الطفل خلال فترة جائحة كورونا والدراسة عن بُعد، والتي تم تجاوزها بدعم الفريق التعليمي.
وأوضحت أن ابنها كان يدخل الصف مبتسمًا ومطمئنًا، وهو ما جعلها تشعر بالثقة في البيئة التعليمية، لافتة إلى واقعة طريفة تمثلت في قيامه بوضع طائرته الصغيرة في حقيبته من دون علمها، ما أدى الى انشغاله في الصف، لكن الموقف تم احتواؤه بتفهم من المعلمات.
ووصفت الشروقي التحدي الأكبر مع بداية العام بأنه يتمثل في تقلبات المزاج وتغير الروتين، مشيرة إلى أن الأسرة تعمل على تهيئته تدريجيًا عبر إشراكه في التحضيرات وإعلامه بتاريخ بدء الدراسة.
ولفتت إلى أن الحوار مع طفلها عنصر أساسي، إذ يتم إخباره بكل خطوة مسبقًا، وتذكيره بأسماء زملائه ومعلماته، ما يعزز شعوره بالأمان ويخفف من حدة الانتكاسات، وأضافت أن انضمامها إلى جمعية التوحديين البحرينية كان له أثر كبير في تطوير فهمها لحالة ابنها، من خلال التفاعل مع أولياء أمور آخرين وأخصائيين، ومشاركة الخبرات في التجمعات والفعاليات، وهو ما وصفته بأنه «نعمة كبيرة» أسهمت في صقل شخصيتها كأم وزيادة وعيها.
وأكدت أن برنامج التوحد في المدارس الحكومية بحاجة إلى توسعة وتطوير من خلال زيادة الكادر التعليمي، ورفع جودة الخطط الفردية لتكون مبنية على مقاييس دولية، بهدف تأهيل الطلبة للاستمرار في التعليم حتى المرحلة الجامعية، مشيرة إلى وجود تجارب ناجحة يجب البناء عليها لرفع نسبة الدمج الكامل في المستقبل.
كما رأت أن المدارس أصبحت أكثر وعيًا وتفهمًا، لكن لا بد من تعزيز هذا الوعي داخل البيئة المدرسية، سواء لدى الكادر التعليمي أو الطلبة، بهدف خلق جيل متفهم لاحتياجات زملائه من ذوي التوحد.
واختتمت سلامة الشروقي برسالة الى المجتمع التعليمي، قالت فيها: «الاحتواء والتقبّل هما الأساس. دمج الأطفال التوحديين هو مسؤولية مجتمعية، وعلى الجميع أن يسهم في تطوير البيئة التعليمية لهم، من خلال خطط مدروسة تحفظ سلامتهم وتضمن اندماجهم في الصفوف الدراسية بالشكل الأمثل».
رئيس جمعية التوحديين يوجه نصائح إلى ذوي طلاب التوحد
أكد زكريا هاشم، رئيس جمعية التوحديين البحرينية، أن الاستعدادات الجارية من قبل وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي 2025–2026 تعكس التزامًا واضحًا نحو تحسين خدمات الدمج لطلبة اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أن إعلان وزارة التربية والتعليم، افتتاح 23 صفًا دراسيًا إضافيًا مخصصًا لذوي التوحد والإعاقات الذهنية يُعد أكبر توسعة من نوعها حتى الآن، وهو تطور نوعي يحسب للوزارة في إطار دعم هذه الفئة.
وأوضح هاشم لـ«أخبار الخليج» أن جمعية التوحديين تحرص على التواصل المستمر والمباشر مع الوزارة، كونها تمثل صوت الأهالي وتتلقى ملاحظاتهم اليومية، لافتًا إلى تطلع الجمعية لتوسيع نطاق التنسيق مع التربية ليشمل التخطيط المسبق وتطوير أدوات التقييم والتدخل، خصوصًا مع تزايد أعداد الطلبة من ذوي التوحد في المدارس الحكومية.
أشار هاشم حول أبرز التحديات المتكررة سنويًا، إلى أن بعض الأسر تصطدم بواقع مؤلم حين يُرفض أبناؤها في المدارس بسبب معايير القبول المعمول بها، التي قد تستثني من هم بحاجة إلى تعديل سلوكي أو تنمية المهارات الوظيفية، معتبرًا أن هذا التحدي يؤثر نفسيًا على الأسرة والطفل، ويستدعي مراجعة شاملة لهذه الآليات.
وأشاد رئيس الجمعية بالجهود التي تبذلها الوزارة في إعداد برامج تهيئة للمعلمين الجدد، إلى جانب الدورات التدريبية المستمرة، والتي ترفع من كفاءتهم وتعزز قدرتهم على التعامل مع الطلبة من ذوي التوحد، مؤكدًا أن الوزارة تسير ضمن خطة توسعية لزيادة عدد الأخصائيين، بما يشمل دعم ذوي التوحد بشكل بارز.
وفيما يتعلق بتهيئة الطالب نفسيًا للعودة المدرسية، أكد هاشم أن الأمر يتطلب شراكة حقيقية بين الأسرة والمدرسة، حيث يتوجب على الأسرة إعادة تنظيم الروتين اليومي، والحديث الإيجابي عن المدرسة، واستخدام الوسائل البصرية مثل القصص الاجتماعية، إضافة إلى ترتيب زيارة تمهيدية إن أمكن.
وبين ان المدرسة تقع على مسؤوليتها توفير بيئة صفية آمنة ومنظمة، وتقليل المحفزات الحسية، وتخصيص ركن هادئ عند الحاجة، مع أهمية عقد اجتماع تنسيقي مع الأسرة قبل بدء الدراسة لوضع خطة فردية مرنة تتناسب مع احتياجات كل طفل، مشددًا على أن النجاح يعتمد على التدرج والتفاهم والتعزيز الإيجابي.
ووجهت الجمعية مجموعة من التوصيات الى الأهالي، داعية إياهم إلى البدء المبكر في تهيئة أبنائهم للمدرسة، وتنظيم الروتين، والتواصل المسبق مع المدرسة، والاعتماد على الجداول والقصص الاجتماعية، وتشجيع الطفل بالتدريج على التفاعل، مؤكدًا استعداد الجمعية لتقديم الدعم والإرشاد اللازم لضمان بداية مدرسية مستقرة.
وبين رئيس الجمعية أهمية تقديم خطوات عملية للمدارس لتقليل التوتر والقلق لدى الطلبة من ذوي التوحد، شملت إرسال صور الى الصف والمعلمين مسبقًا، أو ترتيب زيارة تمهيدية، اعتماد جدول دوام مرن، تنظيم الصف بطريقة بصرية، إعداد خطة فردية بالتعاون مع الأسرة، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور لمتابعة التطورات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك