غزة – الوكالات: استشهد أمس، 13 مواطنا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الجيش الإسرائيلي لعدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) باستشهاد سبعة أشخاص، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، واستشهاد آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في حين استشهدت مواطنة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد طفلة بنيران قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس، واستشهد شخصان آخران في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 880ر54 مواطنا معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 227ر126 آخرين، بحسب وكالة وفا.
وطلب جيش الاحتلال أمس من سكان شمال ووسط قطاع غزة، بإخلاء مناطقهم.
وجاء في رسالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي التي كتبها في منشور له على حسابه على منصة «إكس»: «تحذير خطير إلى كل الموجودين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر... جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير أمر بتوسيع الهجوم البري إلى مناطق إضافية من قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الهجوم سيستمر حتى «عودة جميع رهائننا والقضاء على قدرات حركة حماس على الحكم وجناحها العسكري».
في الأثناء قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن «مؤسسة غزة الإنسانية» تواصل ترويج مزاعم وأكاذيب ممنهجة، مدعية أن المقاومة تمنعها من توزيع المساعدات، بينما هي شريك في جريمة الإبادة الجماعية
وأشار المكتب الإعلامي في بيان إلى أنه «بينما تؤكد الوقائع أن هذه المؤسسة ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يقودها ضباط ومجندون أمريكيون وإسرائيليون من خارج قطاع غزة، وتعمل بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية، وبتنسيق عملياتي ميداني مع الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة».
وشدد على أن هذه المؤسسة «كانت ولا تزال شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر ما يُعرف بـ«طُعم المساعدات»، إذ وثقت الوقائع الميدانية أن فرق هذه المؤسسة، التي تعمل تحت إشراف قوات الاحتلال، تسببت خلال أسبوعين فقط من نشاطها في استشهاد أكثر من 130 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على ما يسمى «نقاط التوزيع»، وهي حواجز قهر وإذلال. كما أُصيب قرابة ألف مدني، ولا يزال تسعة فلسطينيين في عداد المفقودين بعد أن استدرجتهم هذه المؤسسة إلى مناطق تخضع لسيطرة عسكرية مباشرة من قبل جيش الاحتلال. وتُعد هذه الممارسات جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك