فاز فريق المحرق على منافسه الأهلي في المباراة النهائية الأولى لدوري زين السلاوي بنتيجة (101-87)، وجاءت المواجهة متقلبة في الربعين الأول والثاني، حيث سيطر المحرق على الفترة الأولى، بينما الأهلي رجع في النتيجة بكل قوة، قبل الذهاب للاستراحة، وفي الفترتين المتبقيتين تمسك الفريق المحرقاوي بنتيجة اللقاء، على رغم العودة القوية للفريق الأصفر، وشهدت المباراة الكثير من الأخطاء، وحالات الاستبعاد للعديد من اللاعبين نتيجة ارتكاب الأخطاء، ومن المتوقع أن نشهد مستويات أفضل في اللقاء الثاني في الجانب الفني نظرا لما يتمتع به الطرفان من امكانات عالية.
بداية مثالية
شهد اللقاء بداية مثالية للفريق المحرقاوي، حيث تمكن من توسعة الفارق منذ الدقائق الأولى، وتألق العديد من لاعبيه في الجانبين الدفاعي والهجومي، ولا سيما في التصويبات الثلاثية، محرزا 6 تصويبات ثلاثية تناوب عليها شيزم وسيردوم تصويبتين ناجحتين لكل منهما، ومحمد أمير وجوردون تصويبة لكل منهما، وبهذا يصل المجموع الى 18 نقطة من أصل 30 نقطة في الربع الأول.
عودة أهلاوية
تمكن الفريق الأهلاوي من العودة سريعا، بمستوى مميز على رغم نهاية الربع الأول بفارق 14 نقطة لصالح المحرق، وعمل المدرب التركي أنداك على إيقاف قوة فريق المحرق عبر تحركات دفاعية محكمة، ساهمت في العودة الصاروخية، وتألق من جانبه أحمد الدرازي عبر التصويبات الثلاثية، لينتهي هذا الربع بنتيجة التعادل 45-45 قبل الذهاب لغرف تبديل الملابس.
توسعة الفارق
شهد الربع الثالث في بدايته سجالا بين الفريقين، حيث تبادل الطرفان العديد من النقاط وسط أجواء مشحونة بارتكاب محمد أمير خطأ فنيا نتيجة احتكاكه بمحترف الأهلي ساتون، واستمرت الإثارة بتوسعة المحرق النتيجة تدريجيا في ظل ارتكاب الأهلي العديد من الأخطاء الشخصية، وتراجعه في الجانب الهجومي، على عكس الطرف الآخر الذي تألق لاعبوه مجددا في التصويبات الثلاثية، لينجح في استعادة الفارق مجددا إلى 15 نقطة نهاية هذا الفترة.
استمرار التقدم
استمر فريق المحرق في أخذ الأسبقية منذ بداية الربع الأخير، بتقدمه 8-4، ليجبر مدرب الأهلي على أخذ الوقت المستقطع، للوقوف على تصحيح الأخطاء، ولكن الأول واصل تألقه موسعا الفارق إلى 19 نقطة، وبعدها قاتل الأهلي للرجوع في النتيجة بتقليصه الفارق إلى 6 نقاط، إلا أن المحرق تمسك بالنتيجة، منهيا اللقاء بفارق مريح قوامه 14 نقطة.
تراجع كبير
ظهر محترفو الأهلي في اللقاء بمستوى متراجع مقارنة بالمواجهتين اللتين خاضهما أمام المنامة في النصف النهائي، فقد سجل الثلاثي ساتون وتوماس ورايس 31 نقطة فقط، من مجموع نقاط الفريق بنسبة 35%، ليلقي هذا المستوى المتراجع بظلاله على نتيجة اللقاء، ليخرج الأهلي خاسرا بفارق كبير.
أخطاء بالجملة
ارتكب لاعبو الفريقين أخطاء بالجملة في هذا اللقاء القوي، حيث شهد اللقاء 54 خطأ شخصيا، منها 4 أخطاء فنية، واستبعد من جانب المحرق الثلاثي محمد أمير ومحمد ناصر وتوني ميتشل بخمسة أخطاء فنية لكل منهم، وفي الطرف الآخر تأثر الفريق الأهلاوي باستبعاد نجمه هشام سرحان مبكرا، وتحديدا في الربع الثالث، ليضعف من قوة فريقه في الجانبين الدفاعي والهجومي بنسبة كبيرة.
نجم اللقاء
نال لاعب المحرق محمد أمير نجومية اللقاء بتسجيله 19 نقطة بنسبة نجاح كبيرة بلغت 87%، حيث تمكن من تسجيل 5 محاولات من أصل 5 داخل المنطقة، وثلاثيتين ناجحتين من أصل 3، وتألق في المتابعات الهجومية بالتقاطه 4 كرات، ليسيطر على السلة بشكل مميز في الجانب الهجومي.
لاعب مؤثر
ساهم لاعب المحرق واين شيزم في نتيجة اللقاء بشكل إيجابي، حيث شارك في 19 دقيقة تمكن من خلالها من تقليص نسبة التسديد لدى الفريق المنافس، وتوسعة الفارق إلى 19 نقطة، وبهذا الأداء تبرز قيمته الفنية في المنظومة الدفاعية لدى الفريق المحرقاوي.
غياب مؤثر
غاب لاعب فريق الأهلي ميثم جميل عن اللقاء نتيجة تعرضه لإصابة مزعجة في الفترة الماضية على مستوى الكاحل. وبغيابه تقلصت الحلول الهجومية والدفاعية لدى فريقه، حيث يتمتع اللاعب بإمكانيات وخبرة كبيرة، ومن المتوقع أن يعود في المواجهات المتبقية، ليدعم صفوف فريقه في اللحظات الحاسمة.
تعزيز وتعويض
سيلتقي الفريقان مجددا اليوم الخميس في ثاني المواجهات، حيث سيسعى المحرق لتعزيز تقدمه في السلسلة، والتقدم خطوة إضافية نحو اللقب، بينما الأهلي سيدخل اللقاء بكل ما يملك، لتعويض إخفاقه في اللقاء الأول، ومعادلة النتيجة، ويحتاج الفريق الأصفر إلى الظهور بمستوى مغاير لدى محترفيه، ليتمكن من مجاراة قوة المحرق، ما يتطلب منه التركيز والابتعاد عن الأخطاء التي تعرض لها لاعبوه، وأخذ التقدم منذ البداية، ليتسنى له التحكم في مجريات اللقاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك