أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس بمنع سفينة كسر الحصار «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية التي أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي وعلى متنها مجموعة مؤلفة من 12 ناشطا من الوصول إلى قطاع غزة وذلك وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استعداده للتعامل مع عدة سيناريوهات عند اقتراب السفينة من مياه غزة، من بينها تعطيلها في عرض البحر أو اعتراضها واقتيادها إلى ميناء أسدود واحتجاز المتطوعين الموجودين على متنها.
وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أمس بأن السفينة «مادلين» على بُعد أميال من غزة. وقالت اللجنة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، إن «النشطاء على متن مادلين» يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين «أنتم لستم وحدكم». وأضافت: «وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة»، مشيرة إلى أن «المهمة تقترب من لحظة الحقيقة».
وأفادت الناشطة ياسمين آجار، من على متن سفينة «مادلين» المتجهة نحو قطاع غزة، بأن القارب بات على بُعد 160 ميلا بحريا (نحو 300 كيلومتر) من شواطئ القطاع. وأضافت: «على دول العالم أن تخجل ولا بد من وقف تسليح إسرائيل»، و«رسالتنا للعالم ألا يصمت ويتحرك لنصرة أهالي غزة».
وتابعت: «نحن في مياه دولية والاحتلال سيرتكب جريمة حرب إن قمعنا»، مشيرة إلى أن «إسرائيل أرسلت 3 سفن بحرية نحونا وسنرى مآل الأمور»، مضيفة: «على نتنياهو أن يوقف حربه في غزة بدلا من محاولة قمعنا، وإسرائيل لن تردعنا ولن تمنعنا من كسر الحصار عن غزة».
وقالت أيضًا: «استهدفنا منذ 4 أسابيع في المياه الأوروبية ولم يتحرك أحد»، مضيفة أن «حصار غزة استمر طوال الفترة الماضية لأن العالم يتفرج». وختمت بالقول: «نقول للعالم لا تقلقوا علينا بل على أهالي غزة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك