بحضور عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة وبتنظيم من مجموعة أوريجين الرائدة في تنظيم المؤتمرات محليا وإقليميا، وبمشاركة محلية وإقليمية واسعة ينطلق مؤتمر تجربة العميل في نسخته العاشرة وبحلة جديدة مركزة حول إعادة صياغة التميز في تجربة العميل.
وفي تصريح للدكتور أحمد البناء رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر بيّن الفرق بين خدمة العميل وتجربة العميل حيث قال يدمج الكثيرون بين هذين المفهومين حيث إن خدمة العميل هي مهمة وظيفية وعادة تنفذ بشكل انفرادي كأن تقدم خدمة للعميل في مطعم أو أمين صندوق أو شراء تذكرة من مكتب سفريات وهكذا. فهذه عبارة عن خدمة تقدم للزبون داخل المصرف أو المطعم وطلب خدمة شراء تذكرة.. ولكن التجربة قبل شراء التذكرة والتصفح على التطبيق الخاص بالشركة وهل كان الحصول على المعلومات سهلة أو صعبة وهل تم الاجابة عن الأسئلة التي لديه أم لا وفترة الانتظار حتى إنجاز الخدمة. فهذه الرحلة هو ما يطلق عليه المتخصصون «تجربة العميل». فإذا أردنا أن نزيد من حصتنا في السوق، فعلينا أن نطور هذه التجربة لتكون متميزة جداً. وإلا حتما سنخسر الكثير من العملاء بحكم المنافسة الشديدة في سوق العمل.
لذلك يأتي المؤتمر لهذا العام تحت شعار «إعادة صياغة التميز في تجربة العميل»، ليشكل محطة مفصلية في مسيرة هذا الحدث الذي بات منصة رائدة في المنطقة لطرح أحدث الرؤى وأفضل الممارسات. حيث سيكون الافتتاح مميزًا بمقابلة خاصة مع المفكر العالمي والخبير الأول في مجال تجربة العميل الأمريكي رون كوفمان، والذي طور مستوى الخدمة بشكل كبير جدا في سنغافورة حيث يعد أحد أبرز العقول المؤثرة عالميا في هذا المجال.
وقد أوضح الدكتور أحمد البناء، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أن النسخة العاشرة تختلف عما سبقتها من حيث الطرح والعمق، حيث تم تقسيم برنامج المؤتمر على يومين؛ اليوم الأول سيركز على المعادلة الإنسانية والعاطفية في صياغة التميز وضمان ولاء العملاء مع طرق التطبيق لأفضل الممارسات فيما يتناول اليوم الثاني إعادة صياغة المفهوم الإستراتيجي تجربة العميل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وأضاف: «لقد سعينا هذا العام إلى أن يكون المؤتمر أكثر شمولية، يوازن بين التطور التكنولوجي وبين الاحتياجات الإنسانية للعملاء، وهو ما يمثل جوهر التميز المستدام».
ويتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 300 مشارك من داخل وخارج المملكة، يمثلون قطاعات حيوية تشمل البنوك، شركات التأمين، المطارات والمنافذ، النفط والغاز، الاتصالات، المستشفيات، فروع البيع بالتجزئة، إلى جانب الجهات الحكومية والأكاديمية وغيرها.
وتشير الدراسات الحديثة أن 73% من المستهلكين يعتبرون أن تجربة العميل هي العامل الأكثر تأثيرًا في قراراتهم الشرائية وأن المؤسسات الرائدة في هذا المجال تحقق نموا في الإيرادات أسرع بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بمنافسيها. كما أن57% من العملاء يتخلون عن العلامة التجارية، (brand) بعد تجربة سلبية واحدة، وهو ما يعكس الأهمية المحورية لتبني استراتيجيات مبتكرة في صياغة التميز وبناء الثقة.
واختتم البناء تصريحه قائلا: «انعقاد المؤتمر في البحرين للعام العاشر على التوالي يعكس مكانة مملكة البحرين كمركز رائد أولاً في تنظيم وصناعة المؤتمرات وثانياً الابتكار في تجربة العملاء والمراجعين، ويعكس ثقة المجتمع البحريني والإقليمي والدولي في قدرتها على أن تكون منصة لجذب السياح والزائرين للمملكة لوجود تجارب ناجحة ومميزة في التعامل مع العملاء بغض النظر عن جنسهم أو جنسياتهم أو مستواهم الاجتماعي أو حتى الثقافي».
وقال الدكتور البناء أيضاً إن باب التسجيل مفتوح لجميع القطاعات الحكومية والخاصة وذلك للحصول على أحدث التقنيات في هذا المجال والاستفادة من الخبراء والمتحدثين في المؤتمر، ويمكن الاتصال على قنوات التواصل لمجموعة أوريجين التالية: على هاتف رقم 37700421 أو البريد الإلكتروني ghufran@origin.com.bh.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك