كل خطوة نخطوها نحو تمكين الشباب تعني خطوة نحو مستقبل مشرق لمملكة البحرين، هذا ما يؤكده نهج و أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم و سمو ولي العهد رئيس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، من خلال استقبال سموه للمنتج البحريني علي الديلمي، الذي حقق إنجازًا بارزًا بفوزه بجائزة (توني) العالمية.
تُعد جائزة "توني" أرفع تكريم في عالم المسرح عالميا، وبذلك فإن الديلمي هو أول بحريني وخليجي يفوز يهذه الجائزة العالمية عن دوره كمنتج في المسرحية الموسيقية ماي بي هابي إندينغ، (Maybe Happy Ending)، التي عُرضت على مسرح برودواي.
و يُظهر استقبال سموه للديلمي، دعم سموه المستمر للطاقات الشبابية، وإيمانه المُطلق بأن الشباب هم قادة الغد وعماد المستقبل، إذ تسعى رؤية سموه إلى خلق بيئة ملهمة تدعم الإبداع والابتكار، حيث يعتبر كل إنجاز يحققه الشباب البحريني مصدر فخر واعتزاز للأمة فتمكين الكوادر الوطنية يفتح آفاقًا أوسع أمامهم لمواصلة الإبداع والتميز، مما يسهم في تحقيق المزيد من المنجزات التي تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن.
يهدف دعم حكومة مملكة البحرين المتواصل للمواهب الفنية والثقافية لتوفير الكثير من الفرص للشباب، للتعبير عن أنفسهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني.
فوز علي الديلمي بجائزة (توني)، يجسّد إنجازات الشباب البحريني والتزام المملكة بتعزيز مكانتها في الساحة العالمية، فكل إنجاز محلي أو عالمي يحققه أبناء البحرين يرفع راية الوطن ويعكس الجهود المشتركة التي تبذل من قبل القيادة والشباب على حد سواء. كما أن هذه الإنجازات تمثل دليلًا واضحًا على ما يمكن تحقيقه عندما تتضافر الجهود نحو هدف مشترك.
إن رسالة سمو ولي العهد واضحة: يجب علينا جميعًا، كأفراد ومؤسسات، العمل على توفير وتهيئة كافة السبل لتمكين الشباب من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، فالشباب هم المستقبل، ونجاحهم هو نجاح الوطن بأسره. ونحن بدورنا نؤكد أن دعم سمو ولي العهد للطاقات الشبابية، نهجًا يتطلب منا جميعًا أن نكون جزءًا من مسيرته التنموية، فكل خطوة نخطوها نحو تمكين الشباب تعني خطوة نحو مستقبل مشرق لمملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك