يعد طبق الستيك من أشهر أطباق اللحوم في المطابخ العالمية، وقد استطاع أن يحتل مكانة مرموقة في قوائم الطعام الراقية حول العالم بفضل بساطته الغنية ونكهته الفريدة. ورغم أن أصوله تعود إلى المطبخ الغربي، إلا أن الستيك أصبح طبقًا عالميًا بامتياز، يحظى بشعبية واسعة في المطاعم الفاخرة والبيوت العصرية على حد سواء.
ويعتمد الستيك في أساسه على قطعة مميزة من لحم البقر، وغالبًا ما تختار القطع الطرية مثل «الريب آي» أو «الفليه مينيون» أو «التي-بون»، والتي تمتاز بنسبة دهون متوازنة تمنح الطبق طراوة ونكهة عند الشوي أو القلي. وتختلف درجة طهي الستيك بحسب الذوق، ما يجعل تجربة تناوله قابلة للتخصيص بحسب تفضيلات كل شخص.
ولا يحتاج الستيك إلى تتبيلات معقدة، إذ ان القليل من الملح والفلفل الأسود كافٍ لإبراز نكهة اللحم الطبيعية. لكن بعض الطهاة يضيفون الزبدة، والثوم، والأعشاب الطازجة مثل إكليل الجبل أو الزعتر خلال الطهي لمنحه طابعًا عطريًا مميزًا.
وفي دول الخليج العربي، لم يعد الستيك طبقًا غريبًا أو حكرًا على المطاعم الغربية، بل أصبح عنصرًا رئيسيًا في قوائم الطعام بالمطاعم المحلية والعائلية. وتتنافس المطاعم في تقديمه بلمسات مبتكرة، حيث يدمج البعض بين نكهاته الأصلية وتوابل المطبخ الخليجي، مثل دبس الرمان أو الزعفران، ما يخلق مزيجًا فريدًا يرضي الأذواق المحلية والعالمية.
وجدير بالذكر أن الستيك يظل طبقًا يعكس التوازن بين الجودة والبساطة، الفخامة والطابع المنزلي. وهو خيار مثالي لعشاق اللحوم الذين يبحثون عن وجبة دسمة، غنية بالنكهة، وتُحضّر باهتمام ودقة. وبين كل طبق وآخر، تبقى المهارة في الطهي هي سر التميز.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك