العدد : ١٧٢٦٨ - الخميس ٠٣ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٦٨ - الخميس ٠٣ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ محرّم ١٤٤٧هـ

مقالات

خطة لإنقاذ التنمية المستدامة

بقلم: أنطونيو جوتيريش {

الخميس ١٢ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

يجتمع‭ ‬القادة‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬في‭ ‬إشبيلية،‭ ‬إسبانيا،‭ ‬للاضطلاع‭ ‬بمهمة‭ ‬إنقاذ‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬تقويم‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬يتبعها‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

والتحديات‭ ‬المطروحة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬ليس‭ ‬بعدها‭ ‬من‭ ‬تحديات‭. ‬فبعد‭ ‬مرور‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬اعتماد‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتعهد‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الالتزامات‭ ‬المطلوبة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬لتمويلها،‭ ‬لا‮ ‬يزال‭ ‬إحراز‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ثلثي‭ ‬الغايات‭ ‬المحددة‭ ‬متعثرا‭. ‬ويشهد‭ ‬العالم‭ ‬قصورا‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الموارد‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إليها‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭ ‬للوفاء‭ ‬بهذه‭ ‬الوعود‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2030‭ ‬يمثل‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬4‭ ‬تريليونات‭ ‬دولار‭ ‬سنويا‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬يدخل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬مرحلة‭ ‬تباطؤ،‭ ‬وتتنامى‭ ‬التوترات‭ ‬التجارية،‭ ‬وتُقلص‭ ‬ميزانيات‭ ‬المساعدة‭ ‬بينما‭ ‬تشتد‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬الإنفاق‭ ‬العسكري،‭ ‬وتمارس‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬ضغوط‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬مثيل‭.‬

وأزمة‭ ‬التنمية‭ ‬العالمية‭ ‬ليست‭ ‬أزمة‭ ‬مجردة‭. ‬فهي‭ ‬تتجسد‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬معاناة‭ ‬الأسر‭ ‬من‭ ‬الجوع،‭ ‬وعدم‭ ‬تلقيح‭ ‬الأطفال،‭ ‬واضطرار‭ ‬الفتيات‭ ‬إلى‭ ‬ترك‭ ‬المدرسة،‭ ‬وحرمان‭ ‬مجتمعات‭ ‬محلية‭ ‬بأكملها‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭.‬

لذا‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬تصحيح‭ ‬المسار‭. ‬وتبدأ‭ ‬عملية‭ ‬التصحيح‭ ‬هذه‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الرابع‭ ‬لتمويل‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬إشبيلية‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعتمد‭ ‬خلاله‭ ‬خطة‭ ‬طموحة‭ ‬تحظى‭ ‬بدعم‭ ‬عالمي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وينبغي‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬ثلاثة‭ ‬عناصر‭ ‬أساسية‭.‬

أولا،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬مؤتمر‭ ‬إشبيلية‭ ‬في‭ ‬الرفع‭ ‬من‭ ‬وتيرة‭ ‬تدفق‭ ‬الموارد‭ ‬إلى‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬إليها،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬السرعة‭.‬

ويجب‭ ‬على‭ ‬البلدان‭ ‬أن‭ ‬تتولى‭ ‬بنفسها‭ ‬مسؤولية‭ ‬القيادة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬فتعمل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬تعبئة‭ ‬الموارد‭ ‬المحلية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬تحصيل‭ ‬الإيرادات‭ ‬والتصدي‭ ‬للتهرب‭ ‬من‭ ‬دفع‭ ‬الضريبة‭ ‬وغسل‭ ‬الأموال‭ ‬والتدفقات‭ ‬المالية‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭. ‬فمن‭ ‬شأن‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬يوفر‭ ‬موارد‭ ‬تشتد‭ ‬الحاجة‭ ‬إليها‭ ‬لإعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬للإنفاق‭ ‬على‭ ‬المجالات‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬أعظم‭ ‬الأثر،‭ ‬مثل‭ ‬التعليم‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والتوظيف‭ ‬والحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬يتعين‭ ‬أن‭ ‬تتضافر‭ ‬جهود‭ ‬مصارف‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬ومصارف‭ ‬التنمية‭ ‬الإقليمية‭ ‬والمتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬لتمويل‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الكبرى‭.‬

ولدعم‭ ‬هذه‭ ‬الجهود،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتضاعف‭ ‬قدرة‭ ‬هذه‭ ‬المصارف‭ ‬على‭ ‬الإقراض‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬حتى‭ ‬تتمكن‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬بسبل‭ ‬أفضل‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬بشروط‭ ‬ميسورة‭ ‬ووفقا‭ ‬لآجال‭ ‬زمنية‭ ‬أطول‭.‬

وينبغي‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬تعزيز‭ ‬سبل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬هذا‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الأصول‭ ‬الاحتياطية‭ ‬غير المشروطة‭ - ‬أو‭ ‬حقوق‭ ‬السحب‭ ‬الخاصة‭ - ‬إلى‭ ‬البلدان‭ ‬النامية،‭ ‬ويفضل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مصارف‭ ‬التنمية‭ ‬المتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬مضاعف‭.‬

واستثمارات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬أساسية‭ ‬بالقدر‭ ‬نفسه‭. ‬إذ‭ ‬يمكن‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬الموارد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تيسير‭ ‬التمويل‭ ‬الذي‭ ‬يوفره‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لدعم‭ ‬مشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬القابلة‭ ‬للتمويل‭ ‬المصرفي‭ ‬والترويج‭ ‬للأخذ‭ ‬بالحلول‭ ‬التي‭ ‬تخفف‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬وتقرن‭ ‬بين‭ ‬التمويلين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬بفعالية‭ ‬أكبر‭.‬

ويجب‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬المانحة‭ ‬أن‭ ‬تفي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراحل‭ ‬بوعودها‭ ‬الإنمائية‭.‬

ثانيا،‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬إصلاح‭ ‬نظام‭ ‬الديون‭ ‬العالمي‭. ‬فهو‭ ‬نظام‭ ‬مجحف‭ ‬ومعطل‭.‬

ونظام‭ ‬الاقتراض‭ ‬الراهن‭ ‬غير‭ ‬مستدام‭ ‬ولا‭ ‬يحظى‭ ‬إلا‭ ‬بثقة‭ ‬ضئيلة‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭. ‬ولا‭ ‬غرابة‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬فكلفة‭ ‬خدمة‭ ‬الديون،‭ ‬وهي‭ ‬بمثابة‭ ‬دوامة‭ ‬ضخمة‭ ‬تبتلع‭ ‬المكاسب‭ ‬الإنمائية،‭ ‬تعادل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1,4‭ ‬تريليون‭ ‬دولار‭ ‬سنويا‭. ‬وتضطر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحكومات‭ ‬إلى‭ ‬الإنفاق‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬الديون‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬تنفق‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تتطلبه‭ ‬معا‭ ‬قطاعات‭ ‬أساسية‭ ‬مثل‭ ‬قطاعي‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭.‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يسفر‭ ‬مؤتمر‭ ‬إشبيلية‭ ‬عن‭ ‬خطوات‭ ‬ملموسة‭ ‬لخفض‭ ‬تكاليف‭ ‬الاقتراض،‭ ‬وتسهيل‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬الدين‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬لفائدة‭ ‬البلدان‭ ‬المثقلة‭ ‬بالديون‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تحملها،‭ ‬والحيلولة‭ ‬أصلا‭ ‬دون‭ ‬وقوع‭ ‬أزمات‭ ‬الديون‭.‬

وعشية‭ ‬انعقاد‭ ‬المؤتمر،‭ ‬طرح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬مقترحات‭ ‬لتخفيف‭ ‬عبء‭ ‬الدين‭ ‬على‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭. ‬وتشمل‭ ‬هذه‭ ‬المقترحات‭ ‬تيسير‭ ‬الوقف‭ ‬المؤقت‭ ‬لخدمة‭ ‬الدين‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬الطوارئ؛‭ ‬وإنشاء‭ ‬سجل‭ ‬موحد‭ ‬لقيد‭ ‬الديون‭ ‬تعزيزا‭ ‬للشفافية؛‭ ‬وتحسين‭ ‬كيفية‭ ‬تقييم‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭ ‬والبنك‭ ‬الدولي‭ ‬ووكالات‭ ‬تقدير‭ ‬الجدارة‭ ‬الائتمانية‭ ‬للمخاطر‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭.‬

وأخيرا،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسفر‭ ‬مؤتمر‭ ‬إشبيلية‭ ‬عن‭ ‬إسماع‭ ‬صوت‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭ ‬وتعزيز‭ ‬تأثيرها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النظام‭ ‬المالي‭ ‬الدولي‭ ‬حتى‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجاتها‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭.‬

ويجب‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ ‬تصلح‭ ‬هياكل‭ ‬الحوكمة‭ ‬فيها‭ ‬لتمكين‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭ ‬من‭ ‬إسماع‭ ‬صوتها‭ ‬ومشاركتها‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬عليها‭.‬

والعالم‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬ضريبي‭ ‬عالمي‭ ‬أكثر‭ ‬إنصافا،‭ ‬نظام‭ ‬تقوم‭ ‬بتشكيله‭ ‬جميع‭ ‬الحكومات،‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬أكثر‭ ‬البلدان‭ ‬ثراء‭ ‬وأشدها‭ ‬نفوذا‭.‬

وإنشاء‭ ‬‮«‬ناد‭ ‬للمقترضين‮»‬‭ ‬تلتئم‭ ‬في‭ ‬إطاره‭ ‬البلدان‭ ‬لتنسيق‭ ‬النهج‭ ‬المتبعة‭ ‬والتعلم‭ ‬من‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬يشكل‭ ‬خطوة‭ ‬واعدة‭ ‬أخرى‭ ‬نحو‭ ‬تصحيح‭ ‬الاختلالات‭ ‬في‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭.‬

ومؤتمر‭ ‬إشبيلية‭ ‬ليس‭ ‬مؤتمرا‭ ‬معنيا‭ ‬بالعمل‭ ‬الخيري‭. ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬مؤتمر‭ ‬يعنى‭ ‬بالعدالة‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬يفسح‭ ‬فيه‭ ‬للبلدان‭ ‬المجال‭ ‬للازدهار‭ ‬والبناء‭ ‬وممارسة‭ ‬التجارة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الرخاء‭ ‬معا‭. ‬ففي‭ ‬عالمنا‭ ‬المتسم‭ ‬بالترابط‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد،‭ ‬لا‭ ‬يبشر‭ ‬مستقبل‭ ‬تكون‭ ‬فيه‭ ‬جهات‭ ‬ميسورة‭ ‬وجهات‭ ‬أخرى‭ ‬معدومة‭ ‬إلا‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬سيظل‭ ‬عبئا‭ ‬يثقل‭ ‬وتيرة‭ ‬إحراز‭ ‬كل‭ ‬الجهات‭ ‬للتقدم‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬تجديد‭ ‬الالتزام‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي،‭ ‬يمكن‭ ‬للمؤتمر‭ ‬أن‭ ‬يطلق‭ ‬العنان‭ ‬لزخم‭ ‬جديد‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬استعادة‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لأجل‭ ‬الشعوب‭ ‬ولأجل‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض‭.‬

لذا‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬القادة‭ ‬العمل‭ ‬معا‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬حتى‭ ‬تتكلل‭ ‬مهمة‭ ‬الإنقاذ‭ ‬هذه‭ ‬بالنجاح‭.‬

 

{ الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا