افتتح يوم الأربعاء المعرض الرابع بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا (CEEC) ومعرض السلع الاستهلاكية الدولي في مدينة نينغبو بمقاطعة تشجيانغ، تحت شعار «رؤى جديدة للمستقبل»، بمشاركة واسعة تجاوزت 15 ألف زائر مهني من 72 دولة ومنطقة.
ويتوقع أن تتجاوز نوايا الشراء من واردات دول وسط وشرق أوروبا خلال فعاليات المعرض أكثر من 10 مليارات يوان صيني (ما يعادل نحو 1.39 مليار دولار أمريكي).
ويمتد المعرض على مساحة 80 ألف متر مربع، ويضم قسمين رئيسيين: منطقة عرض دول وسط وشرق أوروبا بمساحة 20 ألف متر مربع، ويشارك فيها أكثر من 400 عارض يقدمون أكثر من 8,000 منتج متنوع، من بينها العسل السلوفيني ومنتجات الريش الهنغارية ومعدات التزلج. ومنطقة تصدير السلع الاستهلاكية الصينية التي تحتضن أكثر من ألف شركة صينية تعرض منتجات عالية الجودة في مجالات السلع الاستهلاكية والتقنيات الذكية، ضمن عرض تفاعلي يستهدف المشترين العالميين.
ويشكّل معرض «دول وسط وشرق أوروبا الرقمية والذكية» إحدى أبرز فعاليات الحدث، حيث يستعرض قرابة 100 تقنية ومنتج متقدم من الصين والدول المشاركة، في تجربة تفاعلية فريدة.
كما يشهد المعرض تنظيم سلسلة من الفعاليات المصاحبة، تشمل لقاءات أعمال وتبادلات حكومية، إلى جانب مؤتمرات، أبرزها اجتماع غرفة التجارة المشتركة بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وحوار التعاون السابع في مجالات الجمارك والتفتيش والحجر الصحي.
ويُعقد على هامش الحدث منتدى عمداء مدن الصين ودول وسط وشرق أوروبا 2025، لمناقشة سبل بناء نموذج جديد لحوكمة المدن، فيما تنطلق فعالية السباق الدولي للقوارب الشراعية لتعزيز التبادل الشعبي والثقافي.
وتُقام كذلك فعاليات تفاعلية مثل مهرجان «Hi-Go» للتسوق لمنتجات دول وسط وشرق أوروبا، بصيغة هجينة تجمع بين الحضور الواقعي والمنصات الرقمية، إلى جانب إطلاق قسائم استهلاكية بقيمة 1.5 مليون يوان (نحو 208,560 دولارا أمريكيا) لتعزيز المشاركة المجتمعية في الاستهلاك.
وقد اختيرت سلوفينيا وسلوفاكيا كضيفَي شرف للنسخة الحالية من المعرض، بمشاركة كاملة من الدول الـ14 الأعضاء في مبادرة التعاون مع الصين. كما سجل المعرض لأول مرة حضورًا لعارضين من تسع دول أخرى، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. ويشارك في الحدث ممثلون عن منظمات دولية مرموقة مثل البنك الدولي، إلى جانب غرف ومؤسسات تجارية كبرى مثل غرفة التجارة الأوروبية في الصين، وشركات عالمية بارزة من بينها سانوفي، نوفارتس، ومورغان ستانلي.
ويهدف المعرض إلى تعميق آليات التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وفتح آفاق جديدة أمام التحول الصناعي وجذب الاستثمارات، في إطار تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتكامل الدولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك