باريس – (أ ف ب): الحملة بدأت فعلا. بات مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيليه المتوج بدوري أبطال أوروبا، مرشحا أكثر من أي وقت مضى لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
أجمع مدربه وزملاؤه بأنه يستحق هذه الجائزة المرموقة – علما بأنه قاد فريقه إلى إحراز الثنائية المحلية أيضا (الدوري والكأس).
وهتف قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة.
وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافا بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيليه يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير «سنايك» قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء.
وكان ديمبيليه أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن «تركيزه منصب على الفريق»، مقرا أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال.
سجل ديمبيليه 33 هدفا وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات.
علق ديمبيليه على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» «طلب مني المدرب في مطلع الموسم أن أكون مثالا، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع».
وطوال الموسم وخلال مسابقة دوري أبطال أوروبا، كال له زملاؤه والنقاد المديح، بسبب تصرفاته كقائد داخل الملعب.
ولا شك أن ديمبيليه مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها.
وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيليه أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيليه دور القائد في فريق باريس سان جرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك