غزة – (أ ف ب): اعتبرت حركة حماس أن «مؤسسة غزة الإنسانية» باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، وذلك غداة اتهامات وجّهتها المؤسسة للحركة بالوقوف خلف هجوم استهدف حافلة تقلّ طاقمها، وأسفر عن مقتل خمسة من موظفيها.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد اتهامات «مؤسسة غزة الإنسانية»، وصف المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة المنظمة بأنها «آلة خسيسة» في خدمة الجيش الإسرائيلي، تُستخدم «لجذب المدنيين إلى مصائد الموت». ولم يعلق المكتب على اتهامات المؤسسة.
وكانت المؤسسة، التي تعمل في «توزيع المساعدات الإنسانية» في القطاع، قد أصدرت بياناً قالت فيه إن «حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضواً من طاقمها تعرّضت، نحو الساعة العاشرة ليل الأربعاء (بتوقيت غزة) لهجوم مسلح ومتعمد من عناصر تابعين لحركة حماس، ما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة آخرين، مع مخاوف من وجود رهائن بين الطاقم».
وأكّدت المؤسسة، في رسالة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الفلسطينيين، وأن الحافلة كانت متّجهة إلى مركز توزيع المساعدات التابع لها في غرب خان يونس.
وكانت مؤسسات حقوقية دولية قد انتقدت، في وقت سابق، الضغوط التي تمارسها واشنطن وتل أبيب لإعادة تشكيل آليات توزيع المساعدات في غزة بما يتجاوز الهياكل القائمة التي ترتبط بالسلطة الفلسطينية أو حماس، مقابل دعم مؤسسات غير محلية أو مدعومة مباشرة من الخارج.
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني استشهاد 29 شخصا أمس، 21 منهم أثناء انتظارهم توزيع مساعدات إنسانية في مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك