لندن - (أ ف ب): شكّل لاعب خط الوسط الهجومي البرتغالي برونو فرنانديش قائد مانشستر يونايتد الانجليزي الضوء في النفق المظلم لموسم كارثي يعيشه فريق «الشياطين الحمر». لكن يقع حاليا على عاتقه مهمة وحيدة وهي قيادة فريقه الى الفوز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
واختير قائد يونايتد الأسبوع الماضي أفضل لاعب في العام بتصويت جماهير النادي للمرة الرابعة، مُعادلا بذلك الرقم القياسي بحوزة مواطنه كريستيانو رونالدو والحارس الإسباني دافيد دي خيا.
كما حصد جائزة أفضل لاعب في العام بتصويت اللاعبين للمرة الأولى في مسيرته مع يونايتد والتي امتدت لخمس سنوات ونصف السنة. لم يدخل البرتغالي البالغ 30 عاما بمنافسة مع مرشحين آخرين في «أولد ترافورد»، وخاصة مع غياب الجناح المتألق العاجي أماد ديالو عن جزء كبير من الموسم بسبب الإصابة.
يتجه يونايتد لإنهاء الموسم في أدنى مركز له في بريمير ليغ منذ هبوطه عام 1974 بعد التراجع الكارثي لنتائج «الشياطين الحمر»، وهو ما يُثير الشكوك حيال هيمنة النادي على أول عقدين من الدوري الممتاز.
ورغم سوء النتائج على الصعيد المحلي، إلّا أن فرنانديش ما زال يملك فرصة ذهبية لقيادة يونايتد إلى مجد الدوري الأوروبي في بلباو اليوم الأربعاء بمواجهة توتنهام المُتعثر بدوره.
وفي حال نجح يونايتد في الظفر باللقب القاري، فسيحرز لقبه الثالث في المواسم الثلاثة الماضية بعد فوزه بكأس الرابطة وكأس الاتحاد خلال حقبة المدرب السابق الهولندي إريك تن هاغ.
وعلى الرغم من معاناة يونايتد، يواصل فرنانديش تدوين اسمه في سجل الأرقام المميزة أسبوعا تلو الآخر، حيث أسهم في 38 هدفا (سجل 19 ومرر 19 كرة حاسمة) في 55 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك