أطلقت دار شانيل أحدث ابتكاراتها في عالم الساعات الفاخرة من خلال ساعة Première Sound، وهي ساعة قلادة sautoir أنيقة مزوّدة بسماعات رأس، تجمع بين التصميم الراقي والتكنولوجيا المتطوّرة.في زمن تتزايد فيه شعبية مجوهرات الساعات، يأتي هذا الإصدار كتجسيد لدمج الجمال العملي مع الإبداع الفني. ورغم أن فكرة المجوهرات التي تحدّد الوقت ليست جديدة، فإنها تعود اليوم بروح عصرية نابضة، تعكس ذوق الألفية الثالثة.
لطالما كانت الساعات القلادة جزءًا من تاريخ الموضة، حيث ظهرت في القرن الثامن عشر، ثم أعيد ابتكارها خلال فترة Belle Époque في القرن التاسع عشر، وبرزت مجددًا في فن الـ Art Nouveau في أوائل القرن العشرين، لتلمع مجددًا في سبعينيات القرن الماضي. واليوم، تعود من بوابة شانيل بحلّة مبتكرة تمزج الكلاسيكية بالحداثة. وفي هذا السياق، يُحيي أرنو شاستان، مدير استوديو ابتكار الساعات لدى CHANEL، رؤية كوكو شانيل التي قالت: “أريد أن أكون جزءاً مما يحدث”. فجاءت Première Sound كتجسيد لهذه الرغبة، بساعة تأتي على شكل قلادة طويلة تجمع بين الأناقة والوظيفة، حيث تتصل سماعات الأذن السلكيّة بالهاتف الذكي أو أي جهاز صوتي بلمسة واحدة.
تتميّز السماعات بوجود مايكروفون ووحدة تحكّم للتحكم في مستوى الصوت، تشغيل الموسيقى والفيديو، واستقبال المكالمات، إلى جانب نظام عزل الضوضاء لضمان جودة صوت نقية وتجربة استماع متكاملة. ويُذكر أن Première Sound تمثّل إصدارًا حديثًا من ساعة Première Édition Originale التي أطلقتها الدار عام 1987، والتي صُمّمت بهيكل مثمّن مستوحى من سدادة زجاجة عطر No.5، وسوار يرمز إلى سلسلة حقيبة شانيل الشهيرة، في تجسيد لهوية الدار الخالدة.
ولكل امرأة تبحث عن التفرّد، وتُقدّر التصميم المبتكر المتماشي مع أحدث الصيحات، تُعدّ Première Sound قطعة لا غنى عنها. فهي تجسّد روح الحريّة والجرأة التي لطالما ميزت شانيل، وتمزج بين الفخامة الراقية والأداء التكنولوجي المتقدّم، لتؤكد مجددًا التزام الدار بالابتكار والإبداع في كل التفاصيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك