إن التمتع ببشرة خالية من علامات كبر السن أو التمتع بشفاه جذابة أو تعديل شكل الأنف هو حلم الكثير من السيدات، و تخشى الكثيرات من التدخلات الجراحية للتجميل خوفًا من حدوث أي مضاعفات بعدها أو عدم الوصول إلى النتائج المتوقعة.مع التطور في عالم التجميل أصبح من السهل البعد عن الجراحة والتوجه الي التجميل الغير جراحي و إجراء تغيير شامل باستخدام الفيلر والبوتكس . ولكن لوحظ في الفترة الاخيرة تخوف كبير من قبل المراجعات لاستخدام الفيلر خوفا من تغير شكلهم عند الاستخدام المتكرر و الخاطئ . في المقال التالي تصحح بعض المفاهيم الدكتورة بسنت محمد شرشر اخصائي الامراض الجلدية والتجميل بمركز ٣٦٠ التي بدأت حديثها معنا قائلة:
حالات كتير تحتاج لحقن فيلر و نتفاجئ برد فعل و رفض قاطع من المراجعات لاستخدام الفيلر،لذلك من الضروري أن نعي أهمية استخدام الفيلر في التجميل الغير جراحي
الفيلر هو مادة نملأ بها أي تجويف،بالتالي يمكن استخدامه في ملء التجويف تحت العين في بعض هالات العين و استخدامه كفيلر تعويضي لتعويض دهون فقدت بعد نزول وزن أو بعد تقدم في العمر كتعويض عن التهدل الذي يصيب الوجه
كما يوجد فيلر علاجي لعلاج بعض التشوهات أو ملء ندبات في الوجه.
وأضافت الدكتورة بسنت حاليا يتم عمل شد غير جراحي عن طريق رفع الوجه و حقن فيلر بتكنيك مختلف بدون ملء بالعكس يتم شد الوجه و رفعه و يبدو أنحف
والجدير بالذكر أن استخدامات الفيلر ليس لها بديل بمنتجات أخرى
بمعنى الحالات التي تحتاج إلى حقن فيلر لأي سبب من التي سبق ذكره لا يمكن تبديله بإجراء آخر فهو أكثر الإجراءات فاعلية.
ونوهت الدكتورة بسنت أن السمعة السيئة للفيلر في بعض الأحيان تكون من الاستخدام الخاطئ على مر السنوات السابقة مثل ترندات واستخدامات خاطئة تظهر مع الوقت ويبقى اثرها ولكن تنتهي سريعا ،مثل الشفايف الممتلئة بشكل مبالغ فيه او خدود الباربي
وتحديد الذقن للفتيات لتصل في بعض الأوقات للتشابه مع الأولاد في الحدة .أي إجراء تجميلي يزيد عن حدة ينقلب لشكل غير جمالي على عكس المطلوب.
الاعتدال في الإجراء واختيار الطبيب والعيادة ذوي الثقة عوامل هامة لنجاح إجراء الفيلر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك