العدد : ١٧٢٢١ - السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢١ - السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

الثقافي

الدكتورة أنيسة فخرو خلال حفل تدشين كتابيها في نادي الخريجين:
الانفتاح العقلي واحترام ثقافات الشعوب الأخرى من أهم العوامل المؤثرة في جودة الكتابة

{ بقلم: زينب البحراني.

السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

وراء‭ ‬كُل‭ ‬كتابةٍ‭ ‬مؤثِّرةُ‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬القارئ‭ ‬إيمانٌ‭ ‬بقضيَّةٍ‭ ‬تُغذّي‭ ‬روح‭ ‬الكاتِب‭ ‬بالتوهُّج‭ ‬والتوق‭ ‬لمسِّ‭ ‬الخراب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬بالعصا‭ ‬السحريَّة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتطوير،‭ ‬تلك‭ ‬الروح‭ ‬المُفعمة‭ ‬بالطموح‭ ‬لتحقيق‭ ‬المُستحيل‭ ‬تُشرق‭ ‬أمام‭ ‬بصيرة‭ ‬القارئ‭ ‬من‭ ‬سطور‭ ‬الكاتبة‭ ‬د‭. ‬أنيسة‭ ‬فخرو‭ ‬التي‭ ‬تُسلّط‭ ‬بها‭ ‬ضوء‭ ‬الاهتمام‭ ‬على‭ ‬نُخبةٍ‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬المُجتمع‭ ‬والوطن‭ ‬والعالم،‭ ‬وضمن‭ ‬حملة‭ ‬‮«‬البحرين‭ ‬تقرأ‭ ‬2025م‮»‬‭ ‬تم‭ ‬تدشينُ‭ ‬كِتابي‭ ‬‮«‬ضوء‭ ‬الفِكر‮»‬‭ ‬و«ضوء‭ ‬الشمس‮»‬‭ ‬ليُخلِّدا‭ ‬باقاتٍ‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المقالات‭.‬

في‭ ‬قاعة‭ ‬‮«‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‮»‬‭ ‬التابعة‭ ‬لـ«نادي‭ ‬الخرّيجين‮»‬‭ ‬أطلَّ‭ ‬نجم‭ ‬المحافل‭ ‬الثقافيَّة‭ ‬الأديب‭ ‬عيسى‭ ‬هجرس‭ ‬على‭ ‬جمهور‭ ‬الحاضرين‭ ‬من‭ ‬نُخبة‭ ‬المُثقفين‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الجذَّاب‭ ‬للمُنصتين‭ ‬مُقدمًا‭ ‬الحفل‭ ‬بقوله‭: ‬أُحييكُم‭ ‬بتحيَّة‭ ‬الثقافة‭ ‬والأدب‭ ‬والمعرِفة‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬تدشين‭ ‬الكتابين‭ ‬القيمين‭: ‬‮«‬ضوء‭ ‬الفِكر‮»‬‭ ‬و‮«‬ضوء‭ ‬الشمس‮»‬‭ ‬للأديبة‭ ‬الكاتبة‭ ‬الدكتورة‭ ‬أنيسة‭ ‬فخرو‭.. ‬لقد‭ ‬غمرَتْني‭ ‬السَّعادة‭ ‬عندما‭ ‬اتّصَلَت‭ ‬بي‭ ‬الدكتورة‭ ‬ووجهت‭ ‬لي‭ ‬الدعوة‭ ‬لأكونَ‭ ‬مُقدّمًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحفل،‭ ‬وهي‭ ‬دعوة‭ ‬تشريف‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أكونَ‭ ‬عُنصُرًا‭ ‬مُساهمًا‭ ‬ببعض‭ ‬الجُهد‭ ‬أمام‭ ‬هذه‭ ‬القامة‭ ‬الكبيرة‭ ‬والرصيد‭ ‬الضخم‭ ‬من‭ ‬التأليف‭ ‬والإبداع‭ ‬المُترامي‭ ‬الأطراف‭ ‬الذي‭ ‬بلَغَ‭ ‬الثلاثينَ‭ ‬كتابًا‭ ‬غطَّت‭ ‬قضايا‭ ‬وهموم‭ ‬الوطَن‭ ‬والعالم‭ ‬في‭ ‬كُل‭ ‬نواحي‭ ‬الحياة،‭ ‬عطاءٌ‭ ‬امتدَّ‭ ‬عقودًا‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬لم‭ ‬تهدأ‭ ‬فيه‭ ‬الحروف‭ ‬ولم‭ ‬تسترِح‭ ‬فيه‭ ‬الكلمات،‭ ‬وظلَّ‭ ‬الذهنُ‭ ‬راصدًا‭ ‬لكُل‭ ‬فائتٍ‭ ‬وآت،‭ ‬والأديبةُ‭ ‬الكاتبةُ‭ ‬تُرسلُ‭ ‬رسائل‭ ‬على‭ ‬كُل‭ ‬العناوين؛‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬ومُلاّك‭ ‬المواقِف،‭ ‬مع‭ ‬زاجل‭ ‬الأثير‭ ‬والبريد‭ ‬العادي،‭ ‬ومع‭ ‬كُل‭ ‬سائرٍ‭ ‬ويطير،‭ ‬مُتوخّيةً‭ ‬صحوة‭ ‬الضمير‭.. ‬كتاب‭ ‬‮«‬ضوء‭ ‬الشمس‮»‬‭ ‬بث‭ ‬شُعاع‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬تربوية‭ ‬وثقافيَّة‭ ‬ومُجتمعيَّة،‭ ‬وكتاب‭ ‬‮«‬ضوء‭ ‬الفِكر‮»‬‭ ‬شخَّصَ‭ ‬الوجَع،‭ ‬وضمّد‭ ‬جراح‭ ‬فلسطين‭ ‬الحبيبة،‭ ‬واحتضنَ‭ ‬بحميميَّة‭ ‬العروبة‭ ‬مصر‭ ‬والسودان‭ ‬وأقطار‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬وقضايا‭ ‬فكريَّة‭ ‬مهمة‭.. ‬كتابان‭ ‬في‭ ‬فهرسهما‭ ‬فُتِحَت‭ ‬محاضِر،‭ ‬ورُفِعَت‭ ‬قضايا،‭ ‬وجلسَت‭ ‬هموم،‭ ‬ووُثِّقَت‭ ‬ملفَّات،‭ ‬بهذا‭ ‬القلم‭ ‬الحُر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يترك‭ ‬حقًا‭ ‬سجينًا‭ ‬إلا‭ ‬ويُطلقهُ‭ ‬يهرول‭ ‬فوق‭ ‬السطور‭ ‬ويصدح‭ ‬بكلمات‭ ‬الحق‭ ‬والفضيلة‮»‬‭.‬

انتقلَت‭ ‬دفَّة‭ ‬الحديث‭ ‬لبطلة‭ ‬مسرح‭ ‬الحفل‭ ‬د‭. ‬أنيسة‭ ‬فقالَت‭: ‬‮«‬كانت‭ ‬الكتابة‭ ‬‭ ‬ومازالت‭- ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬متعة‭ ‬وعشقًا‭ ‬جارفًا،‭ ‬لأنها‭ ‬تُعبّر‭ ‬عمَّا‭ ‬يختزن‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬من‭ ‬أفكار‭ ‬وانفعالات‭ ‬ومشاعر،‭ ‬كانت‭ ‬رسالتي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬مُصلحة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬واستعنتُ‭ ‬بالكتابة‭ ‬لتكون‭ ‬وسيلتي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‮»‬‭.. ‬وأضافَت‭: ‬‮«‬سأحاول‭ ‬التحدث‭ ‬قليلاً‭ ‬عن‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬الكتابة،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أصعب‭ ‬الأمور‭ ‬أن‭ ‬يتحدث‭ ‬الكاتب‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬وتجربته،‭ ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬ربما‭ ‬يطرق‭ ‬أذهانكم‭: ‬ما‭ ‬العوامل‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬الكتابة؟‭ ‬الكتابة‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بعدة‭ ‬عوامل؛‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬علاقة‭ ‬الكتابة‭ ‬بالقراءة،‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نُقر‭ ‬أن‭ ‬الكتابة‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬وثيقة‭ ‬بالقراءة،‭ ‬لقد‭ ‬بدأتُ‭ ‬القراءة‭ ‬مُبكرًا‭ ‬منذ‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬عمري،‭ ‬وعندما‭ ‬بلغتُ‭ ‬الثالثة‭ ‬عشرة‭ ‬كنتُ‭ ‬أنهيتُ‭ ‬قراءة‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الروايات‭ ‬العالميَّة‭ ‬لنُخبة‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭ ‬المُتميزين‭ ‬مثل‭ ‬مكسيم‭ ‬غوركي،‭ ‬ليو‭ ‬تولستوي،‭ ‬ألبير‭ ‬كامو،‭ ‬ومُعظم‭ ‬كتابات‭ ‬الأدباء‭ ‬العرب‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬توفيق‭ ‬الحكيم‭ ‬ويوسف‭ ‬السباعي،‭ ‬إحسان‭ ‬عبدالقدوس،‭ ‬نجيب‭ ‬محفوظ،‭ ‬وعباس‭ ‬محمود‭ ‬العقَّاد‮»‬‭.. ‬وأكملَت‭ ‬حكايتها‭ ‬مع‭ ‬الكتابة‭ ‬قائِلة‭: ‬‮«‬بدأتُ‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عُمري،‭ ‬كتاباتٍ‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬خواطِر‭ ‬ومُحاولات‭ ‬شعرية‭ ‬خجولة‭ ‬لم‭ ‬تُنشر‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬ولن‭ ‬تُنشر،‭ ‬وكانت‭ ‬أغلب‭ ‬تلك‭ ‬المُحاولات‭ ‬حماسيَّة‭ ‬تُخاطب‭ ‬الوطن‭.. ‬الكتابة‭ ‬أيضًا‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بالوضع‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والسياسي‭ ‬السائِد،‭ ‬في‭ ‬السبعينيَّات‭ ‬والثمانينيَّات‭ ‬كان‭ ‬الوضع‭ ‬السياسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬العربي‭ ‬بوجه‭ ‬عام‭ ‬والخليجي‭ ‬بوجه‭ ‬خاص‭ ‬مُلتهبًا‭ ‬التهابًا‭ ‬صحيًا‭ ‬إيجابيًا‭. ‬لقد‭ ‬عشنا‭ ‬في‭ ‬خِضم‭ ‬مرحلة‭ ‬العروبة‭ ‬وانتشار‭ ‬الأفكار‭ ‬القومية‭ ‬واليسارية‭.. ‬وتسترسِل‭ ‬د‭. ‬أنيسة‭: ‬‮«‬الانفتاح‭ ‬الفكري‭ ‬مُهم‭ ‬جدًا،‭ ‬فالوضع‭ ‬المُجتمعي‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬الفكر‭.. ‬هناك‭ ‬أيضًا‭ ‬علاقة‭ ‬الكتابة‭ ‬بالعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬الذي‭ ‬أعتبره‭ ‬مدرسة‭ ‬تعليميَّة‭ ‬لشخصيَّة‭ ‬الإنسان‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬خلال‭ ‬مراحل‭ ‬حياته‭ ‬المبكرة،‭ ‬فهو‭ ‬يُسهمُ‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬الشخصية‭ ‬ويدفع‭ ‬للتفكير‭ ‬والإنتاج‭ ‬والعطاء،‭ ‬وفي‭ ‬تجربتي‭ ‬تمكنتُ‭ ‬من‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬منذ‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية،‭ ‬ما‭ ‬جعلني‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عن‭ ‬المرأة‭ ‬والطفل‮»‬‭.‬

وعن‭ ‬علاقة‭ ‬الكتابة‭ ‬بالتخصص‭ ‬الدراسي‭ ‬والأكاديمي‭ ‬أوضَحَت‭: ‬‮«‬كان‭ ‬تخصصي‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬تخرجي‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬العلمي‭ ‬هو‭ ‬الأحياء‭ ‬والكيمياء،‭ ‬وأنا‭ ‬مُغرمة‭ ‬بالأحياء،‭ ‬دخلتُ‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعة‭ ‬‮«‬عين‭ ‬شمس‮»‬‭ ‬في‭ ‬القاهرة،‭ ‬لكن‭ ‬شاءت‭ ‬الظروف‭ ‬توقفي‭ ‬عن‭ ‬مواصلة‭ ‬دراسة‭ ‬الطب،‭ ‬فدخلتُ‭ ‬قسم‭ ‬الفلسفة‭ ‬وعلم‭ ‬النفس‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬بيروت،‭ ‬وخلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬اطّلَعتُ‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬التُّراثيَّة‭ ‬الثرية‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬ومنها‭ ‬علم‭ ‬الكلام،‭ ‬وتعمَّقتُ‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬التصوف‭ ‬والحركات‭ ‬الفكرية،‭ ‬فأصبحَ‭ ‬لدي‭ ‬مخزون‭ ‬ثقافي‭ ‬ساعدني‭ ‬على‭ ‬رفد‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬الكتابة‮»‬‭. ‬

واسترسَلَت‭ ‬بثقة‭: ‬‮«‬من‭ ‬العوامل‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬علاقة‭ ‬الكتابة‭ ‬بالانفتاح‭ ‬العقلي‭ ‬واحترام‭ ‬ثقافات‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬الانفتاح‭ ‬العقلي‭ ‬واحترام‭ ‬الآخرين،‭ ‬إذ‭ ‬نشأتُ‭ ‬في‭ ‬المحرَّق،‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬جد‭ ‬والدتي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فقيهًا‭ ‬من‭ ‬فقهاء‭ ‬المذهب‭ ‬الشافعي،‭ ‬فكان‭ ‬يُردد‭ ‬أشعار‭ ‬الإمام‭ ‬الشافعي‭ ‬باستمرار‭ ‬وأنا‭ ‬أستمتع‭ ‬بسماعها‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬المرحلة‭ ‬المبكرة‭ ‬من‭ ‬طفولتي،‭ ‬وكانت‭ ‬جدتي‭ ‬تُخاطب‭ ‬جدي‭ ‬أحيانًا‭ ‬بالشعر،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬مجلسه‭ ‬يستضيف‭ ‬الزائرين‭ ‬والزائِرات‭ ‬من‭ ‬مُختلَف‭ ‬التوجُّهات‭ ‬الفكريَّة‭ ‬والثقافيَّة،‭ ‬وكان‭ ‬كُل‭ ‬كياني‭ ‬يغوصُ‭ ‬في‭ ‬تلكَ‭ ‬اللذة‭ ‬الروحيَّة‭ ‬الآسِرة‮»‬‭.‬

بدوره‭ ‬أشارَ‭ ‬مُقدم‭ ‬الحفل‭ ‬الأديب‭ ‬عيسى‭ ‬هجرس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السيرة‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬والثقافيَّة‭ ‬للمؤلّفة‭ ‬غزيرة‭ ‬الإنتاج‭ ‬بصورةٍ‭ ‬تصعُب‭ ‬مُجاراتها‭ ‬أو‭ ‬مُنافستها،‭ ‬إذ‭ ‬لها‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والتطوُّعي‭ ‬قدَّمت‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬مُساهماتٍ‭ ‬مؤثِّرة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمُجتمع،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬ثلاثين‭ ‬إصدارًا‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬أربعين‭ ‬دراسة‭ ‬تربويّة‭ ‬واجتماعيَّة‭ ‬وثقافيَّة‭ ‬وأدبيَّة،‭ ‬كانت‭ ‬عضوا‭ ‬مؤسسًا‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الاستشاريَّة‭ ‬الأولى‭ ‬لهيئة‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتلفزيون‭ ‬برئاسة‭ ‬وزير‭ ‬الإعلام‭ ‬الأسبق‭ ‬طارق‭ ‬المؤيَّد،‭ ‬وحازت‭ ‬شهادة‭ ‬مؤسسة‭ ‬ناسا‭ ‬بصفتها‭ ‬كاتبة‭ ‬وأديبة‭ ‬تُمثل‭ ‬البحرين‭ ‬ليوثَّق‭ ‬اسمها‭ ‬على‭ ‬قُرص‭ ‬مرِن‭ ‬ضمن‭ ‬أسماء‭ ‬الشخصيَّات‭ ‬المُرسلة‭ ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬عبر‭ ‬مركبة‭ ‬فضائيَّة‭ ‬إلى‭ ‬كوكب‭ ‬المرّيخ‭ ‬عام‭ ‬2004م،‭ ‬حائزة‭ ‬جائزة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للكتاب‭ ‬لكونها‭ ‬الأكثر‭ ‬إنتاجًا‭ ‬وغزارة‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عام‭ ‬2006م،‭ ‬وعلى‭ ‬جائزة‭ ‬روَّاد‭ ‬الكتابة‭ ‬والتأليف‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬عام‭ ‬2017م‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا