العدد : ١٧٣٠٨ - الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٠٨ - الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ صفر ١٤٤٧هـ

مقالات

هَـــــوَاويـــّـــــة

شعر: علي عبدالله خليفة

الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

تَعال،‭ ‬وْحَرّك‭ ‬الأوتار‭ ‬مِنْ‭ ‬حـولي،

عَـسى‭ ‬هَذا‭ ‬المَدى‭ ‬أخْـضَرْ،

وعِـيـن‭ ‬الشَّمْس‭ ‬وَرْديِّةْ‭..‬

تَعَال،‭ ‬اكْــتِبْ‭ ‬لـوَرْد‭ ‬القَلْب‭ ‬غِـنّـيـوَةْ‭..‬

تطَـيِّـرنــي،‭ ‬واغـنّـيـها‭..‬

واظل‭ ‬ارْقَـص‭ ‬بهَا‭ ‬شْوَيِّـه‭.. ‬عَلى‭ ‬شْوَيـِّه،

أَريـد‭ ‬حْروفَهَا‭ ‬زِيـنَه،

وأريد‭ ‬المَعْــنَى‭ ‬حُـوريّـةْ‭.‬

*‭         ‬*‭          ‬*

أَيـَا‭ ‬لـيـتَـكْ،‭ ‬إذا‭ ‬مُــمْكـنْ،‭ ‬توصّـفْــني‭..‬

وتَـكْـــتبْ‭ ‬لـي‭ ‬مَشَاعِـرْ‭ ‬حُـبّ‭ ‬منْ‭ ‬قَـلْـبـكْ‭:‬

قَـصيدَةْ‭ ‬عِـشْـق‭ ‬نَـاريّـةْ‭..‬

تقُول‭ ‬اشْقَــد‭ ‬انْت‭ ‬عاشِـقْـني،

واشْقَـدْ‭ ‬أنـا‭ ‬مثْـلَـكْ‭ ‬هَوَاويّـةْ

تـقُول‭ ‬انّي‭ ‬مِـثِـلْ‭ ‬رُوحكْ‭ ‬أحـِب‭ ‬اللّيل

وَاحْلَمْ‭ ‬بالسّفَرْ‭ ‬لبْعيدْ‭.. ‬بعِيدْ‭.. ‬بعِيدْ

أعيش‭ ‬بْـكُوخ‭ ‬في‭ ‬قَرْيــةْ‭ ‬خُرَافــيِّــةْ‭..‬

أسَـبّـِحْ‭ ‬للسّما،‭ ‬وَاشْرَبْ‭ ‬حَـنِـيـنِ‭ ‬المَايْ

‭  ‬وهُو‭ ‬بالغيمْ‭ ..‬

عَلى‭ ‬أَرضٍ‭ ‬بعِيدْ‭ ‬هْنَاك‭.. ‬مَنْسِيّـةْ

يِظلْ‭ ‬قَـلْبي‭ ‬عَلى‭ ‬أطْـرافِ‭ ‬الوَتـرْ‭ ‬يَـعــزفْ‭..‬

تِظلْ‭ ‬رُوحي‭ ‬مَعَ‭ ‬لـــنْجُوم‭ ‬مَـضْويّـةْ‭.‬

*‭         ‬*‭          ‬*

أَظَلْ‭ ‬ليْلةْ‭.. ‬عَلَى‭ ‬ليْلةْ‭.. ‬أعَاف‭ ‬الـنُّـومْ

وَاظَلْ‭ ‬أسْمَعْ‭ ‬حَـزاوي‭ ‬سْهِيلْ‭..‬

وأبات‭ ‬أرْوي‭ ‬لَجِـلْ‭ ‬عِـيْـنِـكْ‭ ‬حَـزاويّـه

وَانا‭ ‬واللهِ،‭ ‬ما‭ ‬أدْري،‭ ‬يا‭ ‬بـَعْـد‭ ‬الــرُّوح

طريـج‭ ‬العِـشْـقِ‭ ‬مُوليّه‭.‬

*‭         ‬*‭          ‬*

تَعَال،‭ ‬اكْــــتِبْ،‭ ‬وكاتِبْني

عَسَى،‭ ‬يُمْكِنْ‭ ‬مَا‭ ‬يخِيب‭ ‬الظَّنْ

أَحِبْ‭ ‬قَـلـبـكْ‭..‬

تِهِيمْ‭ ‬انْتَ‭ ‬يَا‭ ‬مسْكينْ‭..‬

‭  ‬تِهِيمْ،‭ ‬ويُـمكن‭ ‬تْـحبْـني

مَحبّةْ‭ ‬كيفْ‭.. ‬رُوحيّةْ‭. .‬

كمَا‭ ‬قَـهْـوَه‭ ‬بْـــزعْـفَـران‭ ‬وْهِـيـلْ

تـــدْمِـنْ‭ ‬حـــبّي‭ ‬يُــوميّــةْ‭.‬

 

‭                        ‬akhalifa44@hotmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا