لا يختلف الاستثمار العقاري عن غيره في الحاجة إلى خطة واضحة وقرارات صحيحة وقدرة على التعامل مع مختلف الظروف والتقلبات في السوق. وهذا ما يعني ضرورة ان يمتلك من يدخل هذا النوع من الاستثمار استراتيجية واضحة ومهارات تساعده في تعزيز ثروته واستثماراته. «شبكة عقار» تقدم هنا نصائح مهمة تساعد على نجاح المستثمر خاصة المبتدئ في سوق العقار، ومن ذلك:
- تطوير المعرفة، حيث تعتبر المعرفة أحد الأسس الأولية للاستثمار العقاري الناجح، وهذا ما يتطلب الإلمام بأنواع العقارات والقوانين المتعلقة بالملكية والنظم والضرائب وغيرها.
- فهم المخاطر المتعلقة بالاستثمار العقاري. فعلى الرغم من أن هذا الاستثمار قد يجلب عوائد كبيرة، إلا أنه لا يخلو من مخاطر مثل انخفاض قيم العقارات والفقاعة العقارية وغيرها. وكلما كان المستثمر أكثر فهما لهذه المخاطر كلما تمكن من التعامل معها بشكل أفضل.
- فهم متطلبات الاستثمار العقاري. فهذا الاستثمار لا يقتصر على بيع وشراء العقارات او تأجيرها وتحقيق أرباح، بل يصاحبه التزامات قانونية وتكاليف الصيانة الدورية والتعامل مع المستأجرين أو المشترين. وهذا ما يتطلب قدرة على الإدارة والتعامل مع أي ظروف طارئة. وقد يفضل الكثير من المستثمرين هنا إيعاز هذه المهام الى مدير عقاري محترف.
- امتلاك خطة استراتيجية واضحة. فمثلا هل ترغب في شراء عقار لتأجيره فترات طويلة، أم تفضل إعادة بيعه لتحقيق ربح سريع. فهذه الخطة تتحكم الى حد كبير حتى في نوع العقارات التي تتعامل معها والمواصفات والمناطق وغيرها. وبالمقابل فإن شراء عقارات من دون وجود مثل هذا المخطط قد لا يحقق الأهداف المنتظرة.
- افهم أنواع العقارات. وهو أمر أساسي في الاستثمار العقاري. فكل نوع من العقارات له مميزاته الخاصة وعملائه وظروفه ومميزاته وتحدياته. وهنا يجب أن يحدد المستثمر في مخططه نوع العقارات التي يفضل التعامل بها وفقا لإمكانياته وأهدافه، مثل العقارات السكنية او كالشقق والفلل، أو العقارات التجارية مثل المكاتب والمتاجر.
- الموقع المثالي، فلا تنساق وراء الأسعار المغرية فقط، لأن اختيار الموقع المناسب ربما أهم بكثير لنجاح الاستثمار العقاري.
- التنظيم المالي، وهذا ما يشمل ترتيب القروض العقارية وفهم التكاليف الإضافية مثل الضرائب والرسوم والصيانة. مع ضرورة الاستعانة بمستشار مالي يساعد في اتخاذ القرارات المالية الصحيحة.
- التدرج في الاستثمار. فيفضل للمبتدئين البدء بعقار صغير يناسب الإمكانيات المالية. ومن الخطأ محاولة التوسع بشكل متسارع في البداية خاصة مع نقص الخبرة.
- تحسين قيمة العقار. في كثير من الأحيان إضافة لمسات بسيطة على العقار بعد شرائه تزيد من قيمته السوقية سواء عند البيع او التأجير، مثل تجديد المطبخ أو الحمام أو إعادة الصباغة وغيرها.
- إدارة العقار، وهي من أهم المعايير التي تسهم في دعم ونجاح الاستثمار العقاري. ويفضل هنا الاستعانة بمكاتب متخصصة لإدارة العقارات إذا كان الشخص غير متفرغا أو غير ملم بكافة المتطلبات.
- فهم احتياجات المستأجرين. وهذا ما يساعد المستثمر على اختيار أنواع العقارات التي يستثمر فيها والمناطق المفضلة والمواصفات المطلوبة.
- الدقة والفحص قبل المعاملة، وهو أمر ضروري لتجنب أي إشكاليات قانونية مستقبلا، وكذلك للتأكد من خلو العقار من مشاكل هيكلية قد تؤثر على الاستثمار.
- استراتيجية الخروج، وهو ما يعني وجود خطة واضحة للخروج من الاستثمار مثل بيعه بعد تحقيق نمو في قيمته، أو الاحتفاظ به فترة طويلة لتحقيق دخل ثابت من الإيجارات.
- الاستمرار في التعلم واكتساب المهارات والبقاء على اطلاع دائم بالتغيرات في سوق العقارات والسياسات المالية التي قد تؤثر على الاستثمار العقاري. وهذا ما يساعد على وضع خطط واستراتيجيات استثمارية أفضل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك