كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة «رويترز» أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين برئاسة السعودية وفرنسا.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات «مناهضة لإسرائيل» قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه «عواقب دبلوماسية».
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها أي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية «مفترضة»، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية. وحتى اللحظة لم تُصدر وزارة الخارجية الأمريكية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قال إن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل «فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين»، مؤكدا ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة 17-20 يونيو الجاري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك